المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed1981
بالفعل حادثة حصلت في مدينة صول بأطفيح أدت في النهاية لهدم الكنيسة
شاب مسيحي غرر بفتاه مسلمة
أدى الأمر لشجار بين أهلها قتل فيه رجلان
القرية كلها غضبت وتم حرق وهدم الكنيسة
لكن نرجع للخلف قليلاً لنعرف ملابسات بناء تلك الكنيسة سنة 2000 م
قرية صول هي قرية بأطفيح جميع سكانها من المسلمين بإستثناء ثلاث عائلات تقريباً أعدادهم تعد على الأصابع
بالقرب منهم في مكان مجاور كنيسة كبيرة
لكان كبار رجال الكنيسة رأوا أن يبنوا لهم كنيسة وسط قريتهم دون مراعاة وضع القرية الإجتماعي
على طريقة فرض الأمر الواقع سنة 2000 م
فقام المسمى مسعد فخري الذي كان يتولى البناء بشراء بيت مجاور لبيته
ثم هدم السور بينهم وقام بالتجهيز والتشطيب
ثم قام بتركيب الصليب فوق الكنيسة
قام الأهالي في يوم من الأيام صباحاً ليفاجؤا بالأمر
وهنا إنفلت الأمر وقتل مسعد ورفع الصليب من فوق الكنيسة
وبعدها تم تصوير الأمر كالعادة أن المسلمين وحوش وهم من قام بهذه الفتنة وتم تمثيل التمثيلية المتكررة وحوائط المبكى وإعتكاف شنودة وغير ذلك
وتم السماح ببناء الكنيسة
طبعاً النفوس مشحونة في القرية
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي حادثة الشاب المسيحي والفتاة المسلمة
وتفجر الغضب المكبوت من 11 سنة ليقوم الغوغاء بهدم الكنيسة
وهذا ما أرفضه قطعاً ويرفضه المسلمون جميعاً دون مجاملة أو تجمل
لكن لابد من توضيح ملابسات الأمر لنعرف من أين تأتي الفتن الطائفية الأمر بإذن الله هيعدي على خير
وعموماً شهداء الحرية في الثورة المباركة لو بحثت عن أسمائهم ستجد أن كلهم من المسلمين تقريباً
فنحن نرفض التعدي على دور العبادة وندين ذلك
وليس معنى ذلك أننا ضعفاء أو نقول ذلك خوفاً
المفضلات