| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 4 من 4

  1. #1

    الصورة الرمزية د.أحمد السعيد

    رقم العضوية : 60554

    تاريخ التسجيل : 31Jan2010

    المشاركات : 2,471

    النوع : ذكر

    الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA

    السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010

    السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد السعيد غير متواجد حالياً

    Exclamation قاموس "الجمل" بين القداسة والعفن - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    قاموس "الجمل" بين القداسة والعفن


    كتبه/ عبد المنعم الشحات

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فعادة ما يسبق الدكتور "يحيى الجمل" لقب: "الفقيه الدستوري"، وهي كلمة رنانة تصف صاحبها بالفقه الذي هو الفهم الدقيق؛ وليس هذا فحسب، بل في مجال الدستور الذي تبقى صياغته في الغالب عقودًا ما يعني أن هذه الكلمة تحمل تحت طياتها كلمة فقيه لغوي، ومحقق أصولي، وخبير مجتمعي.
    ولكن إذا حللت أي جانب مِن هذه الجوانب في شخصية "الدكتور الجمل"، فسوف تُصاب على الفور بخيبة أمل كبيرة؛ ليست نابعة مِن انتمائه في "آخر مراحل حياته" إلى مدرسة فكرية وافدة وهي "الليبرالية" التي ضنَّ مفكروها علينا، فاحتقروا لغتنا إلى الدرجة التي لم يكلفوا خاطرهم عناء ترجمة المصطلح فأبقوا عليه أعجميًا، كالفكرة التي يُعبر عنها تمامًا، ولكن المصدر الأكبر لخيبة الأمل أنك سوف تفاجئ أن لغة "الجمل" انتقائية بشكل كبير، فمرة تجده متملقًا مجاملاً؛ بينما تجده في الثانية سبابًا شاتمًا، بينما تجده في الثالثة غير مكترث تخرج الكلمة مِن فمه قبل أن تمر على عقله!

    ثم إن دهشتك سوف تزداد إذا علمتَ مع مَن يستخدم "الجمل" كل نوع مِن قواميسه فتعال معنا في جولة في قواميس "الجمل"، ثم احكم بعدها على الرجل في أي خانة سوف تُصنِّفه:

    1- مصطلح القداسة:
    ربما تظن أن الدكتور "يحيى الجمل" بحكم انتمائه للإسلام يؤمن بأن الله هو القدوس يلهج لسانه بذكر الله، والثناء عليه بتقدسه وعلوه وتسبيحه وتنزيهه عن كل نقص.. كما هي عادة كل مسلمي مصر، ولكنك سوف تفاجئ بأن هذا اللفظ لم يَرد على لسان "يحيى الجمل" إلا في شأن "بطريرك الكنيسة"!

    والأعجب أنه جعله عنوانًا لمقالة نُشرت في "المصري اليوم" بتاريخ: 25-5-2009، جعل عنوانها: "قداسة البابا شنودة"!

    ثم جعل موضوعها وصلة مدح، وتملق للرجل بصورة جعلته يكرر كلمة: "قداسته" عشرين مرة في المقالة! ثم انتهت المقالة فجأة.. ومقدمتها وخاتمتها وموضوعها هو: "حب الجمل لقداسته"!

    والأعجب أن جريدة "المصري اليوم" رأت في هذا "المقال" الذي لا يصلح إلا أن يكون خطابًا شخصيًا مِن موظف إلى مديره، أو مِن مريد إلى شيخه؛ رأت فيه أنه يستحق النشر على صفحاتها؛ لأنها جريدة تحرص على حرية الرأي، وليبرالية الفكر، وتعرض لمشاكل المجتمع التي أغفلتها الجرائد القومية التي لا همَّ لها إلا مدح "فخامة الرئيس"! ولا أدري: ما الفرق بيْن "فخامته" و"قداسته"؟! إلا أن لكل رأس أذنابه وأبواقه!

    لن أطيل عليك أيها القارئ الكريم في ذكر مقتطفات مِن ثناء الجمل على "قداسته"، لكن نكتفي من ذلك بقوله: "كنت مرة في زيارة قداسته.. وقد لا يصدق كثيرون أنني وأنا المسلم أجد راحة كثيرة عندما أجلس إليه، وأشكو إليه بعض همي، وأطلب منه الدعوات وأحس أن كلماته ودعواته تتسرب إلى قلبي في يسر عجيب.. !".

