اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fepsceasar
انا بحترم كل الاراء انا قصدى بارحمونا ارحموا البلد من معارك جانبية فى الاخر كل واحد حر، لكن وتر الدين حساس جدا عند المصريين، ممكن حد يجاوبنى على الاسئلة اللى عندى
المادة الثانية حققت ايه للمسلمين على مدار الفترة الماضية؟
المادة الثانية اتعدلت مع اى مادة اخرى فى الدستور لتكون بمثابة السم فى العسل؟
تركيا مافيهاش مادة تانية فى الدستور، شوفوا تصريحات اردوغان وشوفوا تصريحات اى رئيس عربى وانتوا تعرفوا الهوية الاسلامية واضحة فين، شوفوا مظهر زوجة اردوغان وسلوكهم واحترام العالم ليهم وشوفوا يعنى ايه هوية اسلامية مع انهم ما عندهمش مادة تانية فى الدستور؟
انا ما بقولش نلغى المادة التانية لكن لو اضفنالها احترام جميع الاديان السماوية هل ده يتعارض مع الاسلام ولا يزيده عزة ورفعة؟
لو حد زعلان منى انا بعتذرله لكن مش عاوزبن نوصل لنفق مظلم بلا اى طائل
استاذ احمد انور اوكدلك المادة مش مطروحة فى استفتاء 19 مارس
المادة الثانية كانت بمثابة تعريف لهوية مصر ذات الأغلبية المسلمة ومن المفترض انها كانت المصدر الرئيسي للتشريع فلا يسن قانون إلا إذا كان يوافق الشريعة الإسلامية , طبعا على أرض الواقع كانت المادة غير مفعله نظرا للفساد الذي طال للأسف كل مؤسسات الدولة بالإضافة للإملائات الخارجية التي كانت يرضخ لها النظام السابق.
المسلمون بطبيعة إعتقادهم يريدون تفعيل هذه المادة فلا يوجد افضل من شرع الله. فلا تكون مادة ديكورية بل تكون ضمير القانون والحاكمة على صحة مواده.
مع ظهور الأصوات الخبيثة التي تطالب بمحو هذه المادة او تغيرها بما يفقدها قوتها كان يجب ان يكون تحرك إيجابي من جانب المسلمين للتوعية والتأكيد ان لا مساس بها وهذا ما قاله علماء المسلمون وعلى رأسهم شيخ الأزهر.
التعديلات المطروحة الأن لم تشمل هذه المادة , لكن في حالة تغير الدستور سواء الأن او بعد الإنتخابات سينكشف ما هو أقبح من مجرد البغضاء التي بددت من خلال تصريحات البعض. ووقتها سيكون المسلمون على دراية بخطورة هذه المادة وأهميتها.
مثال تركيا الذي ذكرت لا يستقيم ,في فرق ان ممثل الدولة يتتكلم من قناعة شخصية وموقف بدون مرجعية دستورية وفي فرق انك تكون بتتكلم بناء على دستور , وده المثل الذي ضربته مع رئيس وزراء تركيا.. وأرجع لتاريخ تركيا من أول الهالك اتاتورك لحد اخر رئيس وزراء قبل اردوغان. ولو على بعض المظاهر الإسلامية في تركيا او في حضارة تركيا فهذا لا يقارن بالشكل العام للدولة ونشاطها العلماني الصارخ.
لو رجعت لقوانين دول كثير في أوروبا هتلاقي ان مذكور في دساتيرها ان المسيحية مثلا دين الدولة أو ان اليهودية كما في الكيان الصهيوني دين الدولة. فهي ليست بدعة بل هي موجودة في دول كثيرا ,ونحن من ضمن هذه الدول..وحضرتك كما اسلفت لا تريد إلغائها .فلا خلاف على ذلك.
حضرتك مسلم ومن أركان الإيمان هو الإيمان بالله عز وجل – الإيمان بالملائكة –الإيمان بكتب الله عز وجل – الإيمان بالأخر – الإيمان بالقدر خيره وشره ,يعني المسلم مؤمن بعيسى وموسى عليهما السلام وبرسالاتهما ,كما فصل القراءن والسنة كيفية التعامل مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى, فعبارة الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع تعني وتحتوى على اضعاف اضعاف كلمة إحترام الأديان السماوية والإسلام عزيز لا يزيده شئ ولا ينقص من قدرة شئ بل العزة هو في الإنتساب له والإمتثال لأوامره.
تقبل تحياتي