التحذير من (( هدم المسجد الاقصي ))
السلام عليكم
الاخوه اعضاء المنتدي الكرام
لقد اوضحت من فترة بسيطة بأن تخيلي للثورة الحادثة الان
ان اهدافها (( نبيلة و مشروعة )) و هي القضاء علي الفساد و الوصول لاقصي درجات (( حرية الرأي و التعبير عن الذات )) و ارتفاع مستوي معيشة الفرد و غيرها من اهداف نبيلة نادي بها شباب الثورة
الا اني قد صاحبت تأييدي لهذه الثورة بأني مع نظرية (( المؤامرة الخارجية )) التي لمعت هذه الثورة اعلاميا و استغلت احتقان المجتمع من فساد انظمته و حكامه و هيأت لها المناخ داخل المجتمع العربي كله كي تجعله (( في مهب الريح )) حاليا لاهداف مستقبلية
و في رأيي ان اهدافها واضحة و ضوح الشمس بس زيادة الاحتقان و التوتر و اختلاف الاراء و تمسك كل طرف برأيه هو الذي لا يجعلها ظاهرة
و لقد خلصت من متابعتي السابقة للاحداث و الحالية و ما مرت به الشعوب العربية مجتمعة الي الاتي:-
1- استعداد اسرائيل (( حاليا ))
لهدم المسجد الاقصي
فهي تخطط لهذا الفعل من اعوام سابقة و لن تجد افضل من هذا التوقيت لتنفيذ مخططها
2- جعل العالم العربي كله في حالة اشتعال داخلي كي ينشغل عما يحدث لهذا (( الكيان المقدس )) لدي المسلمين في كل انحاء العالم
3- حينما يكون هناك انشغال داخلي و حالة من الاضطرابات الداخلية يصبح من المستحيل الاستعداد لرد اسرائيل او محاولة ايقاف مخططها
4- حينما كانت اسرائيل تواجه العالم العربي بأسره في 67 استطاعت ان تنتصر علي دول العالم العربي الكبري (( مصر و سوريا و الاردن و لبنان و اكيد فلسطين )) وزاد توسعها في كل الاراضي العربية هذه
و لكن حينما انتظم العرب و توحدو و ساعدو دول المواجهة (( مصر و سوريا )) تم انجاز انتصار حرب (( اكتوبر المجيدة ))بفضل من الله اولا لذا فقد تعلمت اسرائيل من الدرس جيدا و لذا تفننت خلال الفترات السابقة في تشتيت العرب و ضرب الوحده و خلق نوع من الاحتقان بين ابناء الوطن العربي كل دولة و لها (( طريقة في محاربتها )) مستخدمة في ذلك كل انواع التشتيت و سأذكر الدول بدون ترتيب كي نتعلم و نعي المخطط الحادث
من هذه الدول كانت (( فلسطين نفسها لما زرعت نار الفرقة و الفتنة بين جناحي الامة (( فتح و حماس )) و كيف انهم شربو الطعم و بدأت الاحتقانات تزيد بينهم من 2004 و هكذا حتي حدث الانفصال و الحرب علي غزة كما ارادت اسرائيل له ثم الانقسام الحادث بينهم حتي الان و اختلافهم علي اشياء فرعية و ليس في جوهر مشكلتهم علي العدو الاسرائيلي و هو ما حدث مع العراق بأن طهروه من الديكتاتور ثم احتلوه و اصبحت المجازر في الشوارع كل يوم و كذالك افغانستان و الصومال لما لها من مكان استراتيجي و السودان و تم التقسيم و تونس بأن سخرو اعلامهم لبيان اشتعال الشعب و دعم الشباب بتوجيه (( بوق الاعلام علي مختلف صوره )) كي يستطيع الشعب اسقاط النظام الفاسد ثم انتقال العدوي لمصر و تضخيم ما يحدث في الايام الاولي من الثورة و عدم احترام العقلية المصرية بتسليط الضوء علي ان هؤلاء الشباب لا يوجد تنسيق بينهم و بأن هذا الخروج تم بشكل عفوي