    إلا أن أهم ما في الخطاب -أقصد المقال- هو خاتمته التي يبدو أنها نوع مِن الفضفضة العلنية، وأن بداية علاقة المريد والشيخ بدأت بينهما منذ قبل "مهمة الدفاع عن شنودة" أمام "قرار السادات بعزله" رغم أنه كان وزيرًا سابقًا في عهد السادات -كان الأولى أن يقول: لأنه كان مِن الوزراء الذين استعملهم السادات فترة ثم أقالهم-.


    على أي.. يقول لنا "الجمل" في آخر خطابه: "ومِن يومها وعلاقتي مع قداسته تزداد كل يوم احترامًا وتقديرًا وحبًا مِن جانبي، وعطفًا ومحبة مِن جانب قداسته"!
    إذن فالـ"جمل" يُخاطِب "البطريرك" بهذا الأدب الجم؛ لأنه منحه عطفًا ومحبة -"رغم أن معلوماتنا المتواضعة أن الموكل يعطي للمحامي أتعابًا مادية.. وليست مجرد عطف ومحبة"-!
    على أي فلسنا طرفًا في علاقة مبادلة الاحترام بالعطف، وليس حتى الاحترام المتبادل، وإنما فقط نحاول تحليل قاموس "يحيى الجمل".


    ولننتقل الآن إلى لفظ آخر مِن "قاموس الجمل".
    2- مصطلح السيادة:


    في الوقت الذي يرفع الدكتور "يحيى الجمل" راية الثورة على كل شيء، ويُعلن سقوط الدستور -بينما المجلس العسكري الذي عيَّنه نائبًا لرئيس الوزراء يعلن تعليق الدستور-؛ نجد أن تاريخه يقول: إنه كان أحد رجال النظام بامتياز، وهذه صفحته على "الويكبيديا" تُعدد الهيئات التي شغلها -في ظل النظام السابق طبعًا-، وهي:
    - عضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي.
    - عضو محكمة التحكيم الدولية بباريس.
    - عضو مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر.
    - عضو مجلس الشعب.
    - عضو مجلس جامعة الزقازيق.
    - عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى للثقافة.
    وطبعًا كنا نتمنى مِن الدكتور "الجمل" إذ أصبح ثائرًا بامتياز أن يُعلن عن مقدار المكافآت التي تقاضاها مِن المجلس القومي للتعليم، ومِن المجلس الأعلى للثقافة، ومدى إسهاماته في كل منهما، وعدد الجلسات التي حضرها..
    كما كنا نود أن يُبيِّن لنا كيفية الجمع بيْن عضوية مجلس جامعة حكومية وأخرى خاصة؟! وما علاقته بطبقة رجال الأعمال التي استصدرت قرارات الجامعات الخاصة في العهد السابق؟! ومتى يجد الوقت لكي يقوم بمهام عمله في هذه الوظائف الحكومية مع عمله بالمحاماة؟!
    وكونه شريكًا في سلسلة مكاتب قانونية كما ورد في ذكر خبراته العملية في صفحة "مؤتمر الكويت الدولي للتحكيم التجاري" على الإنترنت: "شريك رئيسي في المكاتب القانونية للدكتور يحيى الجمل، والسيد/ عبد العزيز سالم, محاميان في محكمة النقض".


    والأهم مِن ذلك كله نحتاج إلى أن نعرف كيف مَرَّ الحزب الذي أسسه هو والدكتور "أسامة الغزالي حرب" مِن مقصلة "صفوت الشريف" و"لجنة شئون الأحزاب" في وقت لم يمر فيه أحزاب الإسلاميين، بل والناصريين: كـ"حزب الكرامة"، وغيره.. !

    المهم أنه وبتأسيس هذا الحزب ظهر الدكتور "يحيى الجمل" كمعارض سياسي للرئيس السابق، ولكن "معارضة الحمل الوديع" الذي لا يُخاطِب الرئيس إلا بلقب: "سيدي الرئيس"، ويرجوه أن يغفر أنه تجاوز حده! فقد خاطب الرئيس السابق في مقاله في المصري اليوم بتاريخ 1/ 9/ 2008 تحت عنوان: "سيدي الرئيس".


    طبعًا "يحيى الجمل" يُفضِّل دائمًا أن يكتب في "المصري اليوم"؛ لذلك قال مازحًا في لقائه برؤساء التحرير بصفته نائبًا لرئيس الوزراء: "أنا بشتغل عند "مجدي جلاد" -رئيس تحرير المصري اليوم-.

    وفي الواقع: إن هذه وحدها كانت كفيلة بأن يُسقطه الشعب، والمجلس العسكري، ورئيس مجلس الوزراء؛ لولا أن الجميع كان في صدمة التظاهرات الطائفية التي ملأت البلاد فجأة وقتها.

