عندما يتفرق الاسلاميين الى جماعات متعددة وكل جماعة تدعى انها اقرب للحق من الاخرى فماذا يظن المواطن العادى الغير مثقف والذى لا يعرف زيد من عبيد؟
قال تعالى
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب اليم
منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
لو اراد الاسلاميين المشاركة فى السياسة وهم على هذه الحال فسيحكمون على انفسهم بالفشل وستتفرق الاصوات على هذه الجماعات ولن تستطيع مواجهة التيارات المواجهة
متى نتخلص من هذا التاريخ الاسود الذى احبط كل من كان ينتمى للتيار الاسلامى فاضطر كل مجموعة ان تمسك بطرف من الدين وتنسى اطرافا اخرى؟ الاخوان سياسة -السلفيين علم-الجماعة الاسلامية جهاد-الصوفية دروشة وموالد-الدعوة والتبليغ خروج وبس ومافيش دخول خالص
متى نرى الجيل الجديد للاسلام الذى يتخلص من كل ذلك ونرى المسلم الشامل الذى يجمع الوسطية الاسلامية ويحقق الموازنة بين كل ذلك مع فهم عميق للواقع المحلى والعالمى فى القرن الواحد والعشرين مع مصداقية فيما يقول ويفعل
اذا تحقق ذلك فحينئذ سيقوم الاسلام مرة اخرى
تقبلوا تحياتى
مع التهانى القلبية بالنصر المبين فى غزوة الصناديق
والان جارى بحث ازالة الالف والام من المادة التانية
هتعملوا ايه؟
المفضلات