الموضوع: الدورة الثلاثينية الشيطانية.. انتبهوا قبل الندم!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد السعيد

"و الله متم نورة و لو كره الكافرون "

أوجزت فأنجزت يا دكتور بارك الله فيك

قال تعالي لرسوله صلي الله عليه وسلم :-
"( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ( 62 ) وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ( 63 ) )
"
سورة الأنفال
لذلك نقول حسبنا الله ونعم الوكيل هو يكفينا شر خداع هؤلاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lonedoctor

هذه مقالة بخط احد اصدقائى السلفيين المثقفين وليس من كلامى للامانة ولكن خطيرة جدا
بحثت كتير عن اسم الدكتور طارق لم اجد له الا هذا المقال فلو عند حضرتك مقالات تانية ليه يا ريت تبعت روابطها نتعرف على فكره اكتر

منذ أن انتهت الحرب العالمية الثانية كما تعلمون جيدا برزت قوتان متناغمتان.. أمربكا كقوة عالمية وإسرائيل كقوة إقليمية.. وتعلمون أفضل مني كيف ورثت أمريكا القوتين الإستعماريتين التقليديتين إنجلترا وفرنسا في المنطقة
اول مغالطة تاريخية حيث لم تنفرد امريكا بالمنطقة بل زاحمها وبشدة الاتحاد السوفييتي وكانت له الغلبة في كثير من الدول العربية في هذه الفترة

أولا/ الدورة الثلاثينية الأولى: 1 الإظهار: برزت الحاجة لإعادة التأكيد على هوية الأمة منذ سقوط الخلافة العثمانية.. ظهرت عدة اتجاهات إسلامية منها أنصار السنة سنة 1926 م.. تلتها الجماعة الأهم والأشهر (حتى الآن) الإخوان المسلمون.. استمر الإخوان كجماعة دعوية تدعو لمكارم الأخلاق حتى سنة 1938م
كاتب المقال افترض ان امريكا هي التي شجعت هذه الحركات على الظهور وهذه المغالطة الثانية لأن اول حركة وهي انصار السنة كانت 1926 وفق كلامه بينما الولايات المتحدة لم تظهر على الصعيد الدولي كقوة جديدة الا بعد الحرب العالمية الاولي 1919 وكانت في هذه المرحلة تبحث لنفسها عن دور لم يبدا في الظهور الا بعد الحرب العالمية الثانية 1945 وبالتالي من المستبعد ان تكون قوة ما زالت تبحث لنفسها عن دور تبدا في التخطيط بل وتساعد حركات دينية بحجم انصار السنة والاخوان على الوجود وكيفية القضاء عليهم بعد ذاك

3- على كل حال فالمخابرات الأمريكية كانت قد بدأت تنشط بمصر-
اي ان النشاط قد بدا في الاربعينات فكيف خططت وساعدت على وجود جماعات بدات وازدهرت قبل بداية نشاط المخابرات الامريكية في المنطقة بل ووضعت لهذه الحركات والجماعات خطة البداية والنهاية ايضا
- السندي.... تم تجنيده بطريقة ما
- المهم لعب كافري وكيرمت روزفلت (رئيس المخابرات الأمريكية بالشرق الأوسط) دورا هاما في دعم (بعض) الضباط الأحرار..
- في الآخر تم استقطاب عناصر من الإخوان لتنفيذ محاولة إغتيال فاشلة للزعيم عبدالناصر
سنة 55 إنشاء المعهد الاستراتيجي (بجوار برج القاهرة الذي تبرعت المخابرات الأمريكية بثلاثة ملايين دولار تكلفة إنشائه وقتها - المعروف وما لم يشكك فيه احد الا كاتب المقال ان ثمن بناء برج القاهرة كان رشوة قدمتها المخابرات الامريكية لناصر لكنه فضحهم على الملأ وقام بثمنها ببناء البرج ليكون شاهدا على سفالتهم- ) وكانت تدرس به محاضرات المخابرات الأمريكية عن طريق شركة بوزآلف وهاملتون الأمريكية لضباط المخابرات المصرية والمباحث وضباط أمن الوزارات وبعض أعضاء السلك الديبلوماسي بالخارجية المصرية وعن طريق هذا المعهد تم تجنيد نواة شبكة عملاء المخابرات الأمريكية من ضباط ومسئولين مصريين.. وهذه الشبكة مازالت موجودة إلى الآن
إختراق المخابرات الأمريكية للداخل المصري منذ فترة حتى تستطيع تجنيد بعض المندفعين من داخل التيار الإسلامي نفسه وقت الضرورة..
- تم تجنيد السندي قبل الثورة ولكن لم يكن الملك فاروق قادرا على إتخاذ الضربة القاضية فاستبدلته المخابرات الأمريكية بعبدالناصر
- مع إعادة تشجيع مرحلي للإخوان ثم استقطاب عناصر جديدة منهم للوقوع بفخ العنف كان أهمهم محمود عبداللطيف (مطلق الرصاص على عبدالناصر) وكان همزة الوصل خليفة عطوة

