معركة بلاط الشهداء

أو معركة بواتييه

هى احد اهم المعارك الفاصلة فى التاريخ

وعلى حد تعبير المؤرخين الأوربيين :

يقول المؤرخ إدوارد جيبون في كتابه اضمحلال الإمبراطورية الرومانية:
«خط انتصار [المسلمين] طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل [يقصد المسلمين] إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا، فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات، وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في [....]التايمز] بدون معارك بحريةولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان علماء الجامعة اليوم يشرحون للطلاب باستفاضة عن الوحي النازل على محمد.» (صلى الله عليه و سلم )


وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل(المطرقة).

هُزم المسلمون في هذه المعركة وقُتل قائدهم، وأَوقفت هذه الهزيمة الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا


اختلف المؤروخون عن سبب الهزيمة الاصلي

- فمنهم من ذكر ان سبب الهزيمة هو مقتل القائد عبد الرحمن الغافقى فى المعركة

- ومنهم من ذكر انه اختلاف الظروف المناخية التى يقاتل فيها الجنود المسلمون

- و منهم من يعتقد هو انقطاع خطوط الامدادات عن المسلمين لبعد المسافة عن العاصمة دمشق

- ومنهم من يعتقد انها لاختلاف التركيبة الطائفية التى قام عليها الجيش الاسلامى بين عرب و بربر وحتى اختلاف بين القبائل العربية بعضها البعض من قيسية و يمنية

و قيل انه الحرص على حمل الغنائم التى اثقلت الجيش الاسلامى بحملها طوال تحركات الجيش عبر جبال البرانس

و يقال ان الانتباه للغنائم والانشغال بها عن الهدف الاصلى للمعركة هو ما أدى الى الهزيمة بمعنى ان

سبب هزيمة المسلمين بمعركة بلاطالشهداء هي الغنائم و الانشغال بجمعها

كذلك كانت هزيمة المسلمين في معركة أحدسببها نزول جيش المسلمين من جبل أحد لظنهم انهم هزموا المشركين و قاموا بجمعالغنائم ، فإلتف عليهم خالد بن الوليد (قبل ان يسلم) من خلف جبل أحد و من معه منالمشركين ، فإنهزموا المسلمين بسبب انهم لم يسنمعوا ما اوصاهم به الرسول عليهالصلاة و السلام و حذرهم من النزول من جبل أحد




حد فاهم حاجة