اولا : لك وحشة يا سلطان
ثانياً: نعم اختلافهم رحمة وليس نقمة 000 فلو نظرت الى الامام الشافعى وما ادراك ما هو الشافعى اخرج كتابين بهم اختلاف كبير فى الفتوى وهو كتاب الام 000 فأذا نظرت لكتاب الام الذى تم اصدارة فى العراق سوف تجدة يختلف بنسبة كبيرة عن كتاب الام الصادر فى القاهرة وهى نفس الفتاوى ولكن اختلفت بأختلاف المكان والزمان
اذن لكل زمان ومكان فتوى مختلفة مع الاحتفاظ بثوابت الدين واصولة
فأعطيك مثال حى وهام جداً 000 عندما كان الناس يحجون الى بيت الله الحرام منذ عشورن عاماً تقريبا كانوا يذبحون فى عيد الاضحى اثناء الحج ويلقون بالاضاحى على جبل بمكة مكان الذبح ولا يجدون من يستفيد من هذه الاضاحى ، وعندما افتى احد علماء الازهر الشريف عندما كان موجوداً بالحج بأنة يجوز نقل الاضاحى الى فقراء المسلمين بكافة بقاع الارض قامت الدنيا عليه وافتوا بخلاف ذلك لان الاضاحى لفقراء مكة واهلها وبناءاً عليه اجهضت الفتوى لبضة سنين ولكن عندما ادتمعوا مرة اخرى وجدوا ان كلامة منطقى ومعقول ويجب ان يستفيد الفقراء من المسلمين من الاضاحى فأفتوا بما افتى به رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف حينها الدكتور عبد الله المشد رحمه الله
اذن الاختلاف طالما انه لم يمس ثوابت الدين فلا مانع وعندما يرتاح قلبك لما افتى احدهم فخذ بها والوز عليه وليس عليك لاننا لسنا علماء نستطيع وقال الله تعالى
فأسألو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون - صدق الله العظيم
المفضلات