    وأيضًا سوف أكتفي هنا بنقل خاتمة مقال: "سيدي الرئيس"؛ لتعرف شخصية الرجل.. حيث قال في خاتمتها: "سيدي الرئيس: أرجو أن تغفر لي يا سيدي إن كنت قد تجاوزت قدري في هذا الحديث، فما فعلته إلا مِن أجل مصر التي هانت علي كثير مِن أبنائها، أهانهم الله.
    ولست أبغي مِن هذا الحديث إلا وجه الله ووجه مصر، لا أبغي جاهًا ولا مغنمًا ولا منصبًا، فأنا أعلم جيدًا أن الطريق إلي الجاه والمغنم والمنصب في هذا الزمن هو غير طريق الصدق والصراحة والوضوح.
    أنا يا سيدي الرئيس بلغت من العمر ما أدرك معه جيدًا أنني لا أصلح لأي منصب ولا يصلح لي أي منصب، اللهم إلا تلك المحاضرة التي ألقيها بيْن الحين والحين علي طلابي في معاهد العلم، وإلا كلمة حق أقولها لوجه الله ووجه مصر.
    سيدي الرئيس: أنت عملتَ مِن أجل مصر الكثير، ولم يبق في العمر الكثير، ومصر تستحق الكثير يا سيدي الرئيس. توكل علي الله والله معك، وستكون مصر كلها بحق معك".
    إذن فالرجل يرى أن الرئيس وإن ظلم وجار، وأراد أن يُورِّث الحكم لابنه سيدًا لا يُنتقد إلا بكل إجلال واحترام!


    3- مصطلحات: "الضلامة - الانغلاق - العفانة":

    قد تستغرب أن ذلك اللسان الحلو الذي يقطر سكرًا، ويفيض حلاوة، ويتملق مَن عطف عليه، ويحترم مَن استبد على شعبه، ويعطي خده الأيمن لمن ضربه على الأيسر، يتحول إلى وحش كاسر تنطلق الاتهامات منه يمنة ويسرة بالفصيح تارة، وبالعامية تارة أخرى، وذلك تحديدًا في معرض كلامه على الإسلاميين "لا سيما السلفيين"؛ فهو يرى أن عقولهم "ضلمة" -أي مظلمة بلغة العرب-، والتي استطاع أن يترجمها بعد في مقاله المنشور في الأهرام 21-3-2011 إلى أن عقولهم "مغلقة".


    ولكنه أراد أن يُثبت أن الفصحى لغة غنية تسعف المتملق بألفاظ مِن عينة: "القداسة والسيادة والفخامة والحب والإجلال"، كما تسعف الساب بالتلفظ بالسب والشتم؛ فأضاف إليها: وصف العفن، فقال: "وفي حديثي الأخير مع "خيري رمضان" قلتُ نفس الشيء، ولاقي الحديث استحسانًا واسعًا‏,‏ ولكن بعضًا مِن ذوي العقول المغلقة أو العفنة -علي حد تعبير أستاذنا الشيخ خلاف- لم يعجبهم كلامي.. وهذا حقهم،‏ كل ما أرجوه هو أن نقول رأيًا، ولا نقول سبابًا أو تهديدًا أو اتهامًا‏".

    وطبعًا لا أدري.. كيف يسب الرجل مخالفيه ويصفهم بالعفن والانغلاق، ومِن قبل وصفهم بالضلامة، بل أخرجهم مِن الإسلام -"نقترح على الجمل أن يؤسس جماعة: الليبرالية التكفيرية"-!

    المهم لن نقف كثيرًا عند سباب الرجل؛ فإن القرآن يقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) (الفرقان:63).
    وقد يقول قائل: إننا وقعنا في خطئه ومبادلة السب بالسب، والصحيح: أن مَن بدأ بالسباب يُقال: إنه قد جهل عليك، وحينئذ الأفضل ألا تعامله بأخلاقه.


    بيد أن الجهل بمعنى عدم المعرفة قد تكون هي أفضل ما يمكن أن تصف به الرجل في ظل سقطاته الشنيعة في كلامه على الله -عز جل-، وفي مثل هذه الحالات فليس أمامنا إلا أحد وصفين للرجل: إما الكفر، وإما الجهل؛ ونحن نميل دائمًا إلى الثانية إلا أن أصر صاحبها على الأولى! وهذا هو موضوع المحطة الرابعة الأخيرة مِن محطات قاموس "يحيى الجمل"..


