عصام العريان: الحكومة غير مقبولة ، والترقيع الذي تم فيها مرفوض تماماً.
* رفيق حبيب: سبب رؤية البعض أنها حكومة شكلية هو بقاء رموز مهمة من النظام الحاكم السابق.
* عبد الحليم قنديل: التعديل الوزاري الذي قام به شفيق هو التفاف على مطالب الشعب.
من خلال التلفاز، والفضائيات علم الجميع بخروج حكومة تسيير أعمال جديدة إلى النور، وهي تضم العديد من الأسماء المحسوبة على قوى المعارضة، ورغم انتظار الجميع، ومطالبتهم بذلك التغيير إلا أن الآراء حولها كانت مختلفة فهناك من يرفضون وجودها أصلاً لأنها في رأيهم حكومة شكلية لا تمثل تطلعات الشعب المصري، بل تمثل التفاف على الثورة، ومحاولة لاحتوائها، وآخرون يترقبون لما ستقدمه، ولا يرفضونها.
الدكتور عصام العريان – المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين - أكد أن هذه الحكومة غير مقبولة ، والترقيع الذي تم فيها مرفوض تماماً، واعتبر أن التعديل الوزاري الذي قام به شفيق هو التفاف على مطالب الشعب وأشار إلى أن الإخوان يرفضون هذه الحكومة لأن الشعب يرفضها، والإخوان جزء من الشعب، وأكد على أن المطلوب الآن هو استقالة كل الوزارة لأنها تستمد شرعيتها ممن كلفها، وهو الرئيس المخلوع، ولأنها تحتوي على اسماء ارتبطت بالنظام القديم مما يثير غضب الشارع المصري، وطالب بحكومة تكنوقراط حتى تعبر البلاد المرحلة الانتقالية، ويتم تسليم السلطة .
لكن من جانبه اعتبر دكتور رفيق حبيب - المفكر السياسى القبطى - هذا التغيير خطوة إيجابية، لأن التشكيل الجديد للحكومة يشمل بعض التغيير الذي ربما يساهم في تغيير صورتها نسبياً، وقال: من الواضح أن الحكومة تمر بمأزق، وتتحرك ببطء، و غير قادرة على مواجهة كل التحديات، معتبرا أن العبرة بالنتائج النهائية التي ينتظرها الشعب، من حدوث تغييرات كبيرة في الحياة السياسية القادمة.
وأضاف: القضية الأساسية في رأيى ليست الحكومة الموجودة حالياً فهي تعد حكومة تسيير أعمال ، ولكن القضية الأساسية هي إنجاز التعديلات الدستورية القانونية التي تمنع عودة الاستبداد مرة أخرى، واعتبر أن مهمة الحكومة الجديدة هي محاربة البنية التشريعية للاستبداد، والفساد.
وأشار "حبيب" إلى أن سبب رؤية البعض لها بأنها حكومة شكلية، هو بقاء رموز مهمة من النظام الحاكم السابق، فهذا يؤدي في رأيه لشعور الكثيرين أن النظام قادر على إعادة إنتاج نفسه مرة أخرى، وأن هذا يٌعد محاولة هدم لمتطلبات الثورة، وأكد أن هناك أطرافا كثيرة داخل النظام تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى بالفعل.
وألمح إلى أن النضال السياسي الحقيقي لم ينته بل يمكن القول أنه بدأ بالفعل، وذلك بنضال الناس من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة.
ودعا "حبيب" الحكومة إلى تقديم رسالة جدية إلى الشعب المصرى وإلى النخب السياسية ودحض الاتهامات الموجهة إليها من خلال إطلاق حرية تكوين الأحزاب، والتنظيمات الشعبية، والجمعيات السياسية دون أي تدخل من أي جهة إدارية، معتبرا أنه في حال عدم حدوث هذا نكون أمام مخاطر إعادة إنتاج الاستبداد مرة اخرى .
وفى ذات السياق اعتبر عبد الحليم قنديل – المنسق العام لحركة كفاية - أن أي حكومة يقوم شفيق بتشكيلها هي حكومة غير مقبولة من حيث المبدأ أصلاً، لأنه رجل مبارك وتحيط به شبهات كثيرة خاصة في عمله بمصر للطيران وصفقات شركات الطيران وأشياء أخرى كثيرة، ولذلك يجب أن يكون موضوعاً للتحقيق ، وليس موضوعاً لتشكيل حكومة جديدة(على حد قوله) .
وأكد على أن مطلب إقالة الحكومة يبدأ بإقالة شفيق نفسه، وأن المطلوب الآن هو تشكيل حكومة كفاءات، وحكومة تكنوقراط ليس لها أي ميل سياسي معتبرا أن المنسوبين للمعارضة الذين شاركوا في خدمة الحكومة الجديدة وأولهم دكتور يحيى الجمل "أوراق محترقة" وأنهم يكشفون عن أنفسهم، وعن مواقفهم من محاولات إجهاض الثورة، أو حتى خيانتها (على حد تعبيره) وتعجب قنديل من موقف الجمل الذي سارع مهرولاً إلى مبارك قبل أن يسقط والذي يهرول الآن إلى شفيق بحسب وصف قنديل له ، واعتبر أن موقف منير فخري عبد النور لا يستحق التعجب، لأنه من المعروف عنه أنه رجل أعمال مستفيد، وأنه كان مقرباً من لجنة سياسات جمال مبارك، وهذا ويسري الأمر على كثير ممن قبلوا التشكيل حسب تقديره ووفق قوله .
