تجربة حقيقية لقيادة ميكروباص والاحتكاك بسائقي الميكروباص والشرطة
خاص لنايل موتورز:
اسكن في عين شمس في منطقة جسر السويس امام فندق السلام
لي صديق يملك ميكروباص يعمل على خط مساكن عين شمس ورمسيس يعمل عليه اربع سائقين منهم اثنين بكالوريوس تجارة وواحد ليسنس اداب
وكثيرا جدا ركبت ميكروباصات واحتكيت كتير بسواقين ميكروباص
واعلم ان كتير من ملاك الميكروباص امناء شرطة وده اللى بيخلى بعض السائقين يتعامل برعونه شديده على الطريق ...
وكثيرا كنت اصلح الفرامل بتاعة العربية وبجوار الورشة اجلس على قهوة بتاعة سائقي الميكروباصات
وكثيرا سمعت حكايات اضطهاد الشرطة لهم من استخدام الميكروباص عن طريق ظباط المباحث وظباط تنفيذ الاحكام
واحيانا بتحدث مطاردات ده غير ان صديقي بيحكيلي " على فكرة صديقي ده ابن ناس جدا ومؤدب وقمة في الاحترام "
كان بيحكيلي ان ظابط في ميدان العباسية كان بيجبره انه يعمل مشاوير خاصة به خده بالميكروباص
وشغله عربيه نقل كان بيحمل حاجات من شقته الى شقة والدته دون مقابل ده غير غلاسة امناء الشرطة والفرده اللى بيخدوها
ده غير كروت الشحن ام 100 جنيه
وكان لي تجربه لسواقة الميكروباص عمري ما هنساها كان فيه كشك مرور في رمسيس
الظابط المسئول في الكشك ده كان بيسرح الامناء عشان يلموا الفرده من السائقين
واحتك امين شرطة بصديقي وقام الضابط بضرب صديقي بالبونيه في صدره كان هيموته
وفوجئت بصديقي بيتصل بي من رمسيس عشان ماكنش عارف يروح من اثر الضربه
وبحكم ان شغلي في العتبه اخدت شارع كلوت بيك الى رمسيس واخدت صديقي بالميكروباص بتاعه وسوقته وركبت زبائن
بصراحه شغلانه مقرفه ومتعبه تخيل انت سايق في الحر وجالس على الموتور لان الميكروباص موتوره اسفل كرسي السائق حاجه بشعه
ده غير ان فيه سواقين ملاكي حرام يطلعوا رخصه ده غير زحمة الطرق وكل سائق عايز يعمل كذا دور في الورديه بتاعته ...
صراع غريب في شوارع مصر الغير منضبطه ده من ناحيه سائقي الميكروباص في منهم الوحش وفي منهم الحلو .......................
اما من ناحية ضباط الشرطة بحكم عملي بحتك بجميع اقسام الشرطة ...
دون الخوض في طبيعة العمل بس يكفي ان الاقسام بتستناني كل فترة لأستلام مكافأت نتيجة تعاونهم معنا " انا شغال في هيئه حكومية "
بصراحة بشوف الجانب الحلو منهم في تعاملهم معايا بس بشوف اسلوبهم مع الناس طبعا في شئ من التعالي والغطرسه
وعند دخولك القسم انت متهم حتى لو جاي تعمل بلاغ " على الرغم اني كتير بعذرهم نتيجة اني كنت بشوف البلاغات الكيديه
المقننه بتقرير طبي مضروب او القاء التهم من الناس بعضهم على بعض وده اللى بيخلي الشرطة دائما بتاخد عاطل مع باطل