يوميات مواطن عواطلى ......" المخيم يا سيف "
مساء الخيييير
عاملين ايه بعد الثورة و الاستفتاء .. و النعمة الشريفه واحشنى اوى ....باستكوا العافية ..
عنوان الموضوع غريب شوية .... مش كده برضه ... هو كان برضة بالنسبالى غريب بس انا هفهمكوا .. استنوا علية بس ...
طبعا بعد الهوجه اللى حصلت ده اول مرة فى حياتى احس انى يعنى ليه لازمة بجد بالرغم من اتى اخدت رجل من شغلى و بقيت عواطلى رغما عنى .... الا انى فعلا حسيت انى هروح انتخب و اصوت ... قبل كده برضه كنت بصوت بس بشكل مختلف .... المهم نرجع لموضوعنا الاساسى ......
سعادتكم عارفين عقبال عندكم ... قصدى بعيد عندكم لما الواحد بيكون فى الشغل بيرجع مفيص و عاوز ياكل و ينام و اتعشت على كده يعنى و يوم الاجازة بيقضى فية كل المشاوير اللى مأجلها طول الاسبوع و بيتعب فيه اكتر من يوم الشغل العادى ... انا بقى لما اخدت بالشلوت ... قصدى لما قعدت فى البيت قولت لازم اشوف الوضع من منظور تاني ..... المهم .... اول يوم كده لاقيت الدنيا حلوة و بقوم براحتى و بنام براحتى و الحياة زبادى خلاط و الاقى فطار 4 نجوم و الحاجات الجاية دية:
المدام : الحمد لله انك هتريح معانا كده كام يوم ... هو احنا كنا بنشوفك يا راااااااجل ده حتى العيال نسيوا شكلك
انا :" طبعا فى عقل بالى " طب قولى كام شهر - يشوفوا مين يا ستى ده لو مخدوش المصروف هم اللى مش هيبقوا عاوزين يشوفونى .
المدام : تحب تاكل ايه على الغدا انهارده بقى ؟؟؟؟ عندك سمك .. لحمة ... فراااااااااااااااااخ
انا : كشششششششششششرى .. لازم يبقى عندى دم ... الموضوع شكلة هيطول و ممكن ناكل بعض ..
المفعوص الصغير : لحمة يا بابا علشان تكبر ...
انا: اكبر من كده ايه بس ... انا بعد كده هعجز ..
قام جاررنى من دراعى و طلع بيا على الكمبيوتر و تعالى نزلى لعبه " اسماك القرش الجديدة اوى "
انا : قرش ... العيال مالها بقت عدوانية كدة ليه ... و اتيلت رحت معاه و قلبت النت على الاسماك ده ملفتش .. المهم لاهيته كده بكام لعبة و خرجت اتفرج على التليفزيون ....
و الاقى كوبايه الشاى التمام و طبق اللب و كده فل الفل ....
و يا عم و انا بتفرج على البرنامج الاقى المفعوص الصغير جاى و بيقولى :-
المفعوص : بابا
انا : نعم يا سيدى
هو: عاوز 2 جنيه
انا : مش فاهم الساعه 10 بليل و بكرة المدرسة و مش هينفع يشترى حاجه دلوقتى و التوقيت غريب و الطلب اغرب ... و بعدين ال2 جنية دول انا مختهمش مصروف الا و انا فى الاعدادية و هو عندة 6 سنين ...... طبعا كل الحوارات ده دارت فى دماغى و بصتله كده و قولتله لييية؟؟
المفعوص: عاوزهم و خلاص
انا : طيب اعرف بس هتجيب بيهم ايه ؟؟ او حتى الصبح و انت رايح المدرسة ابقى اديهملك ...........
المهم .... اضطررت اسفا انى اخش ادعبس فى جيب البنطلون علي المبلغ و اديتهملة حفاظا على الهدوء فى البيت و مش عاوز وجع قلب .. بس كلى فضول عاو اعرف هيعمل بيهم ايه دلوقتى ...
قولت بس انا بقى هراقبه ..." شفوتوا الهبل ... عملت عقلى بعقل الواد الصغير بقى " منا فاضى بقى موراييش حاجة و الهانم بتغسل المواعين ...
الواد اخد الفلوس و دخل على اوضته جرى و انا عمال اتسحب وراة زى السحلية ..... و اذا هى المفاجأة .......
المنظر الاول :
اخوة الكبير جايب البطانية و رافعها على ضهر السرير و لافف المخدة على شكل حرف " يو" و عامل " مخيم " و الخدمه فيه 5 نجوم و اول ما دخل الصغير عليه قام الكبير قايله : جبت تمن الحجز للمخيم ... الواد طبعا اداله الاتنين جنية و دخل الخيمة و فرد نفسه داخل الفراش الوثير و قاله ... انا عاوز اشرب ... انا طبعا مزهول و مستخبى جتب الدولاب
و عاوز اشوف اخرتها ايه ؟؟ المهم الواد الكبير طار على المطبخ و جاب كوبايه فيها مية و راح بيها على نزيل المخيم البيه الصغير اللى دافع الحجز من فلوسى ... الصغير شرب و هو نايم باشا و قاله هاتلى اللعبة الفلانية اللى فى الدرج ... قام الواد جبهاله ...طبعا انا مزهول لدرجه انى رجعت اتفرج على التليفزيون تاني ... و عدى اليوم على خير ...
تانى يوم بقى العصر قاعد انا و المدام بتكلم و الاقى المفعوص الصغير جاى فى نص الحوار و يقولى : بابا ... عاوز 2 جنية
قامت المدام ردت بتلقائية شديدة : لييييية؟
قمت انا رادد بتلقائية اشد : علشان المخيم ...
و اديتله ال 2 جنية علشان ميحكيش لامه حاجه و تعملها معايا .... قال مخيم قال ...
اشوفكوا فى موقف تاني ...... تصبحوا على خير