| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33

  1. #11

    الصورة الرمزية misoalex

    رقم العضوية : 8697

    تاريخ التسجيل : 10Apr2008

    المشاركات : 9,041

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: فيات الجديده

    السيارة[2]: فيات القديمه

    دراجة بخارية: شبرا فيات

    الحالة : misoalex غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    الجيش لو كان عايز يسحلنا زي مابيعمل في ليبيا كان سحلنا ومحدش اتكلم
    احنا مش ليبيا

    والجيش الى فى ليبيا حاليا مش ليبين تابع الاخبار وانت تعرف ايه الى بيحصل فى ليبيا

    وبعدين لو حصل والجيش وقع مع الشعب حتبقى دى النهايه

    القطه بتاكل اولادها ........ ياترا الدور على مين ؟
    الحمد لله


  2. #12

    الصورة الرمزية misoalex

    رقم العضوية : 8697

    تاريخ التسجيل : 10Apr2008

    المشاركات : 9,041

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: فيات الجديده

    السيارة[2]: فيات القديمه

    دراجة بخارية: شبرا فيات

    الحالة : misoalex غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blazer مشاهدة المشاركة
    محترم مين بس
    هو لو كان محترم كان فضل فى حكومه مبارك سنيتن على بعض
    ولو كان محترم كان مبارك مسه رئيس وزراء
    يعنى فكروا بعقلكم فيه حاكم فاسد هيتخذ بطانه صالحه!
    ماهو فاسد وكل اللى تحتيه فاسدين
    لانه لو كويس الريس هيخاف يفضحه ويفضح فساده

    تقول لمين يا باشا

    للاسف الشعب بيحكم على الحاكم من مظهره وكلامه مش من افعاله وتاريخه

    القطه بتاكل اولادها ........ ياترا الدور على مين ؟
    الحمد لله


  3. #13

    الصورة الرمزية pro_samir

    رقم العضوية : 11181

    تاريخ التسجيل : 21May2008

    المشاركات : 5,568

    النوع : ذكر

    الاقامة : NULL value in a database

    السيارة: BMW E34 - 518i

    السيارة[2]: Toyota Starlet EP80

    دراجة بخارية: Toktok Coupe

    الحالة : pro_samir غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد كمال مشاهدة المشاركة
    نفس المغزى من فرشة البقدونس اللي في طبق الكباب و الكفتة ....... عندي 30 سنة و لسه ما فهمتش المغزى منه ايه ........
    دي عاده من أيام الفراعنه لأن البقدونس بيقلل امتصاص الجسم للدهون ، المفروض يتاكل يعني مش ديكور

    ايه بقي الحكمه من تعيين النائب ؟

    Mohamed Samir

    '


  4. #14

    الصورة الرمزية misoalex

    رقم العضوية : 8697

    تاريخ التسجيل : 10Apr2008

    المشاركات : 9,041

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: فيات الجديده

    السيارة[2]: فيات القديمه

    دراجة بخارية: شبرا فيات

    الحالة : misoalex غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro_samir مشاهدة المشاركة
    دي عاده من أيام الفراعنه لأن البقدونس بيقلل امتصاص الجسم للدهون ، المفروض يتاكل يعني مش ديكور

    ايه بقي الحكمه من تعيين النائب ؟
    عاده من ايام الفراعنه برضو

    القطه بتاكل اولادها ........ ياترا الدور على مين ؟
    الحمد لله


  5. #15

    الصورة الرمزية ahmedabutaleb

    رقم العضوية : 62992

    تاريخ التسجيل : 22Feb2010

    المشاركات : 617

    النوع : ذكر

    الاقامة : egypt

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: Mitsubishi Lancer EX 1.6 mivec

    دراجة بخارية: No

    الحالة : ahmedabutaleb غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blazer مشاهدة المشاركة
    محترم مين بس
    هو لو كان محترم كان فضل فى حكومه مبارك سنيتن على بعض
    ولو كان محترم كان مبارك مسه رئيس وزراء
    يعنى فكروا بعقلكم فيه حاكم فاسد هيتخذ بطانه صالحه!
    ماهو فاسد وكل اللى تحتيه فاسدين
    لانه لو كويس الريس هيخاف يفضحه ويفضح فساده
    طيب لو كده ما نطلب اقالة المشير طنطاوى كمان ودا حكم فى حكومة مبارك اكتر من سنتين ولا حضرتك ايه رايك
    ياجماعة مش كل من تم تعيينة بواسطه مبارك فاسد