وأكد على أن المبدأ الجوهري الآن هو تشكيل حكومة ليس بها أحمد شفيق نفسه، ويمكن الاستعانة بآخرين أمثال دكتور كمال الجنزوري، أو جودت الملط أو أحمد جويلي، لأنه لم تمسهم شبهات فساد أو إفساد على الإطلاق.
واعتبر "قنديل" أن استمرار وجود حكومة شفيق أو وجود شفيق شخصياً، واستمرار المحافظين الآن الموروثين عن النظام البائد فيه نوع من الاستخفاف بالثورة، وفيه نوع من محاولات احتواء الثورة..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الداعية صفوت حجازي من ميدان التحرير: لا بد من إقالة حكومة شفيق
25/2/2011
مظاهرات مليونية في ميدان التحرير
ناشد الداعية الدكتور صفوت حجازي أمين عام رابطة علماء أهل السنة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق ومحاكمة باقي رموز النظام السابق، خوفا على الثورة.
وأشار حجازي خلال مشاركته في المليونية بميدان التحرير باسم "جمعة التطهير" اليوم الجمعة، إلى ضرورة احترام الشرعية الثورية للشعب وإلغاء الدستور المصري المعمول به أيام الرئيس مبارك. وطالب الداعية الإسلامي خلال إلقائه خطبة الجمعة بميدان التحرير، على ضرورة أن تكون الدولة المصرية دوله "سلمية"، لا كما ينادي البعض بجعلها دوله مدنية أو إسلامية، حتى لا يحدث انشقاق بين صفوف الوطن الواحد وأبنائه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
لابد من إقالة أحمد شفيق وحكومته الموالية لمبارك
بقلم: عامر عبد المنعم
المطلب الرئيسي الآن للشعب المصري هو التخلص من حكومة أحمد شفيق التي تعد امتدادا لحكم مبارك الفاسد، فرئيس هذه الحكومة هو الصديق الشخصي للرئيس المخلوع، وعددا كبيرا من وزرائها يجب أن يحاكموا لا أن يحكموا.
إن الاستقرار الذي نريده لن يتحقق في ظل وجود بقايا العهد البائد، الذين عاونوا حسني مبارك وساهموا في حالة الخراب التي عشناها طوال 30 عاما، فلا يمكن أن نثق في التغيير والوجوه هي هي، والتصريحات هي هي.
لقد أحسنت القوات المسلحة عندما قررت اعتبار حكومة شفيق حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، لكن الوقت ليس في صالح استقرار مصر وليس في صالح المجلس العسكري الأعلى، فتطويل فترة بقاء هذه الحكومة يضر ولا يفيد، ويفتح أبواب الشكوك أمام الشعب المصري المتطلع للتغيير.
ان الوزراء الذي انضموا لهذه الحكومة نصفهم متهمون بالفساد ويجب أن تصادر ممتلكاتهم ويقدموا للمحاكمة، والنصف الباقي من أعضاء الحزب الوطني الفاسد الذين بدأت تتكشف فضائحهم واحدا تلو الآخر، وهم قبلوا الانضمام للحكومة لارتباطهم بحكم مبارك الفاسد ولأنهم جزء منه، لأن أي شخص وطني محترم لم يكن ليقبل الدخول في حكومة طاغية يسقط، ونظام ينهار بفعل ثورة الشعب.
وطالما أن أحمد شفيق اختاره مبارك فهذا يكفي لأن يرحل هو الآخر، ولم يعد مقبولا أن يستمر يوما واحدا لأن وجوده يعطي اشارة مفادها أن التغيير لم يتم رغم ما صدر من قرارات من المجلس العسكري الأعلى.
هذه الحكومة خارج السياق، ومتهمة بالفساد فكيف نأتمنها على ملاحقة الفساد واستعادة أموالنا المسروقة والمنهوبة؟ إنها جزءا من الفساد وامتدادا له.
أعلم أن المجلس الأعلى يتحمل تركة ثقيلة، وأعلم أن قادة المؤسسة العسكرية يدرسون كل خطوة بعناية وتروي لتحقيق أماني الشعب الذي لازال ثائرا، لكن أهم خطوة لها أولوية عن كل المطالب هي إقالة شفيق وحكومته واختيار حكومة مؤقته جديدة قادرة على مواجهة الفساد وتلبي طموحات الشعب المصري وتتناسب مع طبيعة المرحلة التي تمر بها مصر.
بات واضحا خلال اليومين الماضيين إن بقاء أحمد شفيق وحكومته الموالية لمبارك يوفر الغطاء لعصابة الرئيس المخلوع لتجميع شتاتها ,وتوفيق أوضاعها للانقضاض على الثورة. وإن لم يسرع الجيش بوأد الفتنة وإقالة هذه الحكومة وقطع الطريق على مؤامرة الالتفاف على الثورة سيخسر الكثير من سمعته وصورته الناصعة.
بل إن فلول عصابة مبارك بالتنسيق مع أمريكا واسرائيل تستهدف الجيش الوطني وتحاول عبثا أن تضغط عليه لتصعيب مهمته، حتى لا ينفذ وعوده.
إن المطلب الرئيسي هو رحيل أحمد شفيق وحكومته، اليوم قبل غد، لإفشال مؤامرة أعداء الثورة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ـلفنان عمرو واكد : لابد من استقالة شفيق ومحاكمة مبارك
دعا الفنان المصري عمرو واكد، الذي شارك بقوة في مظاهرات وهتافات ثورة 25 كانون ثاني (يناير) رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق للاستقالة من منصبه، ومحاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، لأن إصرار شفيق على الاستمرار رغم الرفض الشعبي الذي يحاصره يدل على أنه لا يعمل لصالح البلد، بل تم تكليفه للتستر على فساد الكبار.
المفضلات