الموضوع: د. نبيل فاروق يكتب: أهكذ تحَّررنا افضل ماقرات منذ 25 يناير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amado ibrahim

من زمان و الواحد كان بيتابع كتابات د نبيل فاروق المختلفة

سواء ذات الطابع المخابراتى(رجل المستحيل)

أو الخيالى (ملف المستقبل)

أو الادبى (كوكتيل 2000)

لكن بعد الواحد مكبر و بدأت دائرة معارفه تزداد بدأ يلاحظ كم السطحية المعلوماتية لكتاباته
(مقارنة ب د.أحمد خالد توفيق على سبيل المثال)


و نتناول امثلة على السطحية فى المقال المنقول

(والذين يطالبون بسرعة القصاص، ويرفضون الدفاع عن من ارتكبوا جرائم فى حق هذا الوطن،لا يؤمنون بالديمقراطية، التى تمنح حتى السفاحين، الحق فى المحاكمة، والدفاع، قبلأن يصدر الحكم بالإعدام.(

خلط محترم بين القصاص العادل العاجل و الحق المكفول بوجود دفاع

مش عارف ايه اللى مضايق الدكتور من التسريع باجراءات التقاضى ( خاصة ان التقاضى فى مصر مشهور ببطئه الشديد<العدالة البطيئة مثلها مثل الظلم>)
و لماذ لا يقدم السفاحين ( وخاصة انهم يعملون فى اجهزة امنية تنطبق عليها الاحكام العسكرية) الى محاكمات عسكرية



شباب تصوَّروا، من فرط انفعالهم، وليس رجاحة عقولهم، ان كل ما يسمعونه ويقرأونه، ويشاهدونه، فى عصر بلغت فيه التكنولوجيا الرقمية أوجاً، هو حقيقة لا تقبل الجدل.. بلا أدلة.. أو براهين.. أو حتى منطق.. فقط بانفعال جارف

الشباب اثبتوا انهم ذو عقول راجحة فى استمرار مطالبهم العادلة التى لم تتحقق بعد كاملة
بالقضاء على الفساد و اخذ حق المظلومين من المفسدين(على حد توصيف الفيديو الخاص بالشيخ الشعراوى عن الثائر الحق الذى يقضى على الفساد ثم يأخذ حقوق المظلومين من المفسدين ثم يهدأ (بعد انتهاء المهمة السابقة ) ليبنى الامجاد


(ثوار (فرنسا) طالبوا بمقاصل دون محاكمة ، فوضعت رءوسهم بعدها تحت المقاصل ، وأيضاً بلا محاكمة.)

(نادوا بسرعة القصاص دون عدالة، فطارت رءوسهم بسرعة قصاص دون عدالة)

يبدو ان الدكتور مصر على خلط الاوراق
فالثورة الفرنسية كانت ثورة جياع
افرزت امثال الجزار ربسبير
و صانع الرعب فوكييه ـ تينفيل
و سالت الدماء انهارا حتى اصبح شعارها
قد اخاك الى المقصلة قبل ان يقودك هو اليها

وهى على العكس تماما من الثورة المصرية البيضاء السلمية
بل ان حتى ثورة 52 على الرغم من عيوبها لم تكن دموية كالثورة الفرنسية

الا ان الجانب الصحيح من المقال هو الخاص بالمطالب الفئوية
التى تمثل رأس الحربة للثورة المضادة

بالاضافة الى الحديث عن عدم القدرة على استيعاب الرأى الاخر
ودى مشكلة كبيرة
الا انها ناتجة من التأخر فى محاسبة الفاسدين واعادة الحقوق للمظلوميين

تقبلو تحياتى

يا دون أمادو موضوع القضاء على الفساد بالصورة الجذرية ألي في تصور ناس كتير من 7 المستحيلات يتم بين يوم وليلة ولا حتى سنة ولا 2 ولا 3
الفساد واصل لكل جهة من جهات الدولة من نسبة لايستهان بها في جميع فئات المجتمع بدأ من الموظف الصغير لأكبر موظف في الدولة
فالسيناريو الأصلاحي ألي مقتنع بيه بيقول البدأ من قمة الهرم وبالتوازي مع قاعدة الهرم
أقضي على رؤس الفساد وفعل دور الأجهزة الرقابية والمجالس النيابية وخلينا نطلع السلم سلمة سلمة مش هاينفع أبدا تطلع الدور العاشر مرة واحدة (مستحيل)
وأعد بناء القاعدة الشعبية بدأ من الكي جي يتلاقى الأثنين في منتصف الهرم
الأخلاص والعدالة تمارس ولا تطلب أو تفرض( وعي شعبي بالمعنى الحقيقي)
ماالقوانين طول عمرها موجودة من ألي قبل بكسرها أليس قلة وعينا والتساهل في قيمنا الدينية لو أول واحد أطلب منه دفع رشوة رفض وأشتكى كانت الرشوة بقت سمة المعاملات اليومية الغالبة أحنا المقصرين أولا في حقوقنا ومساهمين في الفساد بسلبيتنا لعشرات السنين ياترى هانحاسب أنفسنا ولا هنتبرأ من المسؤلية !!
تقبل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed-moga

والله يادون امادو واصدقككم جميعا القول بأن الثوره القادمه ستكون من الشعب المطحون نفسه والتي في طريقها الي ان ستكون ثورة جياع فهناك اشخاص لم اكن اتصور في يوم من الأيام انهم سيمدون يديهم لطلب المساعده ولكنه يحدث الأن ومااصعب قلة الحيله وقصر اليد التي تنزل بالكرامه وتشعر الشخص الذي يطالبك بالذل والأنكسار والمهانه حين تقول له بأنك لاتستطيع مساعدته لأن ظروفك الماديه ايضا اصبحت سيئه للغايه
اسئل الله لنا جميع صلاح الحال والسلامه من كل شر ونستطيع ان نعبر ببلدنا الي بر الأمان