    4- عدم المبالاة عند الكلام عن الله -عز جل-:


    قد تتعجب أن "يحيى الجمل" الذي كرر كلمة: "قداسته" عشرين مرة في خطابه لـ"بطريرك الكنيسة"، واستعمل كلمة: "سيدي الرئيس" في خطاب الرئيس السابق -رغم أنه كان في مقام المعارضة-؛ هو الذي تطيش منه الكلمة يمينًا ويسارًا وهو يتكلم عن ذات الله -عز جل-!
    ورغم أن الرجل يُنادي بفصل الدين عن الدولة احترامًا للدين -على زعمه-! إلا أنه لا يجد مثالاً للتعبير عن عدم وجود إجماع بيْن البشر على شيء؛ إلا أن يقول: "إن الله إذا حصل على 70% في استفتاء يحمد الله"! وتفسير ذلك عند وجود الملحدين، وهذا يفتح سؤالاً: هل العالمانيين يحترمون حرية الأديان بالفعل أم يغازلون الأقليات العطوفة الكريمة كحال "شنودة" وفرقته، بينما يسخرون مِن الأديان الأخرى؟!


    ومع هذا التفسير لكلامه.. يبقى السؤال:
    أين تعظيم الله؟!
    لماذا يضرب المثل بالله -تعالى- في قضية كهذه؟!
    وهل يدرك أن الله هو الغني الحميد؟!


    وهل يدرك أن الله لا ينفعه إيمان مؤمن، ولا يضره تكذيب كافر، بل كما لا يضره "استهزاء زنديق"؟!
    وإذا كان الله قد نهى المؤمنين أن يقولوا قولاً موهمًا في حق رسول الله -صلى الله عليه سلم- رغم إرادتهم المعنى الحسن له كما في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:104)؛ فكيف بمن قصده؟!
    والأعجب مِن هذا أن يصر عليه، وأن يتباهى أنه قال هذا الكلام مِن قبل في برنامج آخر قبل خمس سنوات، ولم يعترض أحد حينها!


    والرجل يظن أنه محل اهتمام الناس أينما حل أو رحل!
    وبالتالي: يتصور أنهم سمعوا حديثه السابق..
    وفي واقع الأمر: فإن أحدًا لم يكن يلتفت إلى الدكتور "يحيى الجمل" قبل أن يصبح نائبًا لرئيس للوزراء في فترة استفتاء يتابع فيها الجمهور كل ما يعرض عليهم بكل شغف؛ ولولا ذلك لمرت تلك الجريمة كما مرت سابقتها.


    بالإضافة إلى أن: قبل الثورة كانت "أمن الدولة" ترصد الخطب والمقالات، بل والبلاغات إلى النائب العام قبل أن تنتشر وتؤذي الثلة العالمانية؛ لا سيما العالمانيين المُُعمرين الذين خدموا في بلاط كل رئيس، كما هو الحال مع "الجمل"؛ الذي عمل سفيرًا ووزيرًا في عهد "عبد الناصر"، و"السادات"، وعُيِّن في كل الهيئات المشار إليها آنفًا في "عهد مبارك"، ثم لما "سمح" له بتكوين حزب معارض؛ خاطبه بقوله: "سيدي الرئيس"!


    وإن تعجب.. فاعجب لقوله في معرض اعتراضه على الدولة الدينية: "إنني أستطيع أن أقول لعبد الناصر: أنت ديكتاتور! -"ولماذا لم يسمع لكَ حين وقتها إذن!"-.


    وأستطيع أن أقول للسادات: أنت ديكتاتور! -"ولماذا لم يسمع لكَ حين وقتها إذن!"-.
    وأستطيع إن أقول لمبارك: أنت ديكتاتور! -"ولماذا خاطبته بقولك: سيدي الرئيس!"-.
    ولكن لا أستطيع أن أقول لربنا: أنت ديكتاتور!".
    وهي كلمة قبيحة؛ لأن الهم بقولها كفر وإن لم يقلها؛ لأنه لم يقلها لعدم اقتناعه بها، بل لعدم قدرته على عدم قولها! (مع علمي بأنه إن سُئل سوف يجد للكلام جوابًا، ومِن ثمَّ فنحن ننصحه بأن يعد الجواب أمام الله أولاً).


    وفي معرض آخر يقول: "إن مناصري الدولة الدينية يقولون: ربنا قال وربنا بقاله 1400 سنة ما قالش"!
    وهذا يدفعنا للتساؤل عن عقيدته في القرآن: هل يعتقد أنه كلام الله أم لا؟!
    وعن عقيدته في حفظه: هل يعتقد أنه محفوظ؛ لا يأتيه الباطل مِن بين يديه ولا من خلفه أم لا؟!
    وعن عقيدته في الله: هل هو أحكم الحاكمين أم لا؟!
    وهل تشريع أحكم الحاكمين تشريع للعالمين دونما قيد بزمان أو مكان أم لا؟!
    ومعلوم أن الإجابة عن أي سؤال مما مضى بلا. تساوي الإجابة عن سؤال: هل أنتَ مسلم بلا؟!


