الموضوع: مقتطفات من تاريخ العراق الحديث الجزء الثاني وعودة للنفط

- 1920 بعد انتهاء الحرب العالميه الاولى و نتيجه لها استولت فرنسا على شركة النفط الالمانيه كتعويض حرب و طلبت الدخول بهذه الملكيه كشريك في شركة النفط التركيه.
- 1920 دخلت شركات بترول كل من ايطاليا و الولايات المتحدة كشركاء ايضا في شركة النفط التركيه.
- 1925 حصلت شركة النفط التركيه على امتياز لمده 75 سنه للبحث عن البترول في العراق في 24 منطقه تم اختيارها بواسطه الشركه، مقابل وعد للحكومه العراقيه بمنحها اتاوة عن كل( طن ) من الزيت يتم استخراجه، وربطت قيمة هذه الاتاوة بارباح الشركه على أن يصبح هذا البند سارى المفعول بعد 20 سنة.
- اكتوبر 1927 اكتشفات بتروليه هائلة في شمال كركوك ادى الى اعادة التفاوض بين الشركاء في شركة النفط التركيه حول الحصص.
- 1928 توقيع اتفاقيه تحديد الانصبه في شركة النفط التركيه وهي:
23.7% لكل من الشركه الفارسيه الانجليزيه للبترول (تحولت عام 1954 الى شركه برتش بتروليم) و شركة رويال دتش/شل و الشركه الفرنسيه للبترول ( تحولت عام 1991 الى شركة توتال) و هيئة الشرق الادنى للتنميه (تحالف من خمس شركات يتروليه امريكيه عملاقه منها شركه ستاندارد أويل) و رجل اعمال من اصل ارماني يسمى كالوست جولبنكيان بنسبة 5% ( اشتهر هذا الرجل في الاوساط البتروليه باسم MR FIVE PER CENT.
- 1929 تغديل اسم شركة النفط التركيه الى اسم شركة بترول العراق IPC.
وهكذا اصبح الخاسر الوحيد في هذه الصفقه الكبيرة هو دولة العراق التي حرمت من المشاركه باي نصيب في هذه الشركه.
- 1932 حاول العراق الالتفاف حول هيمنه شركة بترول العراق على صناعة البترول و التحكم في انتاجه و اسعاره بمنح امتياز اخر لمده 75 سنه للبحث عن البترول في مساحة 120الف كيلو متر مربع للشركه البريطانيه لتنميه الزيت، الا ان هذه الشركه تعثرت ماليا و تم شراؤها بواسطه شركة بترول العراق ايضا.

منذ هذه الواقعه امتد النفوذ الاحتكاري لشركة بترول العراق لتغطي كامل مساحة العراق و تيقن لدى الكثير من العراقيين انذاك أن العراق وقع فريسة خدعه محكمه.
- 1939 تولى فيصل الثاني (عمره 4 سنوات) حكم العراق تحت حكم عمه الامير عبد الاله حتى عام 1958، و غلب على هذه الفتره تحالف ضم ولى العهد و الواصي على العرش مع رئيس الوزراء نوري السعيد المعروف بولائه لحكومة التاج البريطاني و تنفيذ مصالحها على حساب مصالح بعض الدول العربيه و مثال على ذلك عدم الجديه بالوقوف ضد تاسيس اسرائيل على ارض فلسطين، دوره في وقف اطلاق النار في حرب 1948 بالرغم من تقدم الجيوش العربيه الكبير على الجيش اليهودي ثم خسارة حرب 1948، تشكيل حلف السنتو (أو حلف بغداد) و الوقوف ضد مصر في العدوان الثلاثي عليها عام 1956.
- 14 يوليو 1958 ثورة الجيش العلراقي بقيادة عبد الكريم قاسم و الاطاحه بالنظام الملكي لتتحول العراق الى النظام الجمهوري و بدايه الصراع الداخلي بين قيادات الثورة العراقيه
- 8 فبراير 1963 انتقال السلطه من عبد الكريم قاسم الى عبد السلام عارف ثم الى عبد الرحمن عارف في 1966.
- 1968 اقصاء عبد الرحمن عارف اثر حركة حزب البعث لتولى رئاسة العراق احمد حسن البكر.
- 1979 تقاعد احمد حسن البكر و يحكم العراق نائبه صدام حسين حتى الاحتلال الامريكي للعراق 2003.

نكمل انشاء الله الجزء الاخير (الصراع من اجل البترول)