الموضوع: آلات التصويت الهندية: دعوة لتطبيقها في مصر

[justify]استخدمت آلات التصويت الإلكتروني Electronic Voting Machines ("EVM") في الانتخابات العامة والمحلية في الهند جزئيا في انتخابات 1999 لكنها أصبحت الطريقة الوحيدة للانتخاب منذ انتخابات 2002. وتقلل آلات التصويت الإلكتروني من وقت التصويت وإعلان النتائج بالمقارنة بالطريقة الورقية التقليدية القديمة.
كان اختراع آلات التصويت الإلكتروني وتصميمها ثمرة تعاون بين اللجنة العامة للانتخابات في الهند، وشركتين تابعتين للدولة هما "شركة انتخابات الهند المحدودة" و"مؤسسة الانتخابات الهندية المحدودة"، وتقوم الأخيرتان بتصنيع الآلات الآن.
تتكون آلة التصويت من جزأين ، وحدة تصويت متصلة بكابل طولة خمسة أمتار بصندوق اقتراع إلكتروني يسمى وحدة التحكم.
[/justify]

[justify]يتحكم رئيس لجنة الاقتراع في وحدة التحكم، بينما توضع وحدة التصويت بداخل كابينة التصويت. وبعد أن يتحقق رئيس اللجنة من شخصية الناخب يضغط على الزر الأزرق في وحدة التحكم ثم يسمح للناخب بالدخول لكابينة التصويت والضغط على الزر الأزرق المقابل لاسم المرشح الذي يريده ورمزه الانتخابي؛ فيضيء مصباح صغير بجوار المرشح الذي اختاره كما تُسمع صافرة مميزة لتؤكد للناخب أن صوته قد جرى تسجيله.
ويوضع برنامج التشغيل على ذاكرة دائمة (شريحة سيلكون) توضع في الآلة عند تصنيعها ولا يملك أي شخص بما في ذلك المصنع تغير البرنامج بعد تصنيع الآلة. وتعمل الآلة على بطارية 6 فولت، ويسمح ذلك بعمل الآلة دون خوف من انقطاع التيار الكهربي، وكذلك في أماكن واسعة من الهند لا تزال بلا كهرباء. ويمكن لآلة التصويت الواحدة تسجيل 3840 صوتا. لكن عادة يجري تخصيص آلة لكل 1400 ناخبا. ويمكن لوحدة التحكم أن تستوعب 64 مرشحا، بينما تستوعب وحدة التصويت 16 مرشحا فقط، فإذا زاد عدد المرشحين عن 16 يجري وصل وحدات تصويت أخرى بوحدة التحكم حسب الحاجة، بحد أقصى أربع وحدات. فإذا زاد عدد المرشحين عن 64 يجري استخدام طريقة التصويت الورقية التقليدية.
ولا يمكن التصويت أكثر من مرة إذ يقوم الزر بالاستجابة لضغطة واحدة فقط، وبمجرد ضغط الزر يجري تسجيل الصوت لصالح المرشح وتُغلق الآلة انتظارا لناخب جديد.
ولا يمكن برمجة الآلة لصالح حزب بعينه أو مرشح بعينه لأن ترتيب ظهور المرشحين أو الأحزاب على الآلة يعتمد على ترتيب اعتماد الترشح من قبل اللجنة العامة، وهذا الترتيب لا يمكن تخمينه بشكل مُسبق. وأكثر من ذلك أن اختيار آلات محددة لمراكز اقتراع معينة يجري بشكل عشوائي بواسطة الكمبيوتر، وبذلك لا يمكن أن يعرف أحد أن مركز اقتراع معين ستُخصص له آلة تصويت بعينها.
ورغم أن تكلفة الآلة الواحدة تُعد مرتفعة، إلا أنها تعد أرخص بكثير من الطريقة التقليدية التي يحتاج الأمر فيها للكثير من الأشخاص للعمل على تجهيز الأوراق ونقلها وطباعتها قبل الاقتراع ثم عدها بعد ذلك. وتُنقل الآلات في حقائب مُؤمنة برقم سري، كما أن إعلان النتائج يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات بالمقارنة ب 40 ساعة للانتخابات الورقية العادية.
وتُبرمج الآلة على قبول خمسة أصوات فقط في الدقيقة، وسيتسبب ذلك في إحباط المزورين، إذ لن يتمكنوا إلا من وضع 300 صوتا في الساعة.
ويحمل كل رئيس لجنة اقتراع آلة احتياطية في حال تعرضت الآلة الأساسية للعطب، ولا تفقد الآلة المعطوبة الأصوات التي تم تسجيلها، وبذلك لا تضيع أصوات من أدلوا بأصواتهم قبل عطب الآلة.
ويمكن للآلة أن تحتفظ بنتيجة التصويت لأكثر من عشر سنوات، حيث يجري نزع البطاريات من الآلة بعد انتهاء العد، فإذا حكمت المحكمة بإعادة العد توضع البطاريات ثانية ويجري استخراج النتيجة. حيث تحتفظ الشريحة بالمعلومات حتى في حالة نزع البطاريات.
كما لا تكون هناك أصوات خاطئة إذ تقبل الآلة ضغطة واحدة فقط، وعملا بمبدأ الشفافية، يقوم رئيس اللجنة قبل افتتاح التصويت بضغط زر النتيجة أمام مندوبي المرشحين لكي يظهر لهم أنه لم يجري تسجيل أصوات قبل ذلك على الآلة وأنها على الزيرو. كما يجري تجربة للتصويت من جانب هؤلاء المندوبين ثم يمسح النتائج ويُشمِّع الآلة، ويجري ذلك في اللجنة العامة بالطبع.
ولكل آلة تصويت رقم تعريف ( ID) معين محفور على جانبيها ويدونه مندوبي المرشحين قبل التصويت للتأكد منه بعد ذلك في لجنة الفرز.
بعد تمام عملية الاقتراع يقوم رئيس اللجنة بضغط زر الإغلاق. وبعد ذلك لا تقبل الآلة أية أصوات أخرى، وتُفصل وحدة التصويت عن الآلة. ويُقدم رئيس اللجنة لمندوبي المرشحين العدد الإجمالي للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.
ولا يستجيب زر إعلان النتيجة إلا بعد ضغط زر إغلاق الاقتراع، كما أن ذلك الزر يكون مخفيا ومختوما بالشمع الأحمر، ولا يجري كسر الشمع إلا في لجنة الفرز.
وهناك أصوات عديدة في الهند تنادي بأن شفافية هذه الآلات غير كافية، وأن الأفضل هو استخدام الاقتراع الورقي مع الفرز باستخدام الماسح الضوئي.[/justify]

Translated by me From Wikipedia

يعنى الاستفتاء اتكلف 200 مليون طيب ما كانو جابو مكن بالسعر دة و ينفع فى كل الانتخابات القادمة