الموضوع: هل عمرو موسى هو الوجهه الاخر للنظام السابق ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled_sabry

هل عمرو موسى هو الوجهه الاخر للنظام السابق ؟؟؟

انا حاسس بكده لأنى لاحظت الحمله الدعائيه المكثفه ليه من اول يوم فى الثوره ... مع التعتيم الشديد على الباقى
بالاضافه الى تعديلات الدستور المقترحه ظهرت تعديلات ببنود جديده زى ( ان يكون المشرح حامل للجنسيه المصريه فقط - يكون متزوج من مصريه فقط )
و التعديلات دى بتطير كل المتنافسين زى البرادعى مثلا ( اقوى منافس) و مش بتخلى حد من المعروفين يصلح الا عمرو موسى
بالاضافه الى حملة التشهير العنيفه اللى بيواجها البرادعى و اللى مستمره لغايه لحظه كتابة السطور دى
بالاضافه الى حملة التلميع الجامده الموجهه ليه من بعد جمعة الغضب .. و اللى زادت بكثافه دلوقتى
يعنى مثلا اذاعة نجوم اف ام (اذاعه انا بشك فيها لأنها احدى اقوى الاذاعات التى الهبت مشاعر الشباب فى احداث ماتش مصر و الجزائر و حصر الوطنيه كلها فى هتافات الكوره و خلق ابطال قوميين من لاعبو المنتخب "القومى") استضافة و يوسف الحسيني بيكلمه كأنه ترشح بالفعل لرياسة الجمهوريه و ذكر موقف سابق بيدل على تواضع شخصية عمرو موسى
و لاحظت اشادة عمرو موسى الشديده بالثوره على النظام ( رغم انه احد افراده ) و تكرار مقولة (لما نزلت للشاب فى التحرير اتعلمت منهم ) كأنه بيقول بشكل غير مباشر انا كنت من الثوار و ححق مطالبكو .... رغم انى ماسمعتش ان عمرو موسى نزل التحرير و لا شفت صوره بكده
فايه الحكايه ... الواحد دلوقتى بيشك فى كل رموز النظام السابق

البرادعي مصري أصلي ولا يحمل جنسيات أخُرى ولا زوجته ايرانيه زي ماطلعوا عليه
وبالفعل الراجل عليه حمله شرسه من كهنة وعبيد النظام الفاسد لكن برغم كل ذلك الرجل كل يوم بيزيد مؤيديه
وبالنسبه لنزول عمرو موسى لشباب الثوره فكان متأخر ولما رجع من عندهم قال ان لازم الرئيس (المخلووووع) يكمل عشان الدستور والكلام الفاضي ده
شوف بيقول ايه

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=9oGqASoIzew[/youtube]

.
وده سؤال موجه له على المصري اليوم بتاريخ اليوم
■ نُشر على موقع «يوتيوب» جزء من حديث لك قلت فيه إنك كنت ستصوت للرئيس مبارك، وإنك تعتبر جمال كفئاً ورجلاً لطيفاً، فماذا كنت تقصد؟
- السياق واضح، وهو أننا كنا نحكم بالمادة ٧٦ فى صيغتها السيئة القديمة، ومن ثم لم يكن متاحاً للترشيح فى إطارها إلا الرئيس وابنه، وقد فضلت الرئيس، وسبق أن قلت فى «المصرى اليوم» إن مصر بها رجال لن يسمحوا بهذا العبث المسمى بالتوريث

الرجل متلون
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=2062

شوف موقف اردوغان في مؤتمر دافوس وشوف موقف عمرو موسى بان كي مون شاور له بس راح قاعد
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=h7_AksSF3T0&feature=related[/youtube]

المشكله ان رجل الشارع العادى مش شايف غيره
انا مره ركبت تاكسى يوم الخميس ( اليوم قبل التنحى بيوم ) و مروح الساعه 2 باليل و راجع بالعلم و معايا اتنين تانين و منظرنا باين اننا راجعين من التحرير
حصلت المناقشه حولين رئيس مصر اللى جاي بنا و بين واحد راكب فى التاكسى من الاول و سواق التاكسى
الغريب ان الراجل اللى كان فى التاكسى من الاول لاقيته بيقول انا مع الثوره بس كفايه اوى لغايه كده و الناس دول مسيسين و خلافه
و كل لما نقوله على شخصيه عامه كان فى التحرير يقولنا ده شاذ .. ده شاذ و ختمها بقوله انا بعيني شفت الى فى التحرير و هما بيشذو كلهم ؟؟؟؟؟؟؟( شككنى فى نفسى ) ... فبصراحه انا شاكك فى الراجل ده يأما هو اللى شاذ هو كمان يأماهو عميل تبع الداخليه ... لأنه قال حجات عمرى ما شفتها و افتراءات زى اللى بتتقال على التلفزون المصرى وقتها
اللى يهمنى فى الموقف ده انه هو و سواق التاكسى ( فى نظرى المعبر عن الفئه الغير واعيه سياسيا ) لاقيته مؤيد و بشده لعمرو موسى لاقيتهم الاتنين اتفقو فى جزئيه ان عمرو موسى هو افضل رئيس لمصر و ان البرادعى جاسوس و عميل !!!!

بس بالنسبه للبرادعى يتهيألى انه معاه الجنسيه الامريكيه الى جانب المصريه طبعا و حسب مافهمت فى تعديلات الدستور انه كده ماينفعشى يترشح علشان جنسيتة المزدوجه وكمان يقال ان زوجتة امريكيه

البرادعي كان مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي، واستقال معه احتجاجا على اتفاقية كامب ديفيد وعمل بعدها في الأمم المتحدة، أبوه كان نقيب المحامين وكذلك ابو زوجته. لا هو ولا زوجته يحملان جنسية أجنبية.
وإجابتي على سؤالك هل عمرو موسى هو الوجه الآخر للنظام السابق؟ هي
نعم
عندما وقع النظام فتش في دفاتره القديمة واستخرج الأسماء التي ضحى بها من قبل خوفا على الكبير أو المحروس، وأهم الأسماء كانت أحمد شفيق وعمرو موسى.
البرادعي طبعا هو العدو اللدود للنظام قبل وأثناء وبعد الثورة، لا حظ سلوك وسائل الإعلام معه ستجد أنه ثابت ولم يحدث أي تغيير في الخطاب بشأنه، ويدل هذا على أن الرجل بدوره غير قابل للبيع أو الشراء وأن موقفه ثابت. ولذلك لم يجدوا معه وسيلة غير الشائعات القذرة.