سؤال حضرتك جيد و هأقول لحضرتك السيناريو اللى اعتقد انه هيحصل
فى حالة رفض التعديلات الدستورية فليس معنى هذا العودة للعمل بالدستور القديم لانه ببساطة الجيش يحكم الان و وضع الجيش نفسه بناءا على الدستور القديم غير دستورى و لا يوجد مجالس نيابية و بالتالى ليس امام الجيش سوى حل وحيد حتى يظل ممسكا بذمام الامور الا و هو اسقاط الدستور القديم و الدعوة الى عمل دستور جديد و خلى بالك ان حل مجلسي الشعب و الشورى ليس من سلطات الجيش الا فى حالة الغاء الدستور القديم
و بالتالى رفض التعديلات معناه رفض الترقيع للدستور القديم و ضرورة الغاء الدستور القديم و بأذن الله الدعوة الى عمل دستور جديد
و خلى بالك من حاجة برده الجيش ميقدرش يرجع للدستور القديم لو رفضنا التعديلات لان مفيش رئيس جمهورية و مفيش مجلس شعب و بالتالى لو الجيش حب يرجع العمل بالدستور القديم يبقى يسلم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا اللى المفروض يدعو الى انتخابات رئاسة الجمهورية خلال ستين يوم و لكن نتيجة ان مجلس الشعب تم حله يبقى مفيش مرشحين بسبب المادة التعجيزية الموجودة فى الدستور القديم و بالتالى برده لابد من الغاء الدستور
شوفت ان الجيش زنق نفسه و لو رفضنا التعديلات مش هيبقى قدامه الا الغاء الدستور القديم
و على فكرة فى لقاء لعضو المجلس العسكرى فى برنامج مصر النهاردة حلقة السبت 12/3 قال ان الانتخابات البرلمانية لن تكون قبل سبتمبر الى بعد ستة اشهر فالا تعتقد يا استاذى ان مدة ستة اشهر كافية لعمل دستور جديد و بالتالى تكون الانتخابات البرلمانية و الرئاسية القادمة على هذا الدستور الجديد مما يحقق الاستقرار الفعلى لان كل من رئيس الجمهورية و مجلس الشعب عرف اختصاصاته و نركز بعد كده مجهودنا فى وضع خطط التنمية
بالاضافة الى الوظيفة الاهم لمجلس الشعب القادم الذى سوف يقوم بأصلاح كل القوانين القديمة و التى تتعارض مع الدستور الجديد
شوفت حضرتك اهمية ان احنا نبداء بعمل دستور الان دون ابطاء
المفضلات