الموضوع: يوم الاستفتاء سنستعيد ثورتنا المسروقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SkyBird

سنذهب غدا الى الاستفتاء
ونقول لأ
سنذهب غدا الى الاستفتاء
لاستعادة ثورتنا المسروقة
من الذين حادوا عن الدرب
من الذين خانوا الرفاق من اجل الظفر بالهواء
الا تستفيدون من اخطائكم التاريخية
وها انتم تضيفون الخطيئة الكبرى في اصرار عجيب على التفرد والابتعاد عن الناس وكأن العمل الفردي طبع شخصياتكم
سنذهب غدا لنقول لكم انكم بدون الناس لستم بشئ
الم تستفيدوا من ستين عاما تحاربون طواحين الهواء وحدكم فما ربحت تجارتكم وما كنتم منتصرين
وبعد ان ثار الشباب ثرتم
وبعد ان هجم الشباب هجمتم
وبعد ان ظفر الشباب غنمتم
وبعد ان زهد الشباب استأثرتم
ثم تركتموهم يداوون جروح الحرب وذهبتم
سلبتم ساحة امجاد الثورة في جمعة نصر
و انا الثائر اصبحت عميلا مندس
يا لسخرية البشر يا من رضعوا حب النفس
ما شعوركم اذا مررتم بميدان التحرير وشممتم ذرات الحنين المسيل للدموع
او تعثرتم بحجر كان رمحا في صدر القهر والفجور
او عبرتم على رصيف سقط عليه شهيد كان يحلم بعهد جديد
لن اعاتبكم كثيرا فظني انكم من طينة لاتعرف معنى العتاب
امس امر وغدا فخر
سنذهب غدا لنقول لكم انكم بدون الناس لستم بشئ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة artyboy

بس بصراحه أنا خايف من الأرياف والقرى أعدادهم مش بسيطة وسهل التأثير عليهم خصوصا عند أستخدام الخطاب الدينى

عندك حق الموضوع دا هيأثر جامد على النتيجه...
ربنا يستر وان شاء الله خير

و انا هقول نعم
درب ايه ؟؟ و خيانة مين ؟؟
ايه الكلام ده


شدّتنا فى الحق شدّتان - د. مُعتَـز بالله عَبـد الفتّـاح

تجادل العظيمان أبو بكر و عمر بشأن حروب الردة، فمال الشديد عمر إلى اللين، و مال الليّن أبو بكر إلى الشدة، و لكنهما في النهاية التقيا بعد أن أفرغ كل منهما أمانة الإجتهاد و قوة الحجة و المنطق، و كانت شدتهما في الحق شِدَتَين.

هكذا نحن جميعاً، اجتهدنا كل في إتجاه، من أجل دستور جديد بعضنا أراده من خلال "نعم" و ما يتبعها من برلمان و رئيس منتخبين، و بعضنا أراده بـ "لا" من خلال "مجلس رئاسي" و جمعية تأسيسية.
المهم أننا اجتهدنا، و كان إجتهادنا شاقاً ذهنياً ممتعاً نفسياً لأنه إجتهاد يثبت أننا أصبحنا "نملك" الوطن، و الآن نتناقش من أجل "إدارته" فلم يعد هناك إنفصال بين الملكية و الإدارة في مصر.
و ستكون شدتنا و إجتهادنا جميعاً في خدمة الوطن شِدَتَين.

أياً ما كان قرار الأغلبية غداً، سنكون معاً في مرحلة ما بعد الإستفتاء، نتجادل و تنتناقش، نبني و نتعاون، أملاً في غدٍ أفضل.
و أياً ما كان قرار الأغلبية يوم الإستفتاء، فعلينا أن نذكر للأغلبية إجتهادها؛ فللرأي المعارض أهميته من وجوه ثلاثة:
فهو أولاً إما يكون صحيحاً حتى و إن بدا من يتبنونه هم الأقلية؛ فكل فكرة حظيت بمباركة الأغلبية كانت في مرحلة ما رأياً معارضاً يتبناه الأقلية.
ثانياً و قد يكون الرأي المعارض خطأ و لكنه يهدم فكرة "التفكير الجمعي التلقائي" الذي يجعل الناس يتبنون مواقف بلا تمهل أو تدبر ثم ننتهي إلى نتائج كارثية لأننا لم نسمح للرأي المعارض أن يتحدى إفتراضاتنا التي بدت في مرحلة ما بديهية.
ثالثاً أن يكون الرأي المعارض فيه بعض الخطأ و بعض الصواب فيساعدنا على أن نعيد بناء موقفنا بناءً على ما بدا في إنتقادات الآخرين من حجج.

فالإختلاف سنة، و التعايش ضرورة، و الحوار آلية، و المستقبل لا يبنى إلا بالتفكير المركب الذي يرى في القرار عيوبه و مميزاته. ثم يتخذ قراراً واعياً في النهاية لتحقيق الصالح العام.
المهم أننا اتفقنا على المنتج النهائي الذي نريده أياً ما كانت نتيجة الإستفتاء:
دولة عادلة ( أي قائمة على المساواة بين المواطنين مع إحترام تفاوت القدرات و تفاوت الحاجات ) و مدنية ( غير لاهوتية و غير عسكرية )، ديمقراطية ( لا تستبد فيها الأقلية الحاكمة بالأغلبية المحكومة )، ليبرالية ( لا تستبد فيها الأغلبية القوية بالأقلية الضعيفة )، و ناهضة ( بتمكين الأفضل في كل مكان و مجال بغض النظر عن الدين و السن و الجنس ).

و لنتعلم أن مصر الجديدة تحترم الدين و ترفض أن يستخدم ( أو يساء إستخدامه ) لأي من الأغراض الثلاثة التالية:
الدين ليس أداة للتجنيد الحزبي و لا ينبغي أن يكون.
الدين ليس أداة للحشد الإنتخابي أو التصويتي ضد أو مع أي شخص أو بديل و لا ينبغي أن يكون.
الدين ليس أداة لإدعاء التشريع بإسم الله، و لا ينبغي أن يكون.

قولوا "نعم" أو قولوا "لا"، المهم أن نكون أصحاب رأي مبني على منطق المصلحة العامة، و بعد أن تظهر نتيجة الإستفتاء، فليشمر كل منا عن ساعده ماداً يد التعاون مع الآخرين و لتكن شدتنا في الحق شِدَتَين.


و لنسأل الله الإخلاص و السداد و القبول.

للاسف الاخوان ظهروا على حقيقتهم فى هذة الايام .. و هيخسروا كتير جدا من رصيدهم فى الانتخابات القادمة بسبب موقفهم
المشكلة مش انهم يقولوا نعم او لا
المشكلة فى اساليبهم و استخدام الدين للترويج لرأيهم و بيستعرضوا قوتهم فى الشارع بمنشورات و ندوات و مؤتمرات شعبية فى الاحياء الفقيرة لاقناع الناس بان نعم واجب شرعى و انة كدة هيدخل الجنة .
و لو واجهتهم بذلك على المستوى الاعلامى و الرسمى ينكرون ذلك
اسلوب رخيص و قمة الاستغلال
للاسف الشعب نصة جهلة و دة اللى هيودينا فى داهية .. انا متشائم