الموضوع: عربيات زمان احسن جوده من دلوقتي؟؟

الزيادة السكانية الهائلة في عدد السكان حول العالم جعلت هناك طلب كبير على الخامات مما زاد في الأسعار مما أستدعى الشركات إلى تخفيض التكاليف و هم مجبرون على ذلك و ليس لديهم خيار أخر
يعني الصاج بدل ما يكون وزنه " أ " .... لاءة لازم يكون وزنه "ب" علشان التكلفة تقل
ثانيا ... عوامل الأمان في سيارات اﻵن أفضل من سيارات زمان و إن كان عوامل الآمان في سيارات زمان غير مطلوبة بالدرجة لأن سرعات و أداء المحركات كان على أده
ثالثا ... أنا شايف إن الحاجة الوحيدة اللي كانت أحسن زمان هي خامات المقصورة الداخلية
كانت أغلى و أفضل من ناحية الخامات
و لكن التصنيع الحالي أفضل جودة و أقل خامات و أقصد التقفيل النهائي للمنتج و التكنولوجيا المستخدمة في الصناعة


و عربيات زمان مكنش فيها أي رفاهية مثل التكييف و السي دي و المرايات الكهرباء و خصائص التحكم الإلكتروني في السيارة و الرشاشات بتاعة البنزين لتوفيره .

و بعدين أنا عايز أقول حاجة تاني
العربيات الكوري هي مثال ظاهر في إن الخامات المستخدمة في الصناعة أقل من الزمن الماضي و هم كانوا مضطرين لذلك لتقليل التكاليف للقدرة على المنافسة مع منافسين عاتيين في السوق العالمي

كلام جميل يا رجاله
بس كده ناس بتأيد عربيات زمان و ناس بتأيد عربيات دلوقتي....
انا كلامي مش عربيات السبعينات مثلا....
انما من اواخر الثمانينات للتسعينات
يعني اكثر حاجه لحظتها....ان عمر الافتراضي للاجزاء الميكانيكيه بتوعد اكثر من عربيات دلوقتي...
يعني الواحد بيسمع ان ناس بتكون لسه جايبه عربيه جديده.....و تلاقيه مغير حاجات كتير في فتره قصيره
غير زمان كان اللي جييب عربيه كان بوعد فتره طويله من غير تغير اي حاجه....
و طبعا التقفيل الداخلي.....دلقوتي بقي بلاستيك في بلاستيك ولا كاني في عربيه باربي

تصدقوا بعد ما كتبت الموضوع امبارح دراع الاشارا عندي باظ.....مابقاش يجيب واطي:(

يكفى ان تقود سيارة تعود الى السبعينات مثلا وتنتقل لقيادة سيارة حديثة من نفس الفئة بنفس الحالة الفنية ومن منتج مساوى فى السمعة اليوم لمنتج سيارة السبعينات يوم انتاجها لكى يتقلص كثيرا حجم الكلام فى هذا الموضوع

يعنى انا لو هقارن فيات السبعينات بفيات النهاردة او فولكس السبعينات بفولكس النهاردة واودى السبعنيات باودى النهاردة ومرسيدس السبعينات بمرسيدس النهاردة هلاقى ان لا وجه للمقارنة اصلا ، لكن انا هقارن فيات واودى وفولكس السبعينات بهيونداى وكيا وبروتون النهاردة

القياس هو على الموديلات المعقولة وليس الموديلات الإستثانية(يعنى محدش مثلا يقول لى الأكسنت تروح فين جنب البيجو 504 لأن ال504 موديل استثانئى لن يتكرر)، يعنى دعنا ناخد مثال لسيارة اوروبية سبعينية من الفئة المتوسطة ولتكن الفيات 131 وسيارة كورية او ماليزية من الفئة الحالية ولتكن الهيواندى إلانترا(إيه رأيكم نكمل وللا منكملش؟)، مع ان الفيات 131 فى السبعينات هى نفسها فئة الهيوانداى الانترا حاليا لأن فئات العربيات كلها كبرت لكن انا شايف ان ال131 حرام تتقارن بالهيونداى الانترا لذلك هقارنها بعربيه من فئة اصغر وهى الكيا ريو، والتى تقابل فئة 128 فى السبعينات

نمسك الخامات: صاج ال 131 الخارجى ميفرقش كتير عن صاج الكيا ريو فى السمك، لكن الشكل المربع هوى اللى كان بيديله متانة الى حد ما، لكن الخبطة اللى بتعجن دى بتعجن دى،بس صاج الريو مش بتسرح فيه البارومة بالسرعة الوهمية اللى كانت بتسرح بيها فى صاج ليس فقط ال131 ولكن حتى مرسيدس السبعينات، فوانيس ال131 كانت زجاج وفوانيس الريو بلاستيك، التجربة اثبتت ان البلاستيك اكثر قابلية لتحمل الزلط والطوب من الزجاج، لكن عيبه انه لونه بيطفى، اكصدام ال 131 حديد، واكصدام الريو بلاستيك،ووراه فوم وراه اكصدام تانى حديد، صحيح ان البلاستيك بيتكسر مع الخبطة لكن فى النهاية انا حمييت شاسيه العربية من الصدمات البسيطة اللى كان الإكصدام الحديد بينقلها بكل امانة للشاسيه فى حين ان البلاستيك والفوم بيمتصوها قبل ما توصل للإكصدام الحديد ومن ثم الشاسيه، كما ان الإكصدام البلاستك أأمن فى حالة صدمة بسيطة بأحد المشاه
موتور ال131 كان كبيره بيقعد 150 الف الى 200 ألف كيلو قبل ما يطلب عرمة، النهاردة موتور الريو وامثالها بيعد 200 ألف و 300 ألف
نبص بصة كدة على الصالون ، ببان ال131 كانت مكسوة من الداخل بكرتون سوليتكس مغلف بنوعية من الجلد الصناعى تعتبر بدائية جدا بالمقارنة بما هو موجود اليوم، والتابلوه عبارة عن هيكل حديد مكسو باسفنج مكسو بجلد صناعى بيشقق من الشمس