يعني عبد الرحمن السندي كان عميل للامريكان - عبد الناصر عميل للامريكان - اللاخوان عملاء للامريكان - محمود عبد اللطيف عميل للامريكان - خليفة عوة عميل للامريكان - كل الظباط والمسئولين المصريين عملاء للامريكان
ايه الهنا ده كله هي المخابرات الامريكية شديدة البراعة للدرجة دي ؟؟؟؟؟؟
على فكرة كدة ممكن نلاقي كام فرد في الشعب المصري فقط ليسوا عملاء للمخابرات الامريكية

قيل إن السادات شجع التيار الديني بالجامعات المصرية لمواجهة النفوذ اليساري والناصري.. في حقيقة الأمر هذا ما أوحاه الأمريكان إليه لرغبة الأمريكان ببروز التيار الديني.. ولكن حتى لو لم يوجد بالجامعة يساريون وناصريون لوجد الأمريكان حجة أخرى لإقناع السادات بتشجيع ذلك التيار بالجامعات المصرية..
حتي ظهور الجماعات الاسلامية بقوة في مصر بعد حرب اكتوبر كان بيد الامريكان ؟؟؟؟؟ يعني النشاط في كل انحاء مصر كان بيد المخابرات الامريكية ؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم تم التخلص من الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع وكبار قادة الجيش بحادث عجيب .. (هل من الصدفة أن يكون هؤلاء من المعترضين على شخص النائب؟ وهل من الصدفة ألا يكون بالطائرة رئيس الأركان وقتها المشير أبوغزالة أحد الأصدقاء المقربين جدا من النائب وشريكه في شركة كبيرة لتجارة السلاح وربما سمع بعضكم عن الأجنحة البيضاء أو الأجنحة الأربعة والتي تضم إلى جوار الرجلين السابقين منير ثابت وحسين سالم)
خلط جديد للاوراق اغتيال الفريق بدوي كان في 2 مارس 1981 بينما تعيين مبارك نائب كان في في 15 ابريل 1975 اي قبلها بست سنوات ولم يكن الفريق بدوي وزير الدفاع وقتها بل قائد الجيش الثالث الميداني وبالطبع لم يكن موقفه من تعيين مبارك معروف
اما عدم وجود رئيس الاركان ابو غزالة وقتها فهو امر صحيح وليس خطأ فإذا كنا ننتقد سفر وزير الدفاع ومعه كبار الظباط على طائرة واحدة فالخطأ الاكبر ان يكون وزير الدفاع ومعه رئيس الاركان وباقي الظباط على نفس الطائرة
.. في السياسة يا أذكياء لا توجد صدفة ، هذه هي القاعدة حتى يثبت العكس،.. ثم هل من الصدف أن يكون عبود الزمر ضابط مخابرات.. والإسلامبولي ضابط بسلاح المدفعية (السلاح الذي ينتمي إليه أبوغزالة).. وأن من قام بدعم القتلة بالذخيرة الحية وإبر ضرب النار لواء بالجيش تم إعتباره كشاهد ملك بدلا من محاكمته كشريك بالاغتيال؟
خطأ بسيط يدل على ان كاتب المقال لم يزعج نفسه بالبحث عن صحة المعلومات التي يكتبها فمن اعطي خالد الاسلامبولي ابر ضرب النار هو المقدم ممدوح ابو جبل ولم يكن لواء
فكان استدراج بعض ممن نفذوا عملية المنصة (وهم من تم إعدامهم شنقا فيما بعد بحضور تمثيل قوي من وسائل الإعلام وسلمت جثثهم لذويهم) بينما لم يشهد أحد من الصحفيين والإعلاميين إعدام القتلة العسكريين رميا بالرصاص ولم تسلم جثثهم لذويهم
الطبيعي ان قتلة السادات يتم اعدامهم شنقا لانهم مدنيين اما الاسلامبولي فكان عسكري واعدم رميا بالرصاص وحكاية انه لم يعدم لا يوجد اي دليل عليها
أما من دخل منهم السجن لمدة 30 عاما فقد خرج الآن على الملأ سليما معافى قويا بصوت مسموع غير مضطرب (ما شاء الله لاقوة إلا بالله حتى لا تظنونني أحسده).. ولا تبدو عليه أي آثار تدل على ظروف سجنه السيئة الطويلة وظروف التعذيب التي يزعمها!!.. هل أنا وحدي من لاحظ ذلك؟.. ما علينا..
من رؤية مباشرة لكثير من المعتلقين السياسيين وحديث معهم عرفت منهم ان كلهم تقريبا خاصة القدامي زادوا وزنهم كثيرا في السجن لانه لا يوجد اي نشاط يمارسونه يحرق السعرات الحرارية

