القلب بتاع المقال هو
يعنى المقال مكتوب عشان اللى قالوا لا اصلا و منقول عشان اللى قالوا لا و طبعا زى المكتوبعندما شنوا الحملة العاتية على رفض التعديلات الدستورية لم يقدم أحد أي مبرر منطقي لرفضها ، لأنها جميعا تقريبا كانت آمال كل تيارات الوطن الطامحة للإصلاح ، لم يجدوا سوى القول بأنه يخشى أن يتم الاكتفاء بها ، وأنها تمثل تجديدا لمشروعية دستور 71 ، ثم قالوا في أسباب رفض التعديلات أن المطلوب كان إعلانا دستوريا ، لحين اختيار دستور جديد ، طيب صدر الإعلان الدستوري فما المطلوب إذن الآن ، وما هي المخاوف ، وما هي نهاية هذه المخاوف ، لا يمكنك أن تجد أي إجابة منطقية أو معقولة ، سوى المزيد من الوساوس والتهويمات والمنظرة الكلامية واستعراض العضلات الأكاديمية أحيانا .
فالكلام محتاج ردلا يمكنك أن تجد أي إجابة منطقية أو معقولة ، سوى المزيد من الوساوس والتهويمات والمنظرة الكلامية واستعراض العضلات الأكاديمية أحيانا
اول تعليق بعد كده هو
اللى كاتب المقال رمى الكلام و خلاص فطبيعى حد يسأل هو قصده مين الاول طالما ماعندوش قدره انه يقول مين فده سؤال عادى و طبيعىمين المتشائمين الى شنوا حمله عاتيه على رفض التعديلات بدون مبرر منطقى دول ؟؟؟ عايزين نعرفهم بجد
اغلب الى شفتهم بيرفضوا كان عندهم اسبابهم ...
كان نفسي كاتب المقال يوجه الكلام دا لجهه او اشخاص محددين بدل ماهو كلام عايم كدا كأنه تصفيه حسابات
مين دول؟؟
الرد كان واضح و صريح
هما بصراحة مش متشائمون و لا حاجة .. هما بس عايزين البلد تتفصل على مقاسهم !فالاستاذ احمد كان لازم يتدخل و ناقش فكره بفكره فى اسلوب اراه متوازن و بيوضح صوره ناس شايفاها و ده برضه حقه و مغلطش فى حد ولا قال تفصيل ولا قال متشائمون ولا اى كلام ممكن تقول انه بينقدمن المتشائمين؟!!!!!!!!!
يوووووووووووه...متعدش
البرادعي و الاسواني و ساويرس وووو... حتى بسمة و أحمد حلمي
و كان فيه جملة واحدة متفقين علها: لا لترقيـــــــع الدستور.....لا لدستور 71.....لا لتعديلات تؤدي الى فرعون جديد
لا الدستور اترقع...ولا 71 رجع تاني.... ولا فيه فرعون و لا قارو ان شاء الله
الشئ المحزن ان هؤلاء لم يعتذروا عن تشويه الحقيق و تغييب العقول...لان من قالوا نعم كانوا يعلمون بم سيؤول اليه نعم وهو الاعلان الدستوري الاخير
هو بيناقش للفهم و اعتقد ده واضح مش محتاج اشرحه
و لم يكن اى حد من اللى قالوا نعم يعلم انا الاعلان الدستورى ده هو اللى هيحصل بالطريقه ديه (لو فيه هاتلى مين قال الكلام ده قبل الاستفتاء)
فيه فرق بين ان احنا نهاجم و فيه فرق ان احنا نفكر و نتناقش
يا ريت تشوف تسلسل الكلام الاول عشان نقول مين اللى بدأ بذكر نعم ولا و هذه المناقشه اللى مش راضيه تخلص و كل فريق يهاجم التانى
فريق عنده كل الكلام كوبى و بيست و مقالات تتحط و المفروض ان ده صح و شويه تحليلات مش من ارض الواقع و الكلام مش بيحصل زى ما الناس عايزه او بيتقال انه هيحصل دون اى ضمانات فى صوره ضبابيه ