الله الله على الكلام الجميللا لاقصاء اى فصيل سياسى او وجهة نظر ورأى
ايه المانع نعمل كلنا فى منظومة واحدة لاجل مصر
ولا نخطئ نفس خطا الحزب الوطنى
هل كتب على الاسلاميون الاضطهاد فى كل العصور الحديثة منذ دخل الانجليز والاوربيون الى مصر 1882 ومنذ ظهرت الصهيونية العالمية 1897 والخطة تسير باحكام وترتيب اقصاء كل ما هو مسلم عن الحكم وتشجيع الخمور والفجور ونزع الحجاب وغيرها من مظاهر هويتنا الاسلامية المتجذرة فينا من قرون والتى لن تنمحى منا مهما طال حكم الظلم وتبدل الظالمين للتيار الاسلامى
من تصدى لظلم المماليك والاتراك و اخرج نابليون وحملته وتصدى لهم اليسوا هم علماء الدين
من قاوم سياسة الخديو اسماعيل التغريبية التى فتحت الابواب لكل اوربى واقصت كل مصر اليس الاسلاميون
من هم طليعة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزى وفى حرب فلسطين اليسوا الاسلاميون من الاخوان بعد ظهورهم عام
1928 ولماذا ظهر الاخوان والجمعية الشرعية وانصار السنة المحمدية وغيرهم فى بدايات القرن العشرين اليس من اجل الحفاظ علىالهوية الضائعة والتى حاربها حكامنا بلا ستثناء وجعلوا همهم الاول القضاء على اى مقاومة اسلامية لمخطط التغريب المرسوم فى تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس من عقود وننفذه نحن بكل سرور فى كل العصور الخديوية و الملكية والجمهورية
قاوم الوفد الليبرالى المكون من اصحاب الاراضى الباشوات قاوم الاخوان بكل ما أوتى من قوة وتلفيق للتهم ثم جاء عبد الناصر على اكتاف الاخوان ودعمهم الكبير ثم انقلب عليهم فى حملة مسعورة حتى لا يشاركه احد فى التورتة الكبيرة وهى الحكم
وجاء السادات واراد ان يستعين بهم لمصالحه الخاصة ضد الاشتراكيين والناصريين والشيوعيين وعندما تحقق له المراد انقلب عليهم بكل قسوة فتطرفوا عن غاياتهم النبيلة للاصلاح
وجاء مبارك بجبروته ولكل فعل رد فعل وكلما زاد التسلط والتعذيب من الدولة زاد التطرف والتكفير فى الاتجاه الاخر والحجة واهية حماية الدولة والاصل عنده هو حمايته سلطته ومملكته وايصالها الى الوريث وولي العهد جمال بمباركة من الملكة الام سوزان
وصدق الناس الكذبة ونجحت الفزاعة وكرهنا الاسلام ........ وبعدنا عنه وكأنه وباء ومرض وطال الامد فى غربتنا عن ديننا وحسبنا الله ونعم الوكيل
الامل فينا نحن هذا الجيل لنتصالح مع ديننا وانفسنا فلن يضيعنا والله ابدا وستختفى الاكذوبة الكبرى وهى كلمة ارهاب ونعود للحق
دعوا الاسلاميون يعملون فى النور امام اعيننا حتى لا تتحول حياتنا الى ظلام مرة اخرى بسبب الاضطهاد
والله ولى التوفيق
تسلم ايدك استاذ زياد
المفضلات