من الذي كان يحكم مصر ؟؟؟
يمكن ان يكون سؤالي مكررا وتكررت اجاباته ولكن مع تداول الاحداث الماضيه وما يظهر به كل يوم جديد نجد ان هذا السؤال يتكرر للبحث عن اجابه جديده له
فمع كل فجر يوم جديد تبدأ الاجهزة المعنيه مع مجهودات المواطنين و المسئولين الشرفاء في رحله البحث عن المنبت و الملكه الام لخلية الفساد في مصروذلك بتتبع كل ازرع الفساد وروائحه و حراسه وقد وصل بهم الحال لمتاهة من الفساد تكاد ان تغرقهم في طرقاتها الكثيرة الموحله وكأن هذا شئ مدبر كخطه تموهيه لعدم الوصول الى اساس ومنبت هذا الفساد " ان يتوه ويغرق المحققون في كثرة القضايا وينهكوا جسدا وروحا دون الوصول الى الراس المدبره"
ولهذا جلست افكر مليا في ما يحدث واخذني التفكير في اجابة جديده لهذا السؤال "وهو اننا كنا مخدوعون" فكل من وقع الان تحت طائلة القانون بما فيهم الرئيس السابق نفسه وعائلته ليس هم من كانوا يحكمون مصر او يديرونها ويشيعون فيها فسادا فهذا ما يريده راس الفساد و راس النظام الذي كان يحكم مصر ان يعطينا فرائس للتضحيه بها والانشغال في دروب فساد هؤلاء الضحايا
وبعيدا عن التركيز في ما يدورمن قضايا توصلت الى ان من كان يحكم مصر يا اخوتي هم الاشخاص الذين لم يتم المساس بهم الى الان وهم نفسهم الذين يمدون من نقول عليهم شرفاء الوطن بالمستندات والادله ليزيدوا المتاهه حول رجال التحقيقات وسؤالي الان لماذا مصطفى بكري و امثاله من المتقدمين بشكاوى للنائب العام لم يتوصلوا و ينقبوا عن ملفات تدين صفوت الشريف وزكريا عزمي و فتحي سرور ولماذا يتجنب الاعلام و الساسه القدام و الجيش نفسه عن ذكر احد هؤلاء واين هم من مخططات المطحيين بالفساد
يؤسفني يا ثوار ان اعلمكم اننا لم نسقط النظام بعد ولم نتوصل حتى الى راسه ...فكل ما فعلناه اننا قطعنا ذيلا فقط