مع كامل الاحترام لناقل الموضوع
لا اجد عجب ان يعجب ناس بمثل هذا الاسفاف
حتي لو به تريقة علي ناس غير شرفاء
و اجد الانتقادات توجه لرجل دين قضي عمره كله من اجل الدعوة
و حين اراد في يوم من الايام ان يبتسم و يمازح موريدية او حتي يعبر عن رأية تقام له المشانق و يهاجم و كأنه اجرم
اما مدعية الاعلام التي تظهر ملابسها الداخلية و تقلد الغرب في برنامجها القذر فهي ثورجية لا احد يستطيع ان يقترب منها و الا اصبح عدو الثورة
و ابشر الشعب المصري كله و شبابه خاصة
قبل سنة 52 كانت البلد تأن من الدعارة و الخمور و الاسفاف بكل صورة و لما حدثت الصورة ظن بعض الناس انها فرصة لان تستقيم الامور الدينية في البلد و يأمر بشرع الله و تنتهي المهازل الاخلاقية و يكون الاعلام اعلام موجة للخير و تربية النشء علي مكارم الاخلاق
و للاسف انتشر الاعلام علي ما هو عليه بل اصبحت الراقصات و المغنيات نجوم و الممثلين اعلام و هكذا حتي حدثت حرب و نكسة 67 فذهب هؤلاء الاعلام و النجوم الي الشام و لبنان ليمارسو هناك فنهم و انتجو احقر الافلام و لما استقام الامر مرة اخري رجعو للبلد و ظللنا كما نحن ثم جاء عصر السادات و لم يسمح ايضا بأي تغيير يذكر لنصرة هذا الدين و رفعة امر شيوخه و علمائة و ظل الاعلام هم نجوم الفن و زاد عليهم الاعبين و ضييق علي الدين حتي اوجد منهم مجموعة شباب متطرف ارادو ان يغيرو بمفهومهم الضعيف و قتها الامر بالقوة و كان هدفهم احداث تغيير شامل ( لا ننفي انه اسلوب خاطئ ) و لم ينجح لهم الامر ثم جاء مبارك و عمل في ظل اجواء غير مستقرة و كان له اول الامر حسنات و لكنه ايضا اتبع نفس سياسة ما قبله الاعلام الموجه موجه للفن و للكورة بس حدث تطور ايضا ففي عهده الاعلام علي شاكلة ( الست فيفي عبده و شعبولا و سعد الصغير و دينا و حسام ابو الفتوح ) و اخيرا ها هي ثورة الشباب تحدث و يفتكر الناس بتوع قال الله و قال الرسول و الذين قضو عمرهم كله في دعوة الناس للصلاة و القيام و عدم الكذب و عدم الغيبة و محاولتهم نشر الحجاب و نشر الخلق الذي يحبه الله و رسوله
فأذا بهم يأخذون ( كتف كبير ) و يقولو لهم ( لا ) مش و قتقم يا حلوين انتو بتوع المسجد لا يحق لكم ان تتكلمو الا فيما كنتم تتكلمون
فأبشركم ايها الشباب طالما انتم من اخترتم فلا تندمون و لكن بجد و نصيحة شاب ( كهل ) قد بلغ ال 37 و نصف احذركم انكم ستندمون
م.حاتم السباعي
المفضلات