المهم وقع بعض البسطاء في فخ العنف فشاركوا بحادث المنصة (رغم أن الرصاصات الثلاث وفق تقرير الطب الشرعي تتحدى أن يزعم أحد أنها أطلقت من الأمام للخلف)
كل ما يقال الان عن قتل السادات يظل في اطار المزاعم ولا توجد ادلة حتي الان تثبت اي منه وعبود الزمر نفسه نفي بعد خروجه من السجن ان يكون لمبارك اي علاقة بقتل السادات
لو قرأتم كتابا اسمه (الأصولية في مصر و الشرق الأوسط).. ولا أذكر اسم المؤلف فقد قرأته منذ ما يزيد على عشرين عاما.. لكنه ضابط مخابرات أمريكي على كل حال..
ملحوظة سريعة ان معظم مصادر كاتب المقال من كتب لظباط مخابرات امريكان ؟ هل الكتب التي يصدرونها للعلن تعلن الحقيقة الي هذه الدرجة ؟ وهل يسمحون بطباعة كتب تدمر اصدقائهم وقت احتياجهم لهم ؟؟؟؟؟؟
وأمريكا قد تكون غير صانعة لجميع الأحداث لكنها تجيد فن التعامل معها واستيعابها إن فاجأتها لإعادة مسار الاستراتيجية إلى الوجهة الصحيحة (من وجهة نظرها) بالطبع
اخيرا ولاول مرة في المقال نجد امريكا غير قادرة على فعل امر ما او ان هناك اي شئ ليس من صنعها ؟؟؟؟؟؟
فما حدث سنة 1952 لم يكن ثورة بالمعنى المفهوم بل في حقيقة الأمر كان تحركا استباقيا بالتنسيق مع الأمريكان لإجهاض ثورة شعبية ضد الملك والإنجليز والغرب وإسرائيل في آن واحد
لم تكن ثورة بل انقلاب عسكري لكنها بالتاكيد لم تتم بمساعدة او تنسيق مع الامريكان ويكفي تزويرا لتاريخ مصر واتهاما لكل من فيها بانه عميل الامريكان
وللعودة لمرحلة 2 إذن يجب إعادة الفضائيات الإسلامية وبدون تضييق هذه المرة .. التورط بتصريحات تدل على إتجاه التيار السلفي للإنخراط في الحياة السياسية وتكوين أحزاب والدخول إلى البرلمان رغم أن ذلك كان من الممنوعات في المنهج السلفي حتى وقت قريب جدا.. الإدلاء بتصريحات يفهم منها البسطاء أن السلفيين يفضلون خيارا سياسيا على الآخر من منطلق ديني يؤثم من يختار الاتجاه الآخر.. عقد مؤتمرات سلفية بالجامعات يحضر بها كبار العلماء وهو ما كان ضربا من الخيال لوقت قريب ويذكرنا بسطوة التيار الديني فكريا على الجامعات في سبعينات القرن الماضي.. وفي خضم ذلك تبرز إتجاهات من داخل التيار تشير إلى سهولة الانتقال إلى مرحلة 3 في أي وقت.. مثل طرح فكرة الموت دفاعا عن المادة الثانية من الدستور في حالة المساس بها (ولا أظن الشعب المصري كان يفكر بالمساس بها أصلا بمسلميه ومسيحييه إلا أن استخدام التهديد مع الشعب قد يأتي برد فعل معاكس).. الهجوم بعنف على رموز سياسية وقانونية بتهمة العيب في الذات الإلهية (ومع الإقرار أن هذا السياسي أو ذاك أخطأ بزلة لسان لا تليق إلا أن الأمر يبدو وكأنه تصيد لزلات اللسان وتحريض قد يؤدي لقيام بعض البسطاء المندفعين بعمل لا تحمد عواقبه)..
ألم يلاحظ كاتب المقال انه لا يوجه نقد يراه هو للتيار السلفي بل كل ما يفعله هو انه يعيد كتابة الاتهامات التي يوجهها اعداء التيار السلفي له حتي بدون فحصها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تصرفات سلوكية عنيفة من شباب السلفيين قليلي العلم والخبرة تبين لجوءهم للعنف لفرض الرأي على المخالفين (تعددت الشكاوى من نساء منتقبات اعتدين بالسب أو الضرب على نساء أخريات بالاستفتاء لأنهن اخترن الرأي المخالف.. كما سمعنا عن منع المنتقبات لغير المحجبات من دخول لقاء جامعة عين شمس مع الداعية الفاضل الشيخ محمد حسان..
هذه الروايات اول مرة اسمعها الان لكن يبدو ان كاتب المقال اغفل اهم ما قام به التيار السلفي في الاونة الاخيرة مثل تطبيق الحد وقطع الاذن في الصعيد وحرق المقهي الذي يتاجر في الخمور في الفيوم وازود عليهم من عندي تخريب مباراة الزمالك اليوم والاعتداء على لاعبي الافريقي التونسي