  6. #16

    الصورة الرمزية زينة الله

    رقم العضوية : 62456

    تاريخ التسجيل : 17Feb2010

    المشاركات : 1,812

    النوع : انثى

    الاقامة : مصر

    السيارة: لما نتعلم ع الأولانية

    السيارة[2]: 128

    دراجة بخارية: -

    الحالة : زينة الله غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Xander2010_Evo مشاهدة المشاركة
    والله ده "رأيي الشخصي" ومن كلام ناس كانوا شغالين فالمطار معاه
    والديقراطية بتديني الحق إني أقول رأيي بكل صراحة
    ومن رأيي بردو
    "مش كل تلميذ لازم يطلع زي أستاذه"
    وبعدين هوا كان شغال وزير طيران مدني
    يعني مالهوش علاقة بالشعب أصلآ
    علاقته كانت بفئة قليلة جدآآآ وهي المسافرين فقط يبقي إزاي أحكم عليه وأنا لسه معرفهوش؟؟
    أحترم رأيك الشخصى و أحب أضيف لك بعض المعلومات قديمة من قبل الثورة بشهور

    مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟

    بقلم د.حسن نافعة ٢٤/ ١١/ ٢٠١٠تعرضت صابرين دياب، الصحفية الفلسطينية ومراسلة صحيفة «العربى» فى الأرض المحتلة قبل ٤٨، لتفتيش مذل ومعاملة غير لائقة فى مطار القاهرة على يد ضباط أمن إسرائيليين!. نعم أيها القارئ العزيز ضباط أمن إسرائيليين فى قلب مطار القاهرة!. كانت الصحفية، والتى لم أتشرف بمعرفتها من قبل، قد اتصلت بى قبل زيارتها تطلب تحديد موعد لحوار، ورجوتها أن تتصل بى بعد وصولها إلى القاهرة للاتفاق على موعد يناسب ظروفى وظروفها، لكن اللقاء لم يتم لأسباب عديدة. وبعد عودتها اتصلت بى هاتفيا مرة أخرى لتشرح ما حدث لها، لكن صوتها كان مشحوناً بالانفعال. وفى المساء وصلتنى منها رسالة حذفت منها عدة جمل قصيرة يستطيع القارئ استنتاج مضمونها بسهولة. فيما يلى نصها:
    «أستاذى الفاضل..
    ما أردت إبلاغه لحضرتك فى اتصالى بك، هو إصرارى على العودة إلى القاهرة الحبيبة رغم التنكيل النفسى والجسدى الذى مورس ضدى فى قلب مطار القاهرة من قبل ضباط أمن الطائرة الإسرائيلية، ولتحديد موعد جديد مع حضرتك وإن كانت زيارتى القادمة لم تحدد بعد، وقد تأخذ وقتا طويلا ريثما أضمد جراحى. ولعل تحضيرى المبكر لزيارتى القادمة يقوينى أكثر ويعيدنى إلى ذاتى بوتيرة أسرع.
    لا أخفى على حضرتك أننى حزينة من نفسى وغاضبة أيضا، ذلك أننى لم أتمالك نفسى وبكيت أمامهم وعايشوا انكسارى فى دقائق، عندما جردونى من ثيابى، لكنى بقيت ثابتة، وأقوى منهم وهم يفتشون وينبشون أغراضى وكل محتويات حقائبى، بشكل دقيق جدا وصل إلى حد الهوس والخوف من الفاكهة التى كانت معى. كذلك كنت أقوى منهم ألف مرة وهم يحققون معى كالخراف. بيد أن عزائى فى بكائى أراه فى إنسانيتى لأننى بشر أولا وأخيرا، وكانت لحظات قاسية عندما تركنى «رجال» الأمن المصرى أواجه تجاوز الأمن الإسرائيلى لوحدى.
    أستاذى الفاضل..
    لا تدعوا النظام يضحك على أهلنا فى مصر ويوهمهم بالسيادة وحفاظهم عليها، إنهم كاذبون.....
    أستاذى: سامحنى أنت وكل أحرار القاهرة التى تربيت على حبها، وتربينا على واجب زيارتها. فهى أشبه بفريضة قومية ووطنية واجب علىَّ تأديتها، وستبقى كذلك إلى أبد الدهر إن شاء الله. لقد أرادوا إذلالى وكسرى على أرض أعشقها كما أعشق بلادى، لكن فاتهم أن عشقى لها حقيقى، عشق يدوم ويدوم مهما تخاذل المارون من أعداء ومدعى السيادة.
    لا يريحنى الاعتذار من أى مصرى حر، لأن نصيبى من مآسيكم يا أشرف وأعز الناس. تقبل احترامى وتقديرى ومودتى واعتذارى».
    ولا تحتاج هذه الرسالة إلى أى تعليق من جانبى. غير أن الأمانة تقتضى أن أعترف بأننى لم أكن أتصور مطلقا أن النظام فى مصر وصل به التفريط فى السيادة إلى درجة جعلته لا يرى فرقا بين مطار القاهرة ومطار بن جوريون. لذا أهدى تلك الرسالة الموجعة إلى رموز فى النظام المصرى يبدون غيرة على السيادة تدفعهم لرفض الرقابة الدولية على الانتخابات!، مثل الدكتور فتحى سرور الذى يعتبرها انتهاكا للسيادة، والسيد صفوت الشريف الذى يعتبرها تطفلا سياسيا! والدكتور مفيد شهاب الذى يعتبرها إهانة للكرامة الوطنية. أما وجود ضباط أمن إسرائيليين فى مطار القاهرة يفتشون الركاب بينما يتفرج «رجال» الأمن المصرى، فلا يشكل أى انتهاك للسيادة المصرية.. تباً لكم!
    أما أنت يا سيدتى، والتى تنضح كلماتك بإيمان لا يتزعزع بقضيتك، وبحب عميق لمصر وأهلها، فلن أعتذر لك مرة أخرى. فالضباط الإسرائيليون لم يجردوك أنت من ملابسك فى مطار القاهرة ولكنهم جردوا نظامنا الحاكم، والذى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يمثل شعب مصر، من كرامته هو.

