الى متى ستظل حالة الانقسامات والبكاء على الاطلال
من يوم خطاب الرئيس السابق الذى اعلن فيه قبول النقض فى عضويات المجلس وقبوله للتعديلات وخلافه
والمصريين فى حالة انقسام
فبعد ما كنا جبهة واحدة قوية تتصدى للظلم والفساد
تحولنا الى جبهتين تتصدى كل منهما للاخرى
لحد امتى هنفضل كده
الاول كانت الانقسامات نكمل ولا لأ
وخلاص كملنا والحمدلله تم انهاء حكم مبارك
توحدنا لمحاربة الفساد
ثم جاء الاستفتاء
فانقسمنا مجددا بين مؤيدين ومعارضين
وانتهى الاستفتاء
لماذ لا نتوحد من جديد لبناء الوطن
الى متى سنظل فى حالة الانقسام
والى متى سنظل فى مرحلة المدافع والمهاجم لنعم و لا
الم ينتهى الاستفتاء
فلماذا كل هذا الجدل فيما انتهى
ماذا سيغير الجدال
لن يزيدنا الا انقعال ورفض وتعصب
لماذا نسمح لاى شخص او فئة او جماعة لزرع الفتنة بيننا نحن المصريين
دائما ما كنا نتصدى للفتنة الطائفية ونفتخر بوحدتنا وننكر ان هناك فتنة وانها مجرد لعبة من العاب النظام السابق او الدول الخارجية لاضعاف الوحدة الوطنية
لماذا نغذيها نحن الان
ما علافة التأييد او الرفض بالديانة
حتى وان كان هناك علاقة
فى النهاية حسمت النتيجة باغلبية الاصوات
بغض النظر عن ما اذا كانت الاغلبية هى الاصح ام لا
ولا يعلم الغيب الا الله
فى كل دول العالم القرار للاغلبية
وقد صدر القرار لنقبله ونرضى به ونتمنى من الله ان يجعل فيه الخير
لنترك ما فات ولنترك الجدل الذى يزيد التعصب والفرقة والانقسام
ولنتوحد من جديد
مسلمون واقباط... مصريون ....بكل توجهاتنا السياسية المختلفة
لبناء الوطن واعادة بناء اقتصاد قوى
الم يكن اهم ما يشغلنا فى الفترة الماضية هو استعادة عجلة الانتاج
كيف تبنى امة قوية بابناء منقسمين يهاجم كل منهما الاخر
فلنترك اهواءنا جانبا لنعود يدا واحدة تقف فى وجه كل ظالم او فاسد او مفرق او زارع للفتنة
لنصنع مصرنا
كما تمنيناها وحلمنا بها سنين
الشعب المصرى 85 مليون مواطن ايد واحدة
لبناء مصر حرة قوية ديمقراطية