آن الأوان إذن ليفهم السلفيون السيناريو الآتي والذي يتم إعداده حاليا لضرب الحركة الإسلامية
1-العمل على تعميق خوف المجتمع وكراهيته لأي متدين يظهر دينه خاصة إن كان ملتحيا أو إمرأة منتقبة
يبدو ان كاتب المقال يعيش خارج مصر فما يحدث الان بالفعل ان التيار السلفي يكتسب ارضا جديدة كل يوم ان لم يكن بالانتساب له فبالتعاطف والتاييد له خاصة بعد اتضاح كذب كل ما يوجه له من اتهامات باطلة وتوجه اعلامي رهيب للهجوم على التيار السلفي والمصريين بطبعهم بمجرد ان يتجه الاعلام لتاييد تيار يرفضونه وحين يهاجم تيار يؤيدونه ولعل هذا احد اسباب التعاطف الكبير سابقا مع الاخوان وحاليا مع السلفيين
2- تشجيع بعض الشيوخ على الإدلاء بتصريحات مندفعة أو الانخراط في الحياة السياسية أنا أعلم أن الشيوخ المندفعين لهم نوايا حسنة لكن هذا وقت التريث والتأمل لا الاندفاع
رجعنا لموضوع الشيخ يعقوب ولا اعرف هل المطلوب من السلفيين عدم الاندماج في الحياة السياسية وترك الساحة خالية لاخرين لمصلحة ما ام ان النصيحة هنا مخلصة
3- تشجيع الشباب السلفي على بسط النفوذ على المجتمع كنوع من (العزة لله ولرسوله وللمؤمنين).. ولكن إن لم ينتبه الشيوخ لتصرفات الشباب الغير منضبط فأحيلكم للنقطة الرابعة
بسط النفوذ كيف ؟؟؟؟؟؟ بالقوة لم اره حتي الان
بالدعوة ايه المشكلة بيحاولوا يوصلوا فكرهم زيهم زي اي حد تاني في مصر ولا مسموح للكل وممنوع عليهم ؟؟؟؟؟؟
4- استدراج بعض المندفعين من داخل التيار أو بعض المتأثرين به وتجنيدهم عن طريق خلايا المخابرات الأمريكية للقيام بعمليات إرهابية كبرى على غرار إغتيال السادات..
تاني تجنيد بردو هما مفيش عندهم غير مصر وكل المصريين عندهم استعداد فطري كدة للتجسس ضد دولتهم ؟
وقد يكون إغتيال لأول رئيس جمهورية منتخب بعد أشهر قليلة بحجة أن هذا الرئيس (البرادعي مثلا) له أجندة أمريكية مضادة للإسلام( تاني أجندات؟) وأن ابنته متزوجة بكافر وأنه ضد الشريعة الإسلامية (والطريف أن كل تلك الاتهامات ثبت خطؤها وإفتراؤها على شخص الرجل الذي تعامل مع التيار الديني باحترام وتعاون لم يكن يتصوره أحد من رئيس مصري قبل ذلك).. فلو حدث ذلك لا سمح الله تكون أمريكا قد نجحت في إعادة توجيه استراتيجيتها وتقفيل الدورة الثلاثينية الثالثة
اشمعني البرادعي يعني ؟؟؟؟؟؟؟ كدة بدات اشك في نوايا كاتب المقال الذي يدعي انه سلفي