    ط§ظ„ظ…طµط±ظ‰ ط§ظ„ظٹظˆظ… | ظ…ط·ط§ط± ط§ظ„ظ‚ط§ظ‡ط±ط© ط£ظ… ظ…ط·ط§ط± ط¨ظ† ط¬ظˆط±ظٹظˆظ†طں

    حكاية صابرين دياب ودلالاتها (١-٢)

    بقلم د. حسن نافعة ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠١ــ الحكاية
    تعرضت صابرين دياب، الصحفية الفلسطينية المقيمة فى الأرض المحتلة قبل ٤٨، للتحقيق والتفتيش والمعاملة المهينة من قِبَل ضباط أمن إسرائيليين فى مطار القاهرة، وهى فى طريقها للعودة إلى الأرض المحتلة بعد زيارة للقاهرة. ولأنه سبق لى تناول هذا الموضوع فى زاويتى اليومية «وجهة نظر» تحت عنوان «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»، وأثار ما كتبت تعليقات توحى باحتمال وجود لبس فى فهم حقيقة ما حدث، وفى استخلاص دلالاته، فقد رأيت أن واجبى يفرض علىّ محاولة استجلاء حقيقة ما حدث كاملاً، خصوصا أن الأستاذ فهمى هويدى كان قد أشار فى إحدى مقالاته حول الموضوع إلى احتمال وجود «بروتوكول» إضافى موقع بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية يمنح ضباط الأمن الإسرائيليين مزايا خاصة فى المنطقة المحيطة بالطائرات الإسرائيلية. ويبدو أن قراء كثيرين، ربما من فرط استغرابهم لما حدث وصعوبة قابليته للتصديق، اعتقدوا أن استجواب ضباط الأمن الإسرائيلى للصحفية الفلسطينية تم عند مدخل الطائرة الإسرائيلية أو فى منطقة محيطة بها تخضع للسيادة الإسرائيلية وفقا لما جاء بالبروتوكول. من منطلق قناعاتى التامة بأهمية ما وقع وخطورة دلالاته، وعلى أمل استجلاء حقيقة ما حدث، رجوت صابرين أن تحيطنى علما بتفاصيل ما حدث لها منذ لحظة دخولها إلى مطار القاهرة حتى صعودها على متن طائرة «العال»، واستجابت لرجائى مشكورة.
    لاستخلاص دلالات ما حدث، علينا أن نميّز بين أبعاده المختلفة، وأهمها ثلاثة:
    الأول: إنسانى، يتعلق بامتهان كرامة إنسان تم تجريده من ملابسه، بذريعة دواعى الأمن، فما بالنا عندما تكون الضحية آنسة، وفلسطينية، حتى وإن كانت تحمل جوز سفر إسرائيلياً، وأن يقوم ضباط أمن إسرائيليون بتجريدها من ملابسها فى مطار القاهرة. من الطبيعى أن يُولّد الحادث جرحا عميقا يستدعى التعاطف مع ضحيته.
    الثانى: قانونى، يتعلق بمدى مطابقة التصرف الذى أقدم عليه الضباط الإسرائيليون للأعراف والقوانين الدولية المعمول بها، حتى بافتراض وجود البروتوكول المشار إليه.
    الثالث: سياسى - أمنى، يتعلق بالتأثيرات المحتملة لهذا التواجد الأمنى الإسرائيلى المكثف فى مطار القاهرة على سياسات مصر الداخلية والخارجية، وعلى أمنها الوطنى.
    وقبل أن نبحث معا فى تلك الدلالات تعالوا نستعرض أولا تفاصيل ما حدث فى مطار القاهرة، وفقا لرواية صابرين عنها، التى أعتقد أنها دقيقة تماما.
    (رافقنى الأستاذ حسام مؤنس، الناشط السياسى والعضو فى حزب الكرامة، إلى صالة ١ فى مطار القاهرة. وبعد أن دخلت من البوابة المؤدية إلى المكان المخصص لشركة العال، فحص الضابط المصرى الجواز وتركنى أمر. بعد خطوتين أو ثلاث كانت تقف ضابطة إسرائيلية وخلفها مجموعة أخرى تتفحصنى باهتمام. طلبت الضابطة الجواز فناولته لها، وسألتنى حرفيا: سبرينا.. من أوصلك إلى المطار؟ فأجبتها: صديق لى، لكن ما شأنك بهذا؟ فطلبت منى ألا أوجه لها أسئلة. كنت مذهولة من تواجدهم أصلا فى المطار، وبقيامهم بما ليس من صلاحياتهم، وأدركت عندها أننى سأتعب معهم كالعادة، فقررت أن أهدأ. بعد أسئلة روتينية من نوع: من ساعدك فى حزم حقائبك؟ وهل تحملين أسلحة؟ أجبت عنها بهدوء، طلبت منى فحص الكاميرا، فقلت لها: لماذا؟ فردت: ألم نتفق على ألا توجهى أسئلة؟ فى تلك اللحظة اتصل حسام، الذى كان ما زال ينتظر خارج البوابة، وسألنى عما يحصل، فقلت له إن الإسرائيليين استوقفونى، ويبدو أنهم سيحققون معى. سألتنى الضابطة: من اتصل بك؟ فقلت لها: ليس هذا من شأنك، فردت بتكرار الأسئلة عن الكاميرا وعن الهدايا التى تلقيتها من الأشخاص الذين التقيت بهم. ولأننى لم أكن أريد تعقيدات أجبت بهدوء وبنبرة معتزة عن كل أسئلتها. أعادت إلى الكاميرا، وظننت أننى سأواصل المسير إلىّ الأمن المصرى ليقوم بتفتيشى ثم ختم جواز سفرى، لكنى فوجئت بانضمام ضابط مسؤول عنها ليبدأ تحقيقاً معى بشكل مهين. سألنى الضابط: من دفع تكاليف رحلتك؟ ولماذا أتيت إلى القاهرة؟ وبمن التقيت؟ وما الأماكن التى زرتها؟ وهل اشتريت شيئا أثناء إقامتك فى مصر؟.. إلخ. أجبت عن الأسئلة بهدوء وبشفافية مطلقة، ثم التفت حولى لعلى أجد ضابطا مصريا غاضبا على وقفتى معهم، لكن للأسف..
    أخذ الضابط الإسرائيلى جواز سفرى مع الضابطة إياها، وانضم إليهما ثالث وابتعدوا عنى خطوات.. فى تلك اللحظة اغتنمت فرصة وجود الكاميرا فى يدى والتقطت «خلسة» صورة للضباط الإسرائيليين وهم يجتمعون حول جواز السفر، لكن للأسف كان فلاش الكاميرا قويا ولمع فى الصالة، فنظروا إلىّ بسرعة، واتجه الضابط الإسرائيلى-كبيرهم- نحوى وقال لى: لا تحاولى اللعب معنا، وإن كررت مثل هذه الحركات فسأستدعى الأمن المصرى، وطلب أن أحذف الصورة فورا، وأثناء حذفى لها قال لى: هل تريدين نشر كيف نقوم بمهامنا؟! ثم أخذ الكاميرا منى وطلب أن أسلمه كل ما معى من أجهزة، فقلت له: أنا صحفية وليس من حقك الاطلاع على محتويات أوراقى الآمنة.. فى تلك اللحظات راودنى إحساس بالقلق..
    أعطيته أجهزتى: كاميرا وجهاز تسجيل وجهازى هاتف، فقال لى: أنت وحقائبك ستفتَّشون. قلت له: لم لا؟!.. لكن أليس الأمن المصرى هو المسؤول عن هذا؟ فأجاب: أنت لا تجرين معى مقابلة صحفية.. وأتى ضابط رابع وحملوا حقائبى وأخذونى إلى داخل غرفة تبعد خطوات عن البوابة فى الصالة.. التفتيش كان غريبا جدا، لم يتركوا محتوى واحدا، مهما تفه، إلا فتشوه.. وبدأ التحقيق معى حول الأجهزة، واهتموا بما إذا كنت قد قمت بحذف أحاديث من جهاز التسجيل أو رسائل من جهازى الهاتف المحمول.. وأخذوا أحدها وقالوا إننى سأتسلمه فى تل أبيب.. أعادوا لى الكاميرا فى الطائرة، أما جهاز التسجيل فقد اكتشفت بعد عودتى أن حديثا مع المخرج خالد يوسف حذف.. لم يراعوا مشاعرى وأنا أراهم يفتشون كل محتويات الحقائب، بما فيها أمور شخصية جدا متعلقة بى كفتاة أخجل من ذكرها.. وحين رأيتهم يفتحون حبات الجوافة التى أخذتها من بلطيم - بلد حمدين صباحى الذى أجرت معه فيه مقابلة صحفية - صرخت فى وجوههم قائلة: إنكم تتجاوزون كل الحدود. كنت أشعر باحتقار.
