[justify]

الاستفتاء علي تعديل الدستور شارك فية ما يقارب كدا من 20 مليون مصري في يوم تاريخي, وأنقسم الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض للتعديلات, المؤيد كانت وجهة نظرة ان نعم يعني الاستقرار وتدوير عجلة الاقتصاد واعادة بناء ما خرب في الدولة , والمعارض وجهة نظرة ان مفيش دستور اصلا علشان يتم التعديل علية , فالشعب طالب بأسقاط النظام في ثورة 25 يناير ومن المعروف ان الرئيس المخلوع كان يستمد قوتة من مواد الدستور المفصلة علي مقاس اي حاكم دكتاتوري. فعندما طالبنا بأسقاط النظام فبطبيعة الحال يسقط الدستور الذي يمد النظام بقوتة, وايضا عندما تم اسناد المهمة للمجلس الاعلي برئاسة مصر فهذا بحد ذاتة اسقاط للدستور لانة لا توجد مادة في الدستور تتيح للرئيس بأسناد مهمة الرئاسة للمجلس الاعلي للقوات المسلحة. وبناءا علية, يجب الاعتراف بأنة لابد ان يكون طرف من الاثنين خاطئ في وجهة نظرة. وانة يوجد خيار من الاثنين اقرب في صحتة من الاخر .

هنحاول مع بعض ان احنا نكتشف من كان اختيارة أقرب للصحة من الاخر, ودا علشان المخطئ اذا كان يتتبع رأي معين وعلية بني رأية فعلية ان يعرف انة يجب ان يفكر مليا في اي قرار يخص بمصلحة البلد وشعبها وأن يفكر في حقيقة من طالبوة بأتخاذ هذا القرار.
مش هنقطع في بعض لا ... عاوزين ال اخطئ في اختيارة مايكررهاش تاني في امور كثيرة قادمة في البلد وأكثر اهمية .. عاوزين ال اخطئ يبني قرارة من اقتناعة التام الداخلي وليس اقتناعة بأن البرنامج الفلاني او الصحيفة الفلانية او الشخص الفلاني انا اثق فيهم فأذن سأقتنع برأيهم بدون تفكير لاني اثق فيهم (لا) الكلام دا ماينفعش نهائيا
انا افتكر ان احد المحللين كان علي تلفزيون الحياة وقال ان من اختارو عدم الموافقة فكروا جيدا جدا واختارو عدم الموافقة بنائا علي اقتناعهم التام .. اما اغلب من اختار الموافقة فكانت وسائل الاعلام تقوم بكافة امور التفكير نيابة عنهم .. واذا سألت من وافق عن اسبابة سيقول لك نفس الاسباب التي يرددها الاعلام ( الاستقرار , بناء الاقتصاد, وهكذا) اما من اختارو عدم الموافقة (ركز جيدا) كانت اسبابهم ( الاستقرار, بناء الاقتصاد, لا يصح ان يتم ترقيع الدستور , لا يوجد دستور من اصلة ليتم التعديل علية, لا نريد ان يأتي رئيس اخر علي نفس مواد الدستور القديم)



ماذا بعد ان اختار الاغلبية الموافقة علي التعديلات الدستورية ....

طالعتنا الصحف بأربعة اخبار غاية غاية في الاهمية .

1: يحي الجمل يقول انة يمكن التعديل البسيط في المادة الثانية( عكس ما كان يشاع ان نعم تعني عدم المساس نهائيا بالمادة الثانية)

2: ظهور جمال مبارك في نادي رجال الاعمال بصحبة عاطف عبيد وزكريا عزمي.

3: لاول مرة من بعد انتهاء الثورة يظهر مؤيدين لحسني مبارك ويطالبوا بعدم ازالة اسمة من محطة رمسيس والاماكن العامة, واشتباكهم مع معارضية .

والاهم.

4:
دعوى قضائية تؤكد عدم دستورية تنحي مبارك وتطالب بعودته.. (

واستند رافعوا الدعوة المحامون ثروت محمد صالح، ومحى كامل راشد، وحمدي سيد مهني بحسب ما أكده أحدهم في تصريحات خاصة لمصراوي انه بناءً على المواد 74 و152 و المادة رقم 1 من القانون رقم 174 لسنة 2005، والتي تستوجب عرض أي قرار رئاسي يخص الشعب للاستفتاء العام وهو مالم يحدث مما يجعل القرار بطلا بنص الدستور.
وأضاف انه بناءً على مواد الدستور السالف ذكرها فإن قرار مبارك بالتنحي باطلاً، ومن حقه أن يتراجع عنه خلال 60 يوماً من إصداره، وعليه فإن مبارك مازال دستوريًا هو الرئيس الشرعي للبلاد،)


كل ما اريدة ان يصل ان ما حدث قد حدث وانتهي.. والقادم هو الاهم.. وأدعوا كل من رأي انة اخطئ في اختيارة او لم يجانبة الصواب ان يفكر جيدا جدا قبل اتخاذ اي قرار يخص البلد وشعبها ولا ينساق وراء الاعلام او الاسخاص.. ويجب ان يكون اختيار نابع من اقتناعة الداخلي التام .
الموضوع للنقاش ..( وأرجوا ان تكون وجهة نظري قد وصلت كما أتمني)



....* الاجابة علي عنوان الموضوع ( يجب معرفة من أخطئ في اختيارة ( سواء من وافق او عارض) حتي لا يقع فريسة لنفس مصدر معلوماتة (برامج , صحف , أشخاص, أحزاب) لان القادم ان شاء الله أهم.. سواء كانت انتحابات مجلس الشعب او انتخابات الرئاسة ..وصوتة فيها أهم )




وجهة نظر(واللبيب بلاشارة يفهم) ( عندما تكرة شخص فأنك تفعل عكس ما يفعل هو او مايريدة حتي وان كان ما ستفعلة يضرك) اعتقد النظرية دي تم استخدامها في الاستفتاء وبيتم استخدامها في كل المواقف السياسية او اغلبها.
[/justify]