    ثم إن أي تأويل يمكن أن يُدعى في مثل هذه الألفاظ.. ربما يعفي صاحبه مِن وصف الكفر أمام الناس، لكنه لن يعفيه مِن أن الله مطلع على ما في قلبه، ثم إن الكلام فاحش بذيء على كل حال؛ فان نجى صاحبه مِن الكفر؛ فلا أقل مِن التوبة والاستغفار والندم.

    ومِن عباراته القبيحة في حق الله -عز جل-.. قوله في معرض نقد الدولة الدينية -في حوار سابق-: "إن أصحاب الدولة الدينية يقولون: "ربنا قال"، ومِن ثمَّ يغلق معك باب المناقشة.. وهذا ما نرفضه.. "!
    وهذا الذي ذكره هو حال المنافقين الذين وصفهم الله -تعالى- بقوله: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا) (النساء:61). وهذا هو عين فعل الجمل الذي حكاه بنفسه عن نفسه بغير واسطة!

    والحاصل أن الدكتور "الجمل":
    1- يتكلم على ذات الله -تعالى- بطريقة فيها قدر مِن اللامبالاة، في الوقت الذي يتأكد مِن كلامه على غير الله أنه يحس الكلام بلغة التوقير والتبجيل متى أراد!
    2- أنه يعرض عن حكم الله إذا جاءه!
    وكل واحدة من هاتين أطم مِن الأخرى، ولولا احتمال الجهل والتأويل الذي يجب اعتبارهما -وإن بدا احتمالهما ضعيفًا-؛ لكان لنا معه شأن آخر.
    ولكن.. ليكن الموقف الآن:

    1- مطالبة "يحيى الجمل" بالتبرؤ والتوبة إلى الله مِن كل هذه الفتن.
    2- مطالبة المجلس العسكري بالإقالة الفورية لهذا الرجل مِن كل مناصبه، ونذكرهم بموقف الرئيس السابق الذي قطع إرسال التلفزيون لإذاعة خبر إقالة "زكي بدر" لما سب بعض الرموز الصحفية، وإن كان قد توانى عن فعل ذلك مع مَن سب الله! وهذا والله مِن أعظم أسباب إزالة الله لحكمه؛ فلا ينبغي أن نكرر الخطأ..
    ولو أرادوا استفتاءً على ذلك؛ فليكن.. ونحن نثق أن النتيجة ستكون أكثر مِن 77% التي خرج بها استفتاء تعديل الدستور.
    3- مطالبة الجمهور بتفعيل حملات إسقاط "يحيى الجمل" دون الخروج إلى مظاهرات الآن؛ حيث يُخشى أن يكون الأمر استفزازًا لجر البلاد إلى مظاهرات متبادلة؛ لإفساد نتيجة الاستفتاء.


  2. #2

    الصورة الرمزية m3_dolphen

    رقم العضوية : 71349

    تاريخ التسجيل : 23May2010

    المشاركات : 2,023

    النوع : انثى

    الاقامة : https://t.me/pump_upp

    السيارة: 81568619391

    السيارة[2]: ?? ??? ????

    دراجة بخارية: Honda CB400 Super Four

    الحالة : m3_dolphen غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    أسأل الله العظيم أن ينتقم من الظالمين ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ويفضح مخططاتهم العفنة ونواياهم الخبيثة ..


    بارك الله فيك د. أحمد

    https://t.me/pump_upp


  3. #3

    الصورة الرمزية ahmed-moga

    رقم العضوية : 48981

    تاريخ التسجيل : 06Oct2009

    المشاركات : 1,988

    النوع : ذكر

    الاقامة : ش ش

    السيارة: لانسر شارك F16 موديل 2012 1600 مايفك وربنا يستر وبسم الله ماش

    السيارة[2]: كانت لانسر بومه 1300-2008 اتوماتك بس بعتها واستريحت من رخام

    دراجة بخارية: لايوجد

    الحالة : ahmed-moga غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    ماذا يعمل يحيى الجمل؟
    صلاح الأمام : المصريون 27-03-2011
    حاجة غلط .. نغمة نشاز .. نقطة سوداء .. قل ما تشاء عن وجود يحيي الجمل فى صدارة المشهد المصرى الآن، قل ما تره مناسبا وأنت تصف صورة يحيى الجمل فى المشهد السياسى الراهن، فوجوده بكل المقاييس والمعايير، ومن أى منظور، وبأى ميزان، أشبه بكارثة تهدد إعادة بناء مصر ، فى لحظة حرجة تحتاج لرجال يصنعون التاريخ، لا لرجال صنعتهم صالونات وصالات، وشكلت أفكارهم نظريات وأفكار مستوردة، وتتحكم فى قراراتهم اعتبارات خاصة.