    نادانى أحد الضباط بالداخل، ومرروا علىّ جهازا بين لهم أننى لا أحمل شيئا سوى ما أرتديه من ثياب، فطلب منى التوجه إلى غرفة مجاورة اقتادنى إليها ضابط وضابطة، وكانت على بعد خطوات من الغرفة التى فتشوا فيها أمتعتى. أدخلونى إليها وطلبا منى نزع ثيابى فرفضت، وقلت لهم إن الجهاز بين أنه لا داعى لنزع ثيابى عن جسدى، فقالوا لى: هذا إجراء ضرورى. قلت: وإن لم أفعل؟ قالوا: سنسلمك إلى الأمن المصرى وستقلع الطائرة بدونك.. أدركت أنى فى ورطة، وتوقعت أن يأتى أحد من خارج الغرفة ليحتج على ما يحصل. مضت دقائق وأنا أحاول معهما لكن دون أن أرى «رجلا» عربيا مصريا يهب للحفاظ على كرامة زائرة عربية ما زالت فى ضيافة أكبر وأهم بلد عربى، وقبل ذلك للحفاظ على هيبة المكان الذى أتواجد فيه، فمن المؤكد أن أصحاب البيت يشاهدون ويتابعون ما يجرى ويتصورون ما الذى قد يحدث فى تلك الغرفة التى أقفلت على مع الضابطين الإسرائيليين. لكن، ومع انقطاع الرجاء، ضعفت وشعرت بانكسار ويُتم..
    طلبت من الضابط الخروج، فخرج ووقف على الباب ثم وقفت على قدمىّ وقلت للضابطة: تفضلى، انزعى لى أنت ثيابى فأنا لن أفعل، وأغمضت عينىّ، وما إن طلبت منى رفع يدىّ لتبدأ نزع ثيابى إذا بى أنفجر بالبكاء كما لو كنت طفلة.. لم أستطع فتح عينىّ إلا حين وضعت الجهاز على جسدى، وما أذكره أننى صرخت حينئذ فى وجهها بالعربية: كفى! فحصت الضابطة الإسرائيلية ثيابى الداخلية ثم أعادتها لى لأرتدى من جديد كل ثيابى. فى تلك الأثناء خارت قواى..
    فى الطريق إلى مكتب الجوازات مر ضابطان مصريان بدا من زيهما أنهما مسؤولان كبيران فى المطار.. وما إن دخلت المكتب حتى رنّ هاتف الموظف الذى أجاب على الهاتف بكلمة واحدة: حاضر. سألنى: إنتى صابرين من عرب ٤٨؟ قلت: نعم. اسم الوالد محمد؟ قلت: نعم، وانفجرت فى البكاء من جديد على ذكر اسم أبى ورقم «٤٨». واللافت أن اسمى فى جواز السفر «سبرينا» وليس صابرين، لكن الموظف نادانى باسمى الحقيقى. ختم الجواز بسرعة شديدة، ثم اقتادتنى الضابطة الإسرائيلية إلى صالة الانتظار.
    عندما دخلت سلمت الجواز للضابط المصرى، ثم طلبت منى ضابطة مصرية أن أخلع حذائى، فقالت لها الضابطة الإسرائيلية: لقد فتشناها ولا داعى لتفتيشها ثانية، فانفجرت بالبكاء مجددا، وقلت لها: ارحمونى، لقد بهدلونى. تعاطفت معى الموظفة وقالت للضابطات الأخريات: سيبوها، وأضافت: «ادخلى واستريحى يا حبيبتى».
    جلست على أحد المقاعد فى انتظار الحافلات لتنقلنا إلى الطائرة، ولاحظت تواجد الضباط الإسرائيليين فى غرفة المغادرة، وكانوا يراقبون إجراءات التفتيش من قبل الضباط المصريين. ومع ذلك تنفست الصعداء، ولم أصدق أنى بغرفة الانتظار، وأنى سأذهب إلى الطائرة حيث العودة إلى بلادى وإلى أهلى الذين ينتظرون عودتى بفارغ الصبر. حمدت الله على ما مر بى وتمالكت نفسى وصبّرت روحى بما كتبه الله على شعبنا الفلسطينى من بلاء ومصائب. فى تلك الأثناء اتصل بى حسام ليطمئن علىّ، فانفجرت بالبكاء من جديد، وأخبرته بأنهم حققوا معى بشكل فظيع لا يحتمله بشر. أتت الضابطة المصرية التى تعاطفت معى وقدمت قطعتين من الحلوى).
    وبعد أن تسرد تفاصيل أخرى تدل على صلف الضباط الإسرائيليين المتواجدين فى صالة الانتظار، الذين لم يرق لهم أن يطلب ضباط الأمن المصريون بأدب جم من الركاب الإسرائيليين خلع أحذيتهم، تنهى صابرين رسالتها الموجعة قائلة:
    «لم يهن عليهم إزعاج أقدام مسافريهم. كانت مفارقة مؤلمة جدا بالنسبة لى».
    فى مقال الأسبوع القادم سأحاول استخلاص دلالة ما حدث لصابرين فى مطار القاهرة، والذى يتجاوز قضية صابرين نفسها، ويمتد وراءها إلى ما هو أبعد وأعمق. لكنى أتوجه بالسؤال إلى القراء: ما رأيكم فيما حدث؟ وهل تصدقون صابرين؟ وهل كنت مبالغا عندما عنونت عمودى السابق: «مطار القاهرة أم مطار بن جوريون؟»؟

