نعم للتعديلات الدستورية وباقصى سرعة
نعم للتعديلات الدستوريه وباقصى سرعة لاسباب كثيرة سمعتها من مجموعة من المستشارين والمحللين الذين احسبهم من المخلصين وتحليلهم باختصار كما يلى:
1- تغيير الدستور بالكامل يحتاج الى هيئة تأسيسية من حوالى 60 عضو لا يمكن اختيارهم بالتصويت المباشر من الشعب ولا يمكن باى حال من الاحوال التوافق عليهم بسهولة من جميع القوى الوطنيه واين هى هذه القوى الوطنيه التى اعلنت انهاتحتاج هى الاخرى الى شهور لترتيب الاوراق ويرد احدكم وما الضير فى ذلك كما قال اخرون ناخذ من الوقت سنتين مش مستعجلين ودع العسكر يحكموا وده طبعا موضوع فى غاية الخطورة وسوف ياتى تفصيل هذه الخطورة فى نهاية المقال.
2- نحتاج الى انتخابات برلمانيه سريعه قبل انتخابات الرئيس لياتى الرئيس فى وجود مؤسسة رقابيه وتشريعية حتى ولو كانت منقوصه ولا يكون هو المتحكم فى هذا البرلمان فيما بعد فيصنعه على عينه.
ورأى هؤلاء الخبراء انه اذا كانت هذه فترة انتقاليه ولا تخلو من المخاطر فلابد من اختيار السبل الاقل خطرا كما يلى:
- اختيار رئيس فى وجود برلمان حتى ولو به بعض الخلل اامن وارحم من وجود رئيس بدون اى رقابه برلمانيه نهائيا.
- وجود رئيس مع برلمان مع دستور ينص على ان مدة الرئاسة 4 سنوات اامن وارحم بكثير جدا من حكم العسكر لمدة سنتين بدون دستور وبرلمان وكل شيئ معلق
ما رايكم افادكم الله نترك الدولة بدون اى رقابة نهائيا لمدة سنتين او ما يزيد للعسكر بقيادة المشير طنطاوى قائد الحرس الجمهورى سابقا ووزير الدفاع فى النظام السابق والذى مازال يستعين بزكريا عزمى لرئاسة الجمهوريه واصر على بقاء شفيق لولا الضغوط وهرب جميع من تم القبض عليهم فى موقعة الجمل والتمهل فى السيطرة على امن الدولة ولم يتم حتى الان سوى مخاطبة ثلاث دول فقط للتحفظ على اموال مبارك ورفض تكوين مجلس رئاسى لادارة البلاد وغيرها كثير،،،، او نسلمها لرئيس مراقب ببرلمان لمدة اربعة سنوات.
بالنسبة للمشير طنطاوى انا لا اتهمه بالعكس هذا الرجل هو حامى الثورة وعصى امر مبارك بضرب النار على الثوار ووضع رأسه على حبل المشنقه لعصيان امر عسكرى ومن وجهة نظرى ان هذا الفعل قد غفر له جميع افعال الماضى مهما كان فيها من تجاوزات وكلما ذكر اسمه امامى اكبرته واجللته وتذكرت ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام مع الفارق فى من شهدوا بدرا بانه لا يضرهم شيئ
ولكننا بشر فاذا كان الخوف من رئيس سوف ينتخب من الشعب فى ظل برلمان ومرهون وجوده باربعة اعوام فاولى بالخوف او قل الرعب من مشير اتى بقوة الجيش ولم ينتخب من الشعب وسوف يظل فى الحكم لمدة قد تزيد على سنتين او اكثر دون برلمان او دستور ينص على متى وكيف يترك الحكم .
تذكروا ما فعله العسكر عام 52 والانقلاب حتى على اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية ووضعه تحت الاقامة الجبرية لمدة 18 سنه لانه طالب بالديمقراطيه والانتخابات وتسليم السلطة لمدنيين وكان تحولهم ونهمهم للحكم خلال سنتين فقط بعد ان كانوا زاهدين فيه .
كل يوم يمر على الثورة تخمد قوتها ويقل وتأثيرها وهى الضامن الوحيد لعدم ولادة فرعون جديد فاذا افلت الثورة بدون وضع ضمانات سريعة فالله اعلم بما يمكن ان يحدث خلال عامين.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.