شعور سخيف
لما تلاقي بلوفر شفيق طلع خفيف
وشعور سخيف
لما تعرف انه لاينفع في شتا ولا صيف
سالوا شفيق عن سر بلوفره
...قال دا كانوا اتنين وشبكوا
اللى كان على يمينى وطنى.. و اللى كان شمالى مخيف
و ده شعور سخيف
و شعور سخيف
ان الوزارة تكون بلوفر .. تصنع مكواه للبلوفر
تجيب غسالة للبلوفر .. نعمل صفحة للبلوفر
يامكنة دورى عدى فوقى وفوقيك .. عملوا البلوفر ولبسوه لشفيقك
فرضوا عليا البلوفر لحد متغميت .. هما اللى لبسوا البلوفر و وحدى انا اتغميت
انا بدون البلوفر قاعد ماليش لازمة .. ولما من البلوفر اشتكيت ادونى بالجزمة
مش لاقى تلبس اديك .. هاتولنا وجيبولنا و شيلولنا الوزرا
حانجيب منين وزير ليك
سايب يا بلدى تحريرى .. و قاعد على سريرى
و لما قولتله استقيل .. قالوا عليه مصيرى
يعنى ايه تبقى انت بلد 25 يناير .. و كل يوم مظاهرة تحصل
يعنى ايه لما اشتكى عيوب الوزارة .. يقولوا تشكى .. بس تقبل
لما شباب الامة فى البرد بتعتصم
و لما وزارة شفيقنا بس بتطمنا و تبتسم
لما بلطجيتك فى شوارعك بعبادك بتبطش
و لما داخليتك خايفة من شعبك فتطفش
يعنى ايه تبقى ثورة من غير تغيير النظام
ويعنى ايه تتشكل وزارة من الناس القدام
يعنى ناس سرقت و ظلمت و لسة طليقة
طب احكمى انت يا وزارة بقى دى طريقة
وزارة بطيئة ونايمة فى العسل
قرارتها من يومها بطيئة و كلها ملل
حتى كلامها كله ملل
الخوف ان اللى يقتل الثورة هوه الملل
احنا مش عاوزين وزارة تموت فينا الامل
من الاخر عايزين وزارة نشيطة تداوى العلل