    ط§ظ„ظ…طµط±ظ‰ ط§ظ„ظٹظˆظ… | ط.ظƒط§ظٹط© طµط§ط¨ط±ظٹظ† ط¯ظٹط§ط¨ ظˆط¯ظ„ط§ظ„ط§طھظ‡ط§ (١-٢)

    -----------------------------------------------------------------------------------

    أما بالنسبة لمغزى تعيين نائب لرئيس الوزراء فأعتقد إنه لتطمين الشرفاء للتعاون و قبول منصب وزير

    و أيضا لإمكانية تعيين النائب مكان رئيس الوزراء فى الحكومة الجديدة بطريقة ميسرة و مستقرة

    لأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال إن هذه الحكومة لن تشرف على الانتخابات



  7. #17

    الصورة الرمزية mesaharaty

    رقم العضوية : 7200

    تاريخ التسجيل : 09Mar2008

    المشاركات : 2,335

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: مترو الأنفاق

    السيارة[2]: ٍSUZUKI MARUTI 2009

    الحالة : mesaharaty غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    بالنظر إلى الدكتور / يحيى الجمل نجد أنه فقيه دستورى كبير
    ومن هذا المنطق يتضح أن شفيق اتخذه نائبا نظرا للإحتياج إليه فى المرحلة الحالية والقادمة حتى يكون إطارا مرجعيا للمسائل والخلافات الدستورية التى قد تنشأ عند تعديل الدستور حاليا .
    أعتقد إن هو الغرض من اتخاذه نائبا
    فأنا لا أفترض سوء النية

