صلاة الإستخارة منحة من الله عز وجل
عن تجارب عديدة أؤكد بالفعل ان صلاة الإستخارة منحة من الله عز وجل
وبفضل الله اذا تحققت بعض الشروط ستجد الرؤيا الواضحة التى لا تحتمل جدل
أعلم جيدا ان هناك من يقول ان الرؤيا ليست لازمة وانك ستجد الموضوع ميسر او غير ميسر
ولكن بفضل الله سأكتب شروط لصلاة الإستخارة حتى يمن الله عليك بالرؤيا
1- يجب ان تقرر يقينا انك لن تقوم بعمل الشئ الذى تريد الإستخارة عليه الا بعد ان ترى الرؤيا بالموافقة او الرفض من الله عز وجل.
2- قبل الصلاة تقوم بقراءة ما تيسر من القرآن ثم ما تيسر من الذكر ثم تحمد الله وتثنى عليه وتصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
3-عندما تدعو دعاء الإستخارة اجعل دعائك محددا تحديدا دقيقا مركزا كما لو انك بتكتب عقد ومثال على ذلك إذا اردت مثلا ان تستخير على شراء سيارة معينة يكون الدعاء كالتالى
شراء سيارة نوع كذا \ فى الفترة الحالية \ تحدد اوتو او مانيوال \ تحدد السعر \ جديدة ام مستعملة ...الخ
ارجو ان تكون فكرتى فى هذه النقطة تحديدا وصلت لأنها أهم نقطة حيث انه على سبيل المثال قد تكون السيارة ممتازة ولكن شراؤها فى الفترة الحالية غير مناسب لأى سبب من الأسباب
4- بعد صلاة الإستخارة ممنوع منعا باتا ان تذنب اى ذنب اطلاقا كبيرا او صغيرا ولذلك من الأفضل ألا تتحدث وان تذهب للنوم
5- بعد ذلك ان لم ترى رؤيا فأعد هذه الصلاة فى الليلة التالية بنفس الطريقة (ولن يبخل الله عليك بالرؤيا) وذلك سيعلمك قيام الليل بإذن الله
6- حتى تعرف ان ما رأيته رؤيا وليست اضغاث أحلام ستجد أنك تتذكر الرؤيا بدون عناء / الرؤيا اما انك ترى لقطة واحدة فيها شئ معين لإعطائك القرار عند تأويل هذا الشئ / او ان الرؤيا تكون عبارة عن سيناريو مكتمل لا ينقص شيئا ولا يزيد بمعنى ان كل الرؤيا لا يوجد بها اى نوع من الزيادة او النقصان وكل تفصيلة لها معنى
ان كنت أخطأت فمن نفسى وان اصبت فهو من عند الله تبارك وتعالى الذى له الحمد فى الأولى والآخرة وأفوض أمرى الى الله وأرجو ألا يكلنى الى نفسى طرفة عين
أرجو ان اكون افدتكم وان يمن عليكم من فضله وسأقوم بفتح موضوع مستقل ليستفيد الجميع
كيفية الصلاة وشرعيتها
إذا هَمّ الإنسان بالأمر، ولم يعزم على شيء معين، فيسن له أن يصلي صلاة الاستخارة؛ لحديث جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به".