    يحيى الجمل خرج من العمل العام منذ أكثر من 40 سنة، وطوال هذه السنوات الطويلة، عاش حياته كأستاذ قانون، ويمارس الكتابة كنوع من التسالى، وقبل الثورة بأيام قرأت له مقالا طويلا عن أغنية أم كلثوم "قصة الأمس"، ويبدو أنه لم يتزحزح عن هذا الأمس، وعلى مدى حياته التى جاوزت ثمانية عقود، حيث ولد فى عهد الملك فؤاد، وعاش عهد فاروق، ثم عصور عبدالناصر والسادات ومبارك، لا يذكر أحد له موقفا حاسما، فهو من أنصار إمساك العصا من المنتصف، متلون، إذا الريح مالت مال حيث تميل.

    الشىء الوحيد الذى ثبت عليه الجمل، رغبته في أن يعيش النموذج الغربى المنفتح، ويضايقه النصوص التى تحرم الخمور والاختلاط اللامنضبط بين الجنسين، وقد يكون زار كل بلاد الدنيا، إلا الحرمين حاجا أو معتمرا.

    قبل خروج الديكتاتور السابق من منصبه مخلوعا مهانا على يد شعب مصر، جاء المخلوع بأحمد شفيق رئيسا للحكومة، ومعه يحيى الجمل نائبا له باعتبار أن أحمد شفيق ليس له أى دراية بالعمل السياسى، ولعلمه بأن الجمل رجل مطيع جدا، ولأنه أكثر منه عداءً للتيارات الإسلامية، ولأنه رجل له قلب أخضر، يحقق له انسجاما كبيرا مع الهانم، حيث كان عضوا فى مؤسسات وهيئات كثيرة ترأسها الهانم.

    وكان أكبر خطأ ارتكبه عصام شرف ـ ولا يوجد بين البشر من هو كامل منزه عن الخطايا ـ هو موافقته على بقاء يحيى الجمل فى موقعه، وقد يكون ذلك بدافع الحرج، حيث ظهر الجمل فى عدد من الفضائيات يوم تكليف الدكتور شرف بتشكيل الوزارة، ظهر ينظم قصائد شعر فيه، وكان يرمى بتلميحات مكشوفة ولسان حاله يرجوه أن يبقيه فى منصبه الذى وصله وهو فى هذا العمر، وهو ما قد حدث، حيث أبقاه الدكتور شرف فى منصبه الذى وضعه فيه الرئيس المخلوع.

    كان الجمل فى وضع عجيب، فهو تعدى الثمانين من العمر، ويعرف مثلما يعرف كل العالم، أن هذه المرحلة من العمر لا يمكن أن يكون صاحبها مناسبا لشغل أى منصب قيادى، فما بالك والمنصب هنا نائب رئيس الحكومة المصرية، وهو بالتأكيد كان يقرأ كم الانتقادات التى توجه للرئيس المخلوع لإصراره على مواصلة الحكم وهو فى هذه السن، وحتى لا يكون منظر الجمل ملفتا ومحل انتقاد، ارتكب الرجل خطيئة كبرى للتستر على وضعيته، فلكى لا يكون هو الوحيد الذى بلغ من العمر عتيا، عمد إلى استقدام وزراء من نفس المرحلة العمرية.

    جاء الجمل بعدة وزراء من خارج سفينة الحياة، مثل المستشار محمد عبدالعزيز الجندى الذى خرج من الخدمة منذ أكثر من 20 سنة، ونبيل العربى، ومنصور عيسوى، ومع تقديرى واحترامى لهم، إلا أن مصر ليست خالية من الكفاءات حتى يأتى لنا الجمل العجوز حاملا فوق ظهره بأشخاص أدوا دورهم فى الحياة، وخرجوا منذ سنوات طويلة، فهل لا يوجد بمصر من كان يصلح وزيرا للعدل غير الجندى ذي السادسة والثمانين عاما؟، وكذا الداخلية، حيث جىء برجل خرج من الخدمة منذ 16 سنة، وأصبح حتى من الناحية الصحية لا يناسب هذا المنصب، فهل خلت الداخلية ـ وهى تضم آلاف الشرفاء ـ من رجل يصلح وزيرا لها، وكذا وزير الخارجية الذى سلم أوراقه منذ سنوات للحياة.

