الاستفتاء, هل هو لعبة جديدة لشف الصفوف
سلام عليكم جميعا
لحد وقت قريب جدا كان الصف كله واحد , الاخوان مع السلفي مع اليساري مع الليبرالي مع العلماني مع الاسلامي مع المسيحي مع اللي مالوش اتجاه معين , و الكل في اتجاه واحد , لا لنظام مبارك , لا للدستور القديم , لا للفاسدين , و اقرب مثال كان اللي حصل مع شفيق
بظهور مسئلة الاستفتاء , اللي اصلا الصورة مش واضحة و السيناريوهات التالية له مش واضحة و مش آمنة في الحالتين , لازم هاتختلف الآراء , و لازم للأسف بعد اختلاف الآراء لأننا لسه ما اتعودناش على الديمقراطية هايظهر التخوين بين اللي كانوا واقفين في ضهر بعض لحد من كام يوم
و لو الكل بحث نتيجة الاستفتاء هايلاقي ان الوضع مش فارق كتير سواء نعم غلبت او لا غلبت
عايزين رأيي الخاص ؟
اتحاد الجميع في الفترة الخطيرة الحالية اهم ألف مرة من ال(نعم) او ال(لا) بتاعة الاستفتاء المزعوم
و افتكروا كويس , ان امن الدولة بقى الأمن الوطني , و ان مساعد وزير الداخلية قال على التليفون لما اتسأل ان كان عناصر امن الدولة هاتبقى في الامن الوطني قال انه ما يقدرش يرمي الكفائات و العناصر المدربة , و بعده اتصل جري وزير الداخلية يلحق و يقول ان عناصر امن الدولة هاتتوزع في قطاعات الشرطة المختلفة
و افتكروا كويس ان مبارك ماحدش مسه لسه
و افتكروا كويس ان زكريا عزمي ماسك مؤسسة الرئاسة لحد دلوقت
و افتكروا كويس ان صفوت و فتحي لسه طلقاء
يعني الحرس القديم في الحزب الوطني بالكامل مازال صاحي و بيلعب , و اللي سقط هو الحرس الجديد
احنا خلاص ما بقيناش في امان عشان نختلف و نضرب في بعض