الى كل اعداء الميدان باكتب لهم ...
ما تمنعوش الصادقين من صدقهم .......
وما تحرموش العاشقين من عشقهم ....
وما تستكتروش على المصريين حلمهم ....
دى الناس دى عاشت سنين مع ذلهم .....
مستنين بالحنين ..... امهم .......
وفى يوم رجوعها يا حاسدين بنهدهم .....
سيبولى مصر ولو يومين تضمنى
وان شاالله اموت انا مش حزين من بعدهم ....
تلاتين سنة محرومين من فرحنا
ساكتين وسامعين الآنين من امنا
ولاحد فينا كان جرئ يصرخ لهم ......
ويوم ما قمنا مقهورين من ظلمهم
روينا بدماء الشهيد كل مكان
وواجهنا بالصدر العنيد كل اللى كان
وروينا احجار الطريق من دمهم .....
ياريت يا مصرى يا مش جبان
تنزل معايا للميدان
صدقنى انت مش مهان
طول ما انت يا سبع السباع واقف لهم .....
زياد ..... مع تقديرى للمطرب على الحجار اللى غنى اول بيتين فى القصيدة من 25 سنة