    ومن مصائب الجمل أيضا إصراره على تعيين أيمن فريد أبو حديد وزيرا للزراعة، بعدما أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه اعتذر، وتلك صيغة مهذبة تقال للوزراء الغير مرغوب فيهم، لكن بعد 24 ساعة تم إعادة تكليف أبو حديد وزيرا للزراعة، بسبب تدخل الجمل وإعلانه ذلك بنفسه، وأبو حديد هو تلميذ يوسف والى النجيب، وشريكه فى كل جرائمه، وكل موظفى وزارة الزراعة يعرفون تجاوزاته ومخالفاته حينما كان رئيسا لمركز البحوث الزراعية، والكل يعرف حجم الفساد المالى والإدارى بالمعامل التابعة له، وكل من بالمركز يعلمون لماذا يبقى على رئيسة مركز صحة الحيوان بما عليها من مؤاخذات ، ولما اعتصم العاملون بالمعمل الذى ترأسه مطالبين بتغييرها، قالت (م . م ) بالصوت العالى: مايقدرش الوزير يقرب منى وهو عارف ليه، مشيرة إلى الأموال الضخمة التى أتت للمعمل عام 2006 مع بداية ظهور انفلونزا الطيور، ولا يعرف أحد غير أبو حديد أين ذهبت، وكذا رئيسة معمل المتبقيات (س . ج) التى تدير المعمل هى وشلتها كأنه عزبة خاصة، والجهاز المركزى للمحاسبات قدم عدة تقارير عن الفساد المالى بهذا المركز، والسبب يعرفه كل العاملين بالمعمل، وكل الوزارة تعرف تجاوزات أبو حديد، حتى أن موظفى الوزارة اعتصموا لعدة أيام أمام بابها ومنعوه من الدخول، لكن الجمل حمله فوق ظهره، ودلف به من الشباك إلى كرسى وزارة تعتبرها الدول المتقدمة أهم وزارة، فهى الوزارة المسئولة عن توفير الطعام للشعب، وتمكن أبو حديد من كرسى الوزارة بحماية الجمل.

    وقد يتذكر القراء، أن الجمل وهو فى وزارة أحمد شفيق، أسند إليه مهام رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وكان صحفيو المؤسسات الصحفية الحكومية تسيطر عليهم حالة من الغضب الشديد، بسبب تدنى مستوى رؤسائها فى نفاق النظام السابق، وقيامهم بحملة تضليل قبيحة فى بداية الثورة، وطالب هؤلاء الصحفيون الشرفاء بإقالة رؤساء الصحف القومية كلهم، ووعد يحيى الجمل بذلك، لكن أحد هؤلاء وهو عبدالله كمال رئيس تحرير روز اليوسف، وهو أكثر رؤساء التحرير كراهية على المستوى الشعبى، أعلن عبدالله كمال بكل بأنه لن يغادر مكانه، وقبل أن نفيق من دهشتنا وذهولنا من هذا التحدي، نشر كمال مقالا ألمح فيه لمساحات الأراضى التى حصل عليها الجمل بأسماء أولاده، خلال العهد الفاسد، وبعدها اغلق الجمل ملف تغيير القيادات الصحفية.

    ودعونا من كل ماسبق، فالمهم هنا ما الذى يفعله الجمل من خلال منصبه؟، هل هو فعلا نائب رئيس حكومة ثورية تقود مصر فى مرحلة حرجة وخطيرة؟ الرجل لا يفعل أى شىء سوى الظهور المتواصل فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وحتى المشمومة أيضا، لا يترك أى نافذة إعلامية إلا ونجده يطل منها على المصريين، فهل هذا رجل لديه عمل؟ أم أنه رجل "فاضى" لا شغلة له؟ ماذا يعمل هذا الرجل بالضبط؟ فلو أن موظفا فى أى جهة حكومية درجة ثانية، لن تجد عنده وقتا كالذى عند يحيى الجمل، الرجل مقيم بصفة دائمة بمدينة الانتاج الإعلامى، يتنقل بين استديوهات كل القنوات فى برامج التوك شو، والتوك من غير شو، فهل هذا رجل يدير حكومة انتقالية فى مرحلة ثورية لبلد بحجم مصر؟.

