الموضوع: أنا محتار جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hagan

اخي الاكريم
اول شئ قاله د.عصام شرف انه لو احس لحظة انه بيحدث التفاف علي الثورة او انه لا يستطيع تحقيق مطالب الثورة سيستقيل و يعود لصفوف المواطنين في التحرير ( يبقي ازاي الوزارة الحالية ملهاش علاقة ) و هي بتري اللجنة بتعمل و لا ترفض عملها مثلا و لا هوه ضياع و قت
و حينما يكون بعض التيارات الدينية التي تعمل من 50 سنة
و ليها بعض الشعبية يبقي اللي ملوش شعبية خالص هنستني اد ايه علشان يستطيع انه يكون له شعبية
و هل هناك ما يدعو لان يقول الاغلبية الان رأيهم في صناديق الانتخاب
لو اننا نشك اوي كده في هذا الشعب طب ازاي كنا بنتحدث بأسمهم في التحرير ؟؟
عموما لك كل التقدير و الاحترام

م.حاتم السباعي

استاذى العزيز ما علاقة الالتفاف على الثورة بما هو مطروح الان على الشعب من الاستفتاء على تعديلات دستورية , هناك من يؤيدها و يرى انها طريق نحو دستور جديد و هناك من يرفضها و يقول لماذا نضيع الوقت و ندخل فى مشاكل دستورية و تعارض اختصاصات و لماذا لانبداء الان و كلا الاتجاهين متفقين على الهدف و هو دستور جديد و لكن مختلفين فى الطريق فهناك من يرى بالموافقة طريق طويل و محفوف بالمخاطر و ان الاسلم و الافضل دستور جديد و الاخر يرى انه بالرفض سيستمر حكم المجلس العسكرى و سيتأخر الاستقرار
وفى كل الحالتين الموضوع سيحسم بصناديق الاقتراع يعنى رئيس الوزراء ملوش دعوة بكده علشان منخلطش الامرين
اما عن الانتخابات الان فهذا ظلم للحركات و التيارات التى نشأت بعد ثورة 25 يناير و لم يتح القانون لها ان تنظم عمل حزبى الى الان و لا اتكلم عن الاحزاب القديمة
و بالتالى من حقها ان تؤسس احزابها و تعد برامجها لتنزل ساحة الانتخابات و التى ستكون مفتوحة للجميع تيارات دينية او احزاب الوسط او احزاب الشباب او احزاب ليبرالية و صندوق الانتخاب هو الفيصل لكن ما ينفعش تجيب فرقة لسه مجمعها و يدوب اول تدريب و تقولها روحى لاعبى فرقة بتدرب بقالها سنين اديها الفرصة علشان تستعد و لو نفسيا و لا تنسى ان التيارات الدينية استفادت الى حد ما من النظام السابق الذى كان عاملهم فزاعة للغرب و فى الداخل و بالتالى كان فى بعض المجال المفتوح لهم لان مش من مصلحة النظام السابق انه يخلص على التيارات الدينية و الا ما الورقة التى سيلعب بها مع الغرب
طبعا من الممكن ان تختلف معى و مع هذا تحياتى لحضرتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.mosaad

ما هو دة من الاسباب الرئيسيه اللي انا ناوي اقول نعم اننا بنقول ان الشعب لم يوافق علي لجنه تعديل الدستور و احنا بنتكلم في شوية مواد تم تعديلها للأفضل فمبالك بقي لما نتكلم في دستور جديد تماما كل مادة هيبقي عليها انتقادات و كل شخص جوة اللجنه هيبقي عليه اعتراضات و اعتصامات و تظاهرات و تنديد لحد م العلاقه توصل بين الشعب و الجيش لنقطة الصفر و بصراحه مش قادر افكر بعدها ممكن يحصل ايه

المعذرة يا استاذى اوضح لحضرتك حاجة , الامر الطبيعى ان مفيش لجنة فى الكون هتشكل و هيكون كل الناس متفقين معاها و هذا ما سيحدث حتى فى لجنة صياغة الدستور الجديد سواء اتعملت دلوقتى او بعد انتخاب مجلس الشعب ولابد ان نواجه الاختلاف و الانتقاد و ليس الهروب منه و هى ديه الديموقراطية اللى بنحلم بيها
و حتى لو اللجنة مجمع عليها من كل الناس فليس معنى هذا الموافقة على ما تنتجه دون تفكير كما يقول بعض الاخوة
الاهم من ذلك ماذا انتجت اللجنة من تعديلات جديدة لها علاقة فقط بشروط ترشح , ما الذى كان يمنع من اعلانها فى اعلان دستورى جديد ويكون لمرحلة انتقالية و تبداء فيها بتأسيس لجنة لعمل دستور جديد و تكون انتخاباتك مرة واحدة و كلا من رئيس الجمهورية و اعضاء المجالس النيابية يعلم اختصاصاته
اما ان يتم عمل تعديلات و احياء دستور قديم فاسد مع ترك كل اوجه فساده كما هى و الانتظار لمدة سنة اخرى بهذا الدستور الفاسد مع وجود الكثير من المخالفات الدستورية يبقى ايه اللى احنا استفدناه
و تحياتى لحضرتك