اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m_elkhishin
بعيدا عن عمرو موسى وبشكل عام
فاقد الشئ لا يعطيه
اذا لم أكن اتقي الله في نفسي، فكيف اتقي الله في الشعب؟؟؟
وبعدين شرب الخمر لا يمكن اعتباره حرية شخصية، لأنه لا يؤثر فقط على الشخص، وانما يطال تأثيره جميع من حوله.
فشارب الخمر يكون غائب الذهن، وبالتالي :
- بعض قراراته يمكن أن تكون غير سليمة بسبب سوء تقدير الموقف اثناء السكر
- يمكن للمحيطين به استغلال لحظات غياب عقله
متفق معاك تماما
وبغض النظر عن عمرو موسى وغيره
فإن شرب الخمر في الإسلام ليس حرية شخصية حتى ولو كان الشحص غير مرشح لمنصب حيوي مثل ما نتحدث فيه
فلا يصح لشخص ما أن يدعي أنها حرية شخصية طالما لم يعلن ترشحه
الحدود في الإسلام ... هى الجرائم الجنائية في الدنيا والتي كان لها من الأهمية والضرر البالغ على المجتمع وليس على مرتكبها فقط ما جعل الله سبحانه وتعالى أن يضع لها عقوبة جنائية خاصة بها في الدنيا
وإذا نظرتم في ما هى الحدود ستجدونها كلها مضرة بالغير قبل أن تكون مضرة بمرتكبها
السرقة ... شرب الخمر ... الحرابة ... القذف ... الزنا ... الخ
وواجب النيابة العامة وفقا للقانون هو تطبيق الحدود وفق قانون العقوبات المصري ... والمعطلة فيه مواد شرب الخمر في العلن ...
وعلى فكرة كل حد من الحدود دي ليه شروطه القاسية لإثباته على الشخص المتهم تصل لحد المستحيل في بعض الحدود
وفي النهاية يمكن أن نقول أنها المعصية الوحيدة - وهى الحدود- من المعاصي التي تغضب الله ووضع لها الله عقابا دنيويا جنائيا محددا منه سبحانه وتعالى وذلك لضررها البالغ على المجتمع ولا يمكن إعتبارها حرية شخصية إذا ما مورست في العلن