حصريا لنايل موتورز السيارة الطائرة..
تتصدر السيارة التي تطير قائمة تصورات الخيال العلمي الكلاسيكية التي دفعت كثيرين لتوجيه السؤال التالي: لماذا لا يوجد لدينا هذه (السيارة الطائرة) حتى الآن؟
ربمايكون الجواب على هذا السؤال.. "قريباً"، إذ إن الباحثين في الوقت الحالي، مع توافر المزيد من الأموال لدى الجيش الأمريكي، ربما اقتربوا خطوة بالفعل نحو هذا النوع من المركبات الحوامة، الشبيهة بتلك التي تم تقديمها في فيلمي "بليدرانر" و"جتسونز"، وجعلها حقيقة واقعة.
وكالةمشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" DARPA، تقدمحالياً المنح للعلماء للمساعدة في تطوير برنامجها "المتحول" Transformer، الذييسعى لتصنيع سيارة يمكنها الإقلاع عمودياً مثل الطائرات المروحية والطيران.
وخلال هذا الأسبوع ، حصل على جائزة "معهد الروبوتات" في جامعة كارنيجي ميلون على عقد بقيمة 988 ألف دولار لتطوير نظام الطيران للمتحول.
وبدأالمعهد العمل بالفعل على المركبات الآلية الطائرة، التي يقول الباحثون إنها ستكون حاسمة لنجاح مركبة عسكرية يمكنها الانتقال من حالة المعركة على الأرض إلى الجو بسلاسة.
وقال الأستاذ الباحث في معهد الروبوتات بجامعة كارنيجي، سانجيف سينج: "إن 'المتحول'يعتمد في كل شيء على المرونة في الحركة، والأمر الرئيسي لهذا المفهوم هو فكرة التيمفادها أن السيارة يمكن أن يقودها جندي عادي من دون خبرة في التحليق والطيران."
وأضافقائلاً: "من الناحية العملية، هذا يعني أن السيارة تحتاج لأن تكون قادرة علىالطيران بنفسها، أو أن تطير بقدر أدنى من التدخل من طرف قائدها، وهذا يعني أن علىالسيارة أن تكون 'مدركة' باستمرار للبيئة التي تعمل فيها وبالتالي قادرة على التصرف بصورة تلقائية تجاه ما تراه."
يشار إلى أن جامعة كارنيجي ميلون هي واحدة من ست جهات تعاقدت "داربا" معهالمشروع "المتحول" من أجل تطوير المفاهيم الكلية لتصميم السيارة المتحولة.
داربايشارك كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص وهواة التكنولوجيا هواة عن الأفكار حولالابتكارات التي يمكن أن تستخدم في ساحة المعركة وغيرها.
وبحسب المشروع، فإن مركبة داربا المتحولة ستكون قادرة على نقل 4 جنود وحمولة من المعدات والتجهيزات يصل إجمالي وزنها إلى 1000 باوند، ولمسافة تصل إلى 250 كيلومتراً، سواءفي الجو أو على الأرض.