كتبت:ميرفت عبد التواب تجمعوا أمام وزارة العدل في مظاهرة كبيرة في هتاف واحد‏.‏ لم يتغير نطلب إلغاء قانون سوزان‏..!!‏ هم مجموعة من الآباء والأجداد والجدات‏,‏ حرمهم قانون الرؤية المجحف من التمتع برؤية أولادهم وأحفادهم‏.

حضروا والدموع تغمرهم حزنا وألما‏,‏ وطالبوا بإلغاء هذا القانون سيء السمعة المحطم للأسرة المصرية‏.‏
المهندس أحمد شلبي‏:‏ جئت من أجل تعديل قانون الرؤية الذي أصبح وسيلة ابتزاز من المطلقة فقد تحدد مبلغا ماليا كبيرا مقابل الرؤية وديا وقد قبلت وفوجئت بها بعدها تمنعني من رؤية ابني وطلبت من المحكمة الرؤية ثانية ومنذ أربع سنوات لم أر ابني وسؤالي هل تنتظر وزراة العدل حدوث جرائم قتل للمطلقات حتي تنتقض وتنصف الرجل‏,‏ وهل تجعل حرمان الجدة من رؤية الحفيد إرضاء للمرأة‏.‏
الحاجة سميحة‏,‏ جده حرمها قانون الرؤية من مشاهدة حفيدها فالرؤية محدودة بالأب دون الجدة أو العم مما يقطع الروابط الأسرية ويخرج للمجتمع أبناء غير أسوياء وتتساءل‏:‏ هل هذا يرضي الشرع وأهله؟‏.‏
بينما يطالب المهندس خالد بتحقيق الشرع وكل إنسان يأخذ حقه فالطلاق لا يعني تشريد الأبناء خاصة أن الأب مكلف بالإنفاق الكامل علي الأسرة مدي الحياة فالأولي أن يكون له حق استضافة أبنه يومين في الأسبوع ولا يعقل أن أعيش في المحاكم طول حياتي‏..‏ والتسامح من طرف المطلقة غير موجود وللأسف تغرس مشاعر الكره في نفوس الأبناء‏.‏
وعن كون الرؤية صدر لها قرار وزاري رقم‏1087‏ لسنه‏2000‏ وليس قانونا مما يعني إمكانية تعديلة لمصلحة الأبناء وليس هذا بالصعب كما يقول عمر عبد المجيد ويتعجب من أن الأم قد تمتنع عن اصطحاب ابنها للرؤية في النادي تنفيذا لقرار المحكمة لثلاث مرات متتالية أو‏6‏ مرات منفصلة ويحق لحظتها أن أسقط الحضانة عنها لكن المحكمة بعد عشر سنوات تعيد لها الحضانة وأخسر أموالي ولا أري ابني طوال هذه السنوات برغم التزامي بدفع التزاماتي التي تنهي كل دخلي خاص أن لاشقة لي‏,‏ وألزمني القانون توفير شقة للحاصنة‏.‏
‏40%‏ نسبة حالات الطلاق في السنة الأولي للزواج وهذا يعني وجود‏7‏ ملايين طفل أبناء طلاق كما يقول المستشار مصطفي كامل وهو ما ينبيء عن خلل في الكيان العام لأن الأسرة مهلهلة بقوانين سوزان مبارك ونتذكر عند اغتصاب أطفال مدرسة المعادي وإعتراف المغتصبين أصدرت أوامرها بغلق التحقيقات حتي لا يتهم عصرها الذهبي للطفولة كراعية له بوصمة‏...‏
أما ما أحدثته في المجتمع فنطالب بمحاكمتها بقانونها الذي شتت الأسرة وأفقد الأبناء المشاعر النبيلة تجاه الأب وذنب هؤلاء في رقبة شجرة الدر خاصة أن قانون الرؤية للأب فقط دون عائلته‏.‏
الدكتورة آمنة فهمي‏,‏ جدة لم تر حفيدتها منذ الولادة لعناد الأم وتسلحها بقانون سوزان مبارك وبدغم الوفاء بكل الالتزامات نحوها وإبنتها إلا أن كم القضايا ضدنا كبير جدا ولم تتكرم لليوم برؤية أبني لابنته‏,‏ لأن حكم الرؤية يحتاج سنوات‏.‏
وطالب المتظاهرون بضرورة إلغاء قانون سوزان مبارك للأسرة وتعديل قانون استضاقة الأبناء ليومين وإلغاء شقة الحضانة والأمر متروك لوزارة العدل‏.‏