المشكلة الآن أن الإختراق الأمريكي لمصر قد اتسع لدرجة مفزعة بحيث من السهل أن يشك كل منا في الآخر.. في الجيش مثلا.. لاشك أن الغالبية من الضباط بمن فيهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة شرفاء وغير متورطين بالانصياع لتعليمات من المخابرات الأمريكية تضر بالأمن القومي بعد تجنيدهم..
بعد كل ما قلته من تجنيد المخابرات الامريكية للجميع وقولك ان الاختراق الامريكي اتسع بدرجة مفزعة تقول ان الغالبية شرفاء غير متورطين ايه التناقض ده ؟ تشككني في الناس كلها وبعد كدة تقولي ان الاغلبية شرفاء ؟؟؟؟؟؟
لكن أتمنى أن يقوم المجلس الأعلى بمراجعة قضايا وحوادث معينة.. مثلا.. حادثة مقتل 30 من خيرة ضباط القوات المسلحة في طائرة مصر للطيران العائدة من أمريكا أواخر التسعينات.. ممكن تراجعوا ما الذي حدث معهم بأمريكا بالضبط ولماذا تم قتلهم (بصاروخين أمريكيين).. ربما لأنهم أو بعضهم تمت محاولة تجنيده فرفض وقرر الإبلاغ بمجرد العودة.. ومن بقي في أمريكا وقتها ولم يعد على نفس الطائرة؟.. بدأت الآن أتحسس رأسي... لا لا لا لا .. أنا لا أعرف معلومات محددة.. دي كلها مجرد تخمينات مشروعة لأي واحد بيفكر.. الله يرضى عليكم ماتفتكرونيش بهذه الخطورة.. ده انا غلباااان .. خلونا في التيار السلفي أهون
راجع مرة اخري احداث الرحلة المشئومة 990 في اكتوبر 1999 لتعرف ان من قتلهم هم الامريكان اما السبب فعلمه حتي الان عند الله وكل ما يقال هو تخمينات فقط وكان عددهم 33 وليس 30 كلهم عسكريين ويقال انه كان هناك علماء وكان مقررا طيرانهم على رحلتين لكن تم تعطيل رحلة منهم لاسباب غير حقيقية ليضطر الجميع للعودة في رحلة واحدة
نصائحي الأخيرة (والأخيرة والله العظيم.. كفاية كدة) لكم أيها الشيوخ الأكارم