و هو ما انكره الشباب انفسهم و بأن لهم ادارات (( اعلامية و تنظيمية و كانت هناك خطط و خطط بديلة لتجميع الافراد و خلافه و بأن العملية تمت بتنظيم و بأستغلال نظرية (( كرة الثلج )) التي تنحدر من اعلي لاسفل بدليل ان اعتمادهم كان علي التجميع ايام الجمع خصوصا و استغلال عامل (( تجمع اكبر عدد في المساجد ايام الجمعة ))
و مثلما كان يحدث في الاستاد من سب جماعي للاعبين و اكيد هناك اشخاص كثيرين يرفضون السباب و لكن صوتهم لا يظهر علي الشاشات ارجو ان لا يفهم كلامي علي اني لست من مؤيدي (( التغيير و محاربة الفساد )) و لكني دائما اؤكد بأني اختلف فقط في كيفية تنفيذ الاعتراض و حاليا اختلف في استمرار المظاهرات و عدم ترك الايام لتحكم علي الجيش و الوزارة الحالية مستقبلا
اخواني و احبتي في المنتدي
ما اوضحته سابقا جزء من كل
و هو عرض بسيط جدا لفكرة تحتمل الصواب مثلما تحتمل الخطأ
و دعوتي ليست تشكيك في الثورة الحادثة في الشعوب العربية و انها عميلة او من قام بها خونه ابدا و الله انما اقول بأن هناك من يستغل هذه الثورات لتحقيق مخططات سابقة اعد لها من زمن بعيد و ظل ينتظر اللحظة المناسبة لتحقيقها
و دعوتي الان لكل انسان عاقل دعونا نتفق حاليا بسرعة كي لا يحدث الانشقاق مستقبلا دعونا يحترم كل منا رأي الاخر و ان كان هناك اختلاف في الاراء فأن هذا شئ صحي جدا
و دعوتي هي (( الحفاظ علي المسجد الاقصي من الانهيار بالتوحد السريع و ان لم نحقق كل مطالب الثورة بعد حفاظا علي الامة و حفاظا علي مقدساتنا ))
هذا رأيي الشخصي لا افرضه علي احد و انما ادعو لفتح الحوار البناء نفسي واحد بس يقول انه اقتنع برأي الغير نفسي واحد يطلع يقول فعلا انا حاسس اني كنت مخدوع نفسي واحد يقنعني بأني غلط
و بأن الوضع الان امن و امان و ان بمجرد مشي شفيق خلاص البلد هتجتمع علي قلب رجل واحد (( و انا بكتب رسالتي حاليا اقسم بالله قناة العربية عرضت لقطة للبرادعي يقول فيها بالحرف الواحد لا لا انا ارفض حاليا انفراد الجيش بالسلطة انا عاوز يكون فيه مدنيين حاليا و عاوز يكون فيه كذا و كذا )) و لسه القادم اظلم
الرجل الذي يرفض ده لا يعلم بأن البلد علي شفا حفرة من النار
لا يعلم بان الاحوال في تدهور مستمر
لا يعلم بأن هناك الكثيرين لا يريدونه بأن يتحدث عنهم
ارجوكم يا ابناء بلدي ارجوكم دعونا ننقذ ما يمكن انقاذه
دعونا نتقدم للامام لا ان نعود للخلف
بالله عليكم يا عقلاء اليس الاجدي من هذا الصراخ و التشكيك في الجيش ان ندعو رجال الاعمال الشرفاء داخل الوطن و خارجه للتبرع لخلق مشروع قومي يخدم الوطن
اليس الاجدي ان ندعو في مظاهرات مليونية الشعب لاحياء الصلاة في المساجد و نبذ العنف و نبذ السلبيات و نبذ البناء علي الاراضي الزراعية ما الذي سيحدث بنا بعد الاختلاف سوي ما زرعته اسرائيل بين ابناء الوطن من فتن و خلافات مرة مسلم و مسيحي و مرة اخري معارض و مؤيد و غيرها من اشكال المؤامرات
طبعا ااسف جدا لطول العرض السابق لوجهة نظري المتواضعة بس بجد انا حزين و خايف جداااااا من احداث حالة من التوهان لصالح اعداء الامة
م.حاتم السباعي