اقتباس:
بالفعل هذا ما رسمه الاعلام الفاسد كتصور للدولة الاسلامية و لا اقول لك السعودية او ايران فهذه صورة غير صحيحة للحكم الاسلامى فطاعة الحاكم مرتبطة بطاعة الله يعنى لو لم يخالف شرع الله لجب طاعته و لكن يجوز معارضته فى اى امر لم يرد فيه حكم واضح و كذلك مناقشته بما فيه الصالح العام و الامر لمجلس الشعب اكيد فى اقرار ما قالة من احكام بعرضها على اللجان الشرعية
و لو صلحت قلوبنا لتقبلنا شرع ربنا آه و الله فتجد من الصعب تطبيق الحكم الاسلامى جملة واحدة و كل منا على حاله الآن مع الله الا من رحم ربى
دا الصلاة بس اللى هى فرض على الناس ... الناس مش متقبلاها و مستتقلاها و هذا حصاد الفتن و الشهوات التى اغرقنا فيها و كذلك الترهيب من كل ما له علاقة بالمسجد و كأنه طريق جهنم !!
ربنا يصلح الاحوال و تقبل مشاركتى و لا تجادل و لا تناقش :e_braces[1]:
الحمد لله رب العالميناقتباس:
بين الديمقراطية والشورى
يعتبر أغلب شيوخ وعلماء المسلمين أن هناك اختلاف بين الديمقراطية والشورى،فالديمقراطية تستند على مبدأ أن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر الشرعية, فالسلطة في النظام الديمقراطي هي للشعب, وبواسطة الشعب تتحقق سيادته ومصالحه ولو خافت الشريعة الإسلامية. أما ما يفرق بين الشورى والديمقراطية فهو مصدر السيادة في التشريع, فالديمقراطية تجعل السيادة في التشريع للشعب, أما الشورى فتجعل السيادة للشريعة الإسلامية ولو خالفت الأغلبية.
في حين أن العديد من المثقفين والباحثين والمفكرين الإسلاميين في العصر الحديث يرون أن الشورى هي الديمقراطية ذاتها.
أهل الشورى
يختلف تحديد أهل الشورى باختلاف المجال المراد الاستشارة فيه، فأمور الدين يستشار فيها العلماء، وأمور الخطط الحربية يستشار بها قياد الجيوش، وهكذا.
صفات أهل الشورى
ينبغي أن تتوافر في كل هؤلاء صفات تؤهلهم لذلك، منها:
- العلم والخبرة فيما يستشارون فيه،
- الأمانة وتقدير المسؤولية التي تحجز عن التقاعس عن الانتصاب لهذا الأمر، أو الإقدام بغير علم أو خبرة
- العقل الراجح والشجاعة في إبداء الرأي ولو خالف به الكثير
- هو ده ألي أتمناه لمصرنا نظام الشورى يأخذ برأي الصفوة كل في مجاله وليس الأغلبية بعالمها وجاهلها
الأمة لسة فيها خير
ولا أُزكي على الله أحد
بارك الله فيكم