1- ضرورة الإنسحاب من الجامعات فورا وتحجيم المؤتمرات السلفية والاكتفاء بالدعوة في المساجد كما كان العهد بكم وترك الخوض في الشأن السياسي..
ممكن كمان ينسحبوا من المساجد ويكتفوا بالدعاء والشكوي الى الله كل منهم في منزله ؟؟؟؟
لماذا تحرم عليهم ما يقول الجميع انه حق للجميع ؟
هل دعوة العلمانيين والليبراليين والناصريين والشيوعيين والاخوان واخرين لافكارهم حلال والسلفيين عليهم حرام ؟؟؟؟؟؟؟؟
2- العودة فقط لدروس العقيدة الصافية والفقه والسيرة والحديث والرقائق مع وضع برنامج للتثقيف السياسي والإعلامي والفكري
كيف تطالبهم في رقم 1 بالابتعاد عن الخوض في الشأن السياسي وتطالبهم في رقم 2 بوضع برنامج للتثقيف السياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تناقض صح ؟

3- أن تقوم الفضائيات السلفية بالتركيز على علوم الشريعة أما إن قدمت برامج لشئون الحياة فعليها أن تعرض كل الآراء وتناقشها بهدوء من وجهة النظر الإسلامية دون فرض الرأي على المشاهد
الشريعة تتطرق لكل ما يخص حياة الانسان هل المطلوب الكلام عن الشريعة دون ربطها بالواقع لتصبح مادة جامدة صماء تنفر منها المشاهد ؟؟؟ واذا طرح سؤال يتعلق بالحياة هل المطلوب من رجل الدين عرض راي الدين ام عرض كل الاراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخي لو برنامج بتاع طبيخ وست اتصلت تطلب وصفة مش بيقولها كل طرق الطهي ولكن بيجاوب عن الوصفة من رايه هو

5- عدم الإدلاء بتصريحات يفهم منها البسطاء تكفير أو التحريض على أشخاص بأعينهم.. أعلم أنكم لا تقصدون وأن هناك فرق بين إطلاق الحكم العام وبين التعيين
من الذي كفره السلفيين او حرضوا عليه ؟؟؟؟؟

قد تتساءلون: أولست بطلبك إنسحابنا من الحياة السياسية تعطي لأمريكا ما تريده بدون أن تضطر لاستخدام طاغية لضربنا؟.. أنستسلم لها؟.. أقول لكم: هذا ليس استسلاما ولكنه الأسلوب السهل الممتنع لتغزو دعوتكم عقول الناس وقلوبهم بل وعقول الأمريكان وقلوبهم من حيث لا يشعرون
والله يا اخي اري ان مقالك دعوة كبري للسلفيين للانسحاب من الحياة العامة والاكتفاء بالحديث في الشريعة فقط دون تطرق لاي امر يتعلق بالحياة وترك الساحة للاخرين يغزون بفكرهم العقول البسيطة
وكيف باسلوبك السهل البسيط كما تصفه يجعل السلفيين يغزون عقول وقلوب الامريكان الذين ضخمتهم حتي جعلتهم هم من انشا الحركات الدينية في القرن العشرين وهم من ولي الرؤساء والجميع عملاء لهم ؟؟؟؟؟؟؟
وما زلت أذكر كلمة الشيخ الشعراوي رحمه الله.. لانريد أن يصل أهل الدين إلى الحكم.. ولكن نريد أن يصل الدين إلى أهل الحكم
رجعنا لمقولة الشيخ الشعراوي رحمه الله التي لا يراد ممن يرددوها الا ان يبتعد اهل الدين عن الحياة العامة ويكون كل دورهم هو اقامة الصلاة وشرح المتون والكف عن الدعوة العامة او المشاركة في الحياة العامة سواء الاجتماعية او السياسية
أكتفي بهذا القدر وأتفهم ضجركم بسبب طول المقالة.. والله حاولت الاختصار قدر الإمكان.. سامحوني

والله يا اخي الفاضل لم اشعر ابدا انك حاولت الاختصار بل ادخلتنا من نقطة الي اخري بحيث حين ننتقل الى الثالثة نجدنا قد نسينا الاولي وجمع مجموعة من الحقائق على مجموعة من المغالطات بحيث تشكل في النهاية راي يراد به اقناع الاخر بمنتهي السهولة لو استغرق واجهد في قراءة المقالة الطويلة دون ان يتمعن في كل فقرة من فقراتها وكل كلمة منها