الموضوع: خطير جدا وللنقاش.. من مذكرات الشاذلى : الرئيس القادم جمال او شفيق

طبعاً الموضوع مقلق.

أنا فاكر اني قرأت عنوان المقال ده في ديسمبر بس ماهتمش اني اقرأه.

التخوف ان يكون أحمد شفيق يتم اعدادة ليكون رئيس مصر القادم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a7med_pharma

الكلام ده كان ممكن من زمااان
دلوقتي لاااا خاااااالص
الإنتخابات هتيجي .. وهيكون عليها إشراف قضائي محترم
وأكيد من هنا لحد الانتخابات الجاية ..هيتحط ضوابط لعملية الانتخاب
يعني الشعب هو الي هيختار المرة دي

أنا مش قلقان من التزوير.

أحمد شفيق سوف يتم تلميعه للشعب واظهاره على انه منقذ مصر من الفوضى.
وشوية تزويد مرتبات وتثبيت موظفين والدنيا تمشي.

أنت مش شايف الناس كلها اللي عمرها ما سمعت عن أحمد شفيق فجأة بقى بالنسبة ليهم راجل مفيش زيه وأنسب واحد انه يبقى رئيس الوزراء؟
جروب حملة تأييد بقاء شفيق رئيس وزراء على الفيس بوك فيه أكتر من 130 ألف عضو.

وفي جروبات كتير تدعوا ان يكون أحمد شفيق رئيس مصر القادم.

أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة في العاشرة مساء قالوا حاجة مش مفهومة.
قالوا ان حكومة شفيق مش هي اللي هتبقى موجودة وقت الانتخابات.
معناه ايه الكلام ده؟ هل ممكن يستقيل شفيق ويمسك بدالة يحي الجمل (غريبة قوي استحداث منصب نائب رئيس الوزراء دلوقتي) ويرشح شفيق نفسه للرئاسة؟

كلام خطير وفعلاً شفيق بيتلمع جامد
ودا دليل على خطورة الكلام انهم سكتوه

ضوء أحمر

بقلم د. محمود عمارة ٢٧/ ١٢/ ٢٠١٠
«ضوء أحمر» هو عنوان البرنامج الذى يقدمه الكاتب الصحفى سليمان جودة مساء كل اثنين على قناة «دريم»، ويستضيف لنا فيه بعض رموز السياسة، والعلماء والمبدعين.. كان آخرهم د. صبرى الشبراوى، العالم والخبير الاستراتيجى فى إدارة الموارد البشرية، الذى استحوذ فى الحلقة الأولى، يوم الاثنين الماضى، على عقول المشاهدين، وجعلنا نمصمص شفاهنا ونلطم خدودنا على مواردنا البشرية التى لم نستثمر فيها مليماً واحداً خلال خمسين عاماً لنبنى العقول، بدلاً من «تربية العجول»، على حد تعبيره!

وقبل الدخول فى هذا الموضوع، أتقدم لحضراتكم «باعتذار» عن عدم استكمال الكتابة فى موضوع: «مذكرات كمال الشاذلى»، امتثالاً لمطلب أسرة الراحل، الذى أُكنّ لهم كل محبة وتقدير، رغم أننى قبل أن أبدأ الكتابة جلست ٣ ساعات مع شقيقه ومخزن أسراره، المهندس عاطف الشاذلى لتوثيق جميع المعلومات، وتدقيق كل التواريخ بدءاً من تخرجه عام ٥٧ وحتى رحيله، ولو كان راغباً فى عدم النشر لطلب ذلك، ولكن من الواضح أن هناك «ضوءاً أحمر» من جهة ما.. «لنكفى على الخبر ماجور»!

والسؤال الآن: لماذا يخاف المسؤول أى مسؤول فى مصر.. أن يفتح فمه بمجرد خروجه من السلطة، وأغلبهم يموت ويدفن معه كنز المعلومات والأسرار، ولا يشرح لنا الخلفيات لمواقف له كان يستهجنها الناس؟

والسؤال الثانى: هل كل هذه المعلومات ملك خالص للمسؤول، ومن حقه الاحتفاظ بها بخزانته أم هى ملك للشعب؟ علماً بأن المعلومات فى الأصل ممتلكات عامة، إلا إذا كانت تشكل خطراً على خصوصية الشخص أو الأمن القومى، والأمثلة كثيرة لمسؤولين ما زالوا على قيد الحياة ولديهم الكثير، ربما البعض منها مفيد لفهم ما جرى لنا خلال النصف قرن الماضى، الذى هوى بنا من القمة إلى القاع لنصبح «أضحوكة» لمن لا يسوى.. وجعل حالنا يصعب على الكافر، ووضع مستقبل بلدنا «على كف عفريت»!