    يحيى الجمل ذهب مساء الأربعاء الماضى (23 مارس) لحضور ندوة أمام ما يعرف باسم "الليونز والروتارى" وهى مؤسسات ماسونية مشبوهة تابعة للصهيونية العالمية، وكانت الهانم زوجة الرئيس المخلوع هى الرئيس الشرفى لهذه النوادى، ذهب الجمل وهو نائب رئيس حكومة مصر، ليتحدث أمام مجموعة من سيدات الروتارى والليونز، وهم مجموعة من الرجال والسيدات المترفين، الذين يعانون من فراغ، بمعنى أنهم "ناس فاضية"، ذهب الجمل عندهم وقضى سهرته معهم فى الباخرة النيلية الفاخرة "الباشا"، فى وجود عدد من رجال وسيدات الأعمال، وكلهم لهم مصالح لدى الحكومة، فالتفوا حوله، والرجل كان سعيدا لأن غالبية الحضور من السيدات، حتى أنه حرص على التقاط الصور معهن وهو يتأبطهن، وكأنه عبدالحليم حافظ، هل هذا يليق برجل دولة؟؟، يذهب للسهر مع رجال الأعمال الذين لهم مصالح ومطالب لدى الحكومة، ويضع نفسه فى مجال شبهات لا يمكن تبرأته منها؟!.

    يحى الجمل، وهو الرجل الثانى فى الحكومة كان يحرض الناس على التصويت بـ "لا"، ولا يعلم أن موقعه يحتم عليه أن يكون محايدا، لأنه هنا يمارس ضغوطا على أفراد الشعب من خلال موقعه،.. فإذا كان له وجهة نظر فليترك موقعه، ويفعل مايشاء، لكنه يفعل مايشاء بما يتعارض مع موقعه كمسئول كبير فى الحكومة، ولو كان بيده الأمر كان قام بتزوير الاستفتاء ليحقق النتيجة التى يريدها، كما كان يفعل النظام السابق.

    من زمرة الجمل، شخص اسمه ابراهيم عيسى، ظهر ضمن درنات المجتمع فى العهد البائد، خصصت له قناة الجزيرة برنامجا يحمل اسمه، وإذا كان الزميل الكاتب القدير جمال سلطان وصف برنامجه بـ "المصطبة"، فأنا أختلف معه كثيرا، لأن المصطبة جزء من تراثنا، وكانت فى الماضى قبل ظهور الكهرباء وتعدد جهات اللهو، كانت أشبه ببرلمان صغير، يجتمع فيه الأهل والجيران، يتدارسون دين الله أولا، وما قد يطرأ من مشاكل تخص أحدهم، لكن عيسى يدير صالونا لا يمت للمصطبة بأية علاقة، فهو أشبه بمقهى درجة رابعة، وإلا فليفسر لى أحد لماذا انزعج عيسى ومن معه من رواد قهوته من ذكر اسم الله الرحمن الرحيم على لسان رئيس اللجنة المشرفة على الإستفتاء، وهو يتلو نتيجته؟؟ ما الخطأ الجسيم الذى ارتكبه الرجل لكى يطلق عليه عيسى هذا الكم من الانتقادات والإهانات؟ ولماذا كان عيسى يروج لمسرحية ظهور العذراء فوق كنائس مصر، ونحن نعلم تماما أنها نتاج أفعالهم العبثية، ولو أن أحدا انتقد هذا يهب عليه عيسى ومن على شاكلته، متهما إياه باضطهاد شركاء الوطن، وهو أيضا الذى سخر جريدته التى طرد منها، سخرها للهجوم على رموز الدين الإسلامى، بكتابات قد يتحرج اليهود فى نشر شيئ منها.

    أناشد المجلس العسكرى، وهم الذين صنعوا لمصر مجدا سيخلده التاريخ، حينما انحازوا مع الشعب ضد النظام، وكانوا يد الشعب القوية التى نفذت جميع رغباته، أناشدهم أن يبعدوا الجمل من الموقع الذى أوجده فيه النظام السابق، على الأقل ليعطوا له فرصة للتفرغ للفضائيات وسيدات الروتارى والليونز.


  4. #4

    الصورة الرمزية د.أحمد السعيد

    رقم العضوية : 60554

    تاريخ التسجيل : 31Jan2010

    المشاركات : 2,471

    النوع : ذكر

    الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA

    السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010

    السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد السعيد غير متواجد حالياً

    افتراضي -



 

المواضيع المتشابهه

  1. ___""""""""الاسطورة لكزس gs الكوبيه تنتظركم في عام 2013 """"""""___
    بواسطة S O P H O S في المنتدى تـويوتـــا
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-06-2012, 08:11 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2011, 07:58 PM
  3. الحقنى يا استاذ سبعاوى """"""""""""""""""""""""""""""""""""""
    بواسطة ahmed161075x في المنتدى نيـــــــــسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-01-2009, 11:19 AM
  4. يا جماعه محتاج مساعده سريعه لضيق الوقت """"""""""""""
    بواسطة ama79 في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2008, 05:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2