الموضوع: مشكلة المرور

تفاقمت مشكلة المرور وعجزت الحكومة عن حلها بالرغم من كثرة عدد المحاولات لحل ذلك وأري أن الحل يجب أن يأخذ عدة محاور أساسية يعمل بها كل الشعوب المتقدمة وهي علي سبيل المثال وليس الحصر:
أولا: التوعية المرورية لقائد السيارة:
1- التدريب علي القيادة مدة لا تقل عن 60 ساعة من خلال مراكز تعليم قيادة معتمدة من قبل الحكومة
2-اجتياز دورة الإسعافات الأولية
3- الإلمام الجيد بإشارات المرور المتعارف عليها دوليا.
4- اجتياز امتحان عملي لمدة 45 دقيقة داخل وخارج الكتلة السكنية لمعرفة مدي التزام السائق بالحارات المرورية و ترك مسافة بين السيارة والسيارة التي أمامه نصف سرعته وترك الحارة المرورية اليسري للتخطي فقط و الالتزام بالإشارات المرورية و احترام المشاة ومعرفة أولويات العبور .....................الخ
ملحوظة :- علي كل قائد سيارة يحمل رخصة سارية قبل تاريخ العمل بهذا المشروع وارتكب مخالفه مرورية جسيمة أن يقوم بأداء اختبارات القيادة مرة أخري.
ثانيا إعداد الطرق بما يجب أن تكون عليه:-
1- تمهيد الطرق بسد الحفر والبالوعات وإزالة المطبات والتعديات الموجودة بالشوارع.
2-تخطيط الشوارع لعمل حارات مرورية سليمة و آماكن عبور مشاة بإشارات مرورية في الأماكن المزدحمة وأماكن واضحة للانتظار و أماكن لمحطات الميكروباص والتاكسي.
3-إخلاء الرصيف من التعديات والإشغالات وجعل ارتفاعه وعرضه مناسبا للمشي عليه.
4- عمل إشارات الكترونية عند التقاطعات مزودة بكاميرات مراقبة بدلا من عسكري المرور.
5-زيادة عدد أللافتات الإرشادية الصحيحة المتعارف عليها دوليا.
6- عمل أنفاق صغيرة أمام كل قرية لعبور المشاة و الحيوانات علي الطرق السريعة بدلا من الكباري العلوية للمشاة الغير مستغلة.
7- تخصيص الشوارع الضيقة والشوارع التجارية للمشاة فقط.
ثالثا: تشديد الدور الرقابي:-
1-تخصيص سيارات شرطة سرية تجوب المدن لضبط مرتكبي المخالفات بعدالة ودون محسوبية.
2- الرقابة علي دور أمناء الشرطة و شرطي المرور لمنع ما يحدث الآن من تفشي الرشوة .
3-تصوير المخالفات وإرسالها بالبريد لقائد السيارة المخالفة وذلك لتحقيق الشفافية والعدالة.
4- احتساب المخالفات بالنقاط لرخص القيادة.
5- عمل حملات مفاجئه لتحديد السلامة الفنية للسيارات