وعشان هم شيوخ ويتحدثون بأسم الدين وبأسم الله وفي بيوت الله فالجزاء لازم يكون شديد ومضاعف على نفس مقدرة الخطأ ... أما هذا الجمل أو الخروف الذي تطاول على الذات الالهية فهو نكرة وسينال عقابة في الدنيا قبل الآخرة وقامت الدنيا ولم تقعد من ساعتها وحتى الآن مرفوع عليه قضايا بتهمة الأساءة الى الذات الألهية.. بينما هؤلاء فهم يقفون في بيوت الله وعلى منابر الدعوة والهداية والأصلاح ويقولون كذباً وبهتاناً فذنبهم أكبر عند الله ... والدور اليوم على شيوخنا الأفاضل العلماء المعتدلين أن يسعوا الى نشر المفاهيم الصحيحة وأن يضعوا الأمور في نصابها وأن يساعدوا أبناء البلد على الأختيار الصحيح وأن يبينوا الصالح من الطالح بالقول الصادق وبالموعظة الحسنة فديننا دين وسطية ويسر لا دين تعصب وعسر .
المفضلات