لا اعرف لماذا انتزعتني صرخات تلك المراءه في محطه مترو الملك الصالح من لحظات السرحان التي كنت اغرق فيها وكاني اصحو من النوم علي قلم عنيف
هيه بقيت فوضي للدرجه دي
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
لم اعرف ماذا حدث ولما يتوقف المترو لاكثر من ثواني معدوده هيه فتره فتح الابواب وغلقها هيه بطبيعه الحال لاتكفي لكي افهم او استوعب ماذا حدث
المحطه تمر من امامي والمترو يتحرك ومعها يعود شريط الذكريات
محطات المترو يا طالما كانت بالنسبه لي حكايات وذكريات قديمه
انا لست من هوات القياده لفترات طويله والمترو حقيقه يوفر كثير من الهم والغم الذي يتعرض له الانسان في القياده في شوارع المحروسه
المهم نرجع للمترو نظرات الفزع في عيون الجميع لمجرد صرخه واحده او حتي صوت كاوتش عربيه بيفرقع
لا اعرف لما مر بخاطري ركوبي المترو ايام الكليه والهزار والموعيد الغراميه
يعني حدائق المعادي اصحبنا بتوع كليه تجاره
المعادي الشباب بتاعت الاكادميه
الزهراء شلت كليه اعلام وهلم جر
وابتسمت وانا موقن انا من يجلس امامي بيقول بالنص بيبتسم علي ايه ابن ال................ تييييت
انا وغيري كثيرون من من يعملون في القطاع الخاص اصبحت الرؤيا ضبابيه للغايه فانا لم اقبض مرتبي الذي سبق تخفيضه للنصف يعني النص ولسه ما قضبتوش
وما زالت الابتسامه تزداد علي وجهي ولا اعرف لماذا
اتذكر يوم عودتي من التحرير يوم التنحي واني يومها وصلت الي البيت قبل الفجر وقررت ان اسهر حتي اري اول فجر للحريه يشرق علي مصر واصلي صلاه الفجر
مازال المترو يقطع المحطات وانا اغوص في الذكريات علي المحطه شاب وفتاه يجلسون ولا ادري لماذا اصبحو يجلسون بهذا القرب هذه الايام ربما حريه بقي الله اعلم وربما لايوجد من يخافون منه الشرطه خارج الخدمه
مازالنا نقطع المحطات ومازلت اغوص في الذكريات
مجموعه من الاجانب بدئو في القيام من اماكنهم للاننا اقتربنا من التحرير واحدهم يبدا في الشرح هما في زياره سياحيه لميدان التحرير
وصلنا التحرير حان وقت مغادره المترو ومغادره الذكريات والعوده لارض الواقع
اعذوروني لو كانت الكلمات والافكار متبعثره فهي كما خرجت من دماغي