الكيا ريو بابها مكسو من الداخل بالبلاستيك اللى هو فى رأيي افضل 100 مرة من السوليتكس اللى بينفخ ويضرب لو جت عليه شوية مية لو المية طالت الباب فى مطرة الشتاء ، ومع البلاستيك باب الريو معمول بنوع من انواع القماش الجيد، والتابلوه بلاستيك مش بيشقق فى الشمس

الزجاج الأمامى والخلفى وزجاج الأبواب كانوا فى ال131 من النوع سابق الإجهاد، اللى بيتفتفت لو اتشرخ شرخ صغير علشان خاطر ميعورش حد من الركاب، زجاج الريو من نوع التريبلكس اللى لا بيتفتفت ولا بيقع من مكانه لو اتكسر بفضل شريحة البلاستيك اللى بين طبقتى الزجاج وبالتالى زجاج الريو احسن

الكراسى بدل ما كانت محشوة سفنج بقت محشوة فوم والاتنين بيهبطوا بعد شوية، مش فارقة كتير

بالمقابل هنلاقى شوية حاجات ظريفة جدا فى العربية الريو، صالون العربية الريو اللى هى من فئة اصغر من ال131 مساوى فى الإتساع ان لم يكن اوسع من صالون ال131،

موتور الريو انعم 100 مرة من موتور ال131، محرك الريو لو كان من نفس السعة اللترية بتاعة محرك ال131 هنلاقيه فيه فرق حوالى 25 حصان زيادة نيجة للتطورالتكنولوجى فى تصميم المحركات، فتصميم محركات بنسب انضغاط اعلى وتعميم الحقن الإلكترونى وتعميم فكرة الكامات العلوية، وتعديل تصاميم المكابس واذرع البيل بما يتناسب مع سرعات Rpm عالية وتصميم محركات ذات خلوصات ضيقة متواكبة مع التطور فى تصنيع الزيوت وبالتالى الحصول على كفاءة اعلى وقدارت اعلى للمحرك كلها تطويرات فى صناعة المحركات لا ينكرها إلا مكابر، ادت الى ان محرك النهاردة العادى وليس الرياضى الذى قد لا تختلف تفاصيله الأساسية عن محرك السبعينات بالنسبة لغير المتخصص يستطيع انتاج قدرة حصانية تزيد بأكثر من 25% عن محرك السبعينات من نفس السعة اللترية وبدون الحديث عن التيربو تشارجر

هنلاقى ان الزجاج الكهربائى والتكييف والغلق المركزى وجهاز الإنذار لم تعد كماليات فى الريو

كمان هنلاقى حاجة مهمة جدا فى الريو، هيكل مقصورة السيارة الريو اكثر متانة وترابطا ومقاومة للإنبعاج بكثير من هيكل ال131 اللى بطبيعته معتمد فى متانته فقط على الشاسيه السفلى لكن القوائم والسقف ليست جزءا من تدعيم السيارة، ولذلك فالسيارة الريو اكثر امانا بكثير من 131 على ركابها فى الحوادث المتوسطة، اصبحنا حاليا بنشوف سيارات بتنقلب على 140 ويخرج ركابها سلام ، ده طبعا ماكنش وارد نهائيا فى عصر ال131، وانا شفت بعينى واحد بعربية هيونداى اكسيل دخل تحت عربية نقل على سرعة 160 بفرق سرعة لا يقل عن 80 كيلومتر فى الساعة بين السيارتين، العربية مانفعتش تانى نهائيا لكن هو خرج بدون خدش واحد

وتانى افكركم انا بقارن سيارة سبعينات من مصنع اوروبى عريق بسيارة كورية من فئة حجم اقل، فما بالكم لو قارننا ال131 بالفيات نيو كروما مثلا،

كل وقت وله ادان، وعربيات زمان كانت حلوة زمان ، لكن الدنيا تتحرك للأمام

بغض النظر عن جودة أى زمن أحسن, فى نقطة مهمة أعتقد عليها عامل مهم:

دلوقتى التطور التكنولوجى أدى الى زيادة كبيرة فى القطع المستخدمة فى العربية سواء ميكانيكية أو الكترونية أو غيرة. فقابلية عطل أو ضرر هذة القطع عليها تأثير مباشر على جودة و أعتمادية العربيات الحالية.