مثال: لماذا لا ينطق د. كمال الجنزورى، رئيس الحكومة، الذى كان له «شنة ورنة» نهاية التسعينيات ليحدثنا عن مشروع توشكى، والذى اتهمه الكثيرون بأنه المسؤول الأول عن إقناع القيادة السياسية بالدخول فيه؟.. ولماذا لا يشرح لنا كيف نحوّله من مشروع فاشل إلى مشروع ذى جدوى اقتصادية تضيف للناتج القومى؟

ولماذا لا يحدثنا د. عاطف عبيد ويرد على الاتهامات بأنه دمر الاقتصاد المصرى خلال فترة ولايته، ويشرح لنا خلفية قراره فى حدوتة «سياج» الذى تسبب فى ضياع ١/٢ مليار جنيه على خزانة الدولة بلا سبب و.. و..؟

ولماذا لا يحدثنا د. يوسف والى الذى كان أميناً للحزب الوطنى لمدة طويلة ليفسر لنا مقولته بأن «كل المسؤولين فى مصر مجرد سكرتارية عند الرئيس؟».. ولماذا لا يوضح لنا: كيف لفقوا له قضية المبيدات المسرطنة لإحلال حرس جديد بدلاً من الحرس القديم؟

والمدهش هو صمت أستاذنا الوزير المحترم د. محيى الدين غريب الذى سدد فاتورة خلاف د. الجنزورى مع النظام، وأعلن فى أكثر من برنامج تليفزيونى أنه يعرف اسم من لفّق له هذه القضية التى سجنوه وجرسوه بها، ثم حكمت المحكمة ببراءته، فلماذا لا يعلن عن اسم «رئيس العصابة» الذى لفق له هذا الاتهام الفاحش؟

والسؤال: أين حق الشعب فى المعرفة وتداول المعلومات بشفافية لنستفيد من الأخطاء، ونتعلم من هذه الدروس إذا كان بها ما يفيد، وإذا كانت بلا فائدة فهى على الأقل تمنع الشائعات والقيل والقال؟

عفواً.. كنت أود الكتابة عن برنامج «ضوء أحمر» الذى أضاف لقناة دريم صحفياً وكاتباً له مصداقية عالية، بجانب برامج ننتظرها ونستمتع بحواراتها بدءاً من «العاشرة مساءً.. الطبعة الأولى.. الحقيقة.. أهل الرأى وصباح دريم» وغيرها، ويظل برنامج «عصير الكتب» للمبدع بلال فضل هو وجبتى المفضلة، لأننى من هؤلاء الذين يؤمنون بأن «الثروة» هى «المعرفة»..

ومع «عصير الكتب» أزداد ثراء كل أسبوع، ولكن دخولى فى موضوع آخر أثار فى نفسى تأملات عن حرية تداول المعلومات فى عصر ويكيليكس، ولم أتحدث عن العالم الجليل «صبرى الشبراوى» الذى يبهرنا بعلمه الواسع وشجاعته فى التعبير عن رأيه.. وأدعوكم لمشاهدة الحلقة الثانية فى السابعة والنصف من مساء اليوم لنستمتع سوياً بفكر وعلم ورأى د. الشبراوى، الذى ينطبق عليه المثل الشعبى المصرى «لا كرامة لنبى فى وطنه»!

ضوء أحمر لرئيس مجلس الشعب

فى الحوار بين د. سرور مع صديقنا الإعلامى الواعد خيرى رمضان «مصر النهارده».. جاءت كل إجابات د. سرور على معظم الأسئلة بأنه «فيه حاجة غلط».. عندما سأله عن التعليم الذى كان وزيراً له قال: «فيه حاجة غلط».. وعن الدستور قال: «فيه حاجة غلط».. وعن تداول السلطة كرر: «فيه حاجة غلط».. وعن الانتخابات برضه قال: «فيه حاجة غلط»!!

والسؤال: من المسؤول عن إصلاح كل هذه «الحاجات الغلط»؟

ولماذا لا تبدأ بنفسك يا دكتور سرور كرئيس للمجلس وعضو به فتطرح وتشرح وتحشد ثلثى الأعضاء لتنفيذ أحكام المحاكم فى بطلان عضوية أى نائب.. حتى لا تترأس مجلساً باطلاً بحكم القانون.. وإذا فشلت.. فلك شرف المحاولة، وتُعفى نفسك من المسؤولية أمام الله والتاريخ!

والسؤال الأخير: يا دكتور أحمد فتحى سرور القاضى، والعالم القانونى الذى لا يختلف على علمه اثنان: هل ستكتب مذكراتك وتنشرها حال حياتك لنعرف منها.. من هو «سيد قراره فى هذا البلد»؟

واضح جدا ان خطة التوريث كان ليها خطة بديلة وهى تعيين واحد بعيد تمام عن الرأى العام اللى هو أحمد شفيق طبعا الفترة اللى جاية هيبقى فيها تثبيت لكام ألف وكام علاوة ومكافأة وكام قرار حلوين تديله تاييد شعبى رهيب مع الناس اللى بيدفعلها فلوس عشان تنتخب ودول على فكرة اعدادهم مش قليلة لو شوفنا عدد الناس اللى فى العشوائيات اللى مش عارفين حاجة فى السياسة او غيره ممكن يدفعلهم اى مبلغ بسيط هينتخبوه بسهولة مع الوضع فى الأعتبار تمويل حملته الأنتخابية بواسطة رجال الأعمال الحرامية للحزب الواطى ويبقى كده شفيق رئيس جمهورية