    لما كلكم عاوزين تبقوا فتوات أمال مين إللى حينضرب


  8. #18

    الصورة الرمزية cayman69300

    رقم العضوية : 47532

    تاريخ التسجيل : 19Sep2009

    المشاركات : 2,269

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: ان شاء الله

    السيارة[2]: Opel Vectra A 1996 & 2000 C.C Auto

    دراجة بخارية: no

    الحالة : cayman69300 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    كلام حاسس انة مش عقلانى

    الحمد لله الذى عافانى مما ابتلى به غيرى


  9. #19

    الصورة الرمزية epnmasr

    رقم العضوية : 69129

    تاريخ التسجيل : 28Apr2010

    المشاركات : 444

    النوع : ذكر

    الاقامة : الهرم

    السيارة: أكسنت

    السيارة[2]: إكسيل

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : epnmasr غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blazer مشاهدة المشاركة
    محترم مين بس
    هو لو كان محترم كان فضل فى حكومه مبارك سنيتن على بعض
    ولو كان محترم كان مبارك مسه رئيس وزراء
    يعنى فكروا بعقلكم فيه حاكم فاسد هيتخذ بطانه صالحه!
    ماهو فاسد وكل اللى تحتيه فاسدين
    لانه لو كويس الريس هيخاف يفضحه ويفضح فساده
    أحب بس أرد على حضرتك بما أظن وليس يقين طبعاً
    أن هذا رجل محترم وتعيين مبارك له دليل على ذلك وليس العكس وكما ذكرت لك هذا ما أظن
    وهذا لأن مبارك يعلم أن هذا الرجل محترم وبتاع شغل جابه في وقت عصيب عليه لكي يثبت حسن النيه في التغيير للأفضل وده نفس السبب أنه كان سايبه في وزارة الطيران المدني لأنها كانت واجهة البلد
    وكما ذكرت لك هذا ما أظن لأني أكثر شخص كنت متأكد من إحتمالات طورت مبارك في الفساد وهذا ما تأكدت منه عندما شال الرجل المحترم الجنزوري من رئاسة الوزاره وعين أكبر وزير حرامي وسمسار شركات القطاع العام وخرب البلد ومن بعده نظيف

    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


  10. #20

    الصورة الرمزية dr.amr

    رقم العضوية : 3799

    تاريخ التسجيل : 22Dec2007

    المشاركات : 2,215

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهره

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لايوجد

    الحالة : dr.amr غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cayman69300 مشاهدة المشاركة
    كلام حاسس انة مش عقلانى
    مش فاهم ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة epnmasr مشاهدة المشاركة
    أحب بس أرد على حضرتك بما أظن وليس يقين طبعاً
    أن هذا رجل محترم وتعيين مبارك له دليل على ذلك وليس العكس وكما ذكرت لك هذا ما أظن
    وهذا لأن مبارك يعلم أن هذا الرجل محترم وبتاع شغل جابه في وقت عصيب عليه لكي يثبت حسن النيه في التغيير للأفضل وده نفس السبب أنه كان سايبه في وزارة الطيران المدني لأنها كانت واجهة البلد
    وكما ذكرت لك هذا ما أظن لأني أكثر شخص كنت متأكد من إحتمالات طورت مبارك في الفساد وهذا ما تأكدت منه عندما شال الرجل المحترم الجنزوري من رئاسة الوزاره وعين أكبر وزير حرامي وسمسار شركات القطاع العام وخرب البلد ومن بعده نظيف
    اتفق معاك

    http://www.fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=9654



 
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مصادر: رئيس وزراء قطر يدرس تعيين وزير التجارة المصري الهارب مستشاراً خاصاً له
    بواسطة م.احمد زكريا في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-05-2011, 03:51 PM
  2. قبول استقالة رئيس الوزراء / أحمد شفيق و تعيين د / عصام شرف
    بواسطة زينة الله في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 05:32 PM
  3. ماذا يفعل رئيس وزراء بريطانيا فى مصر
    بواسطة ahmedjumpo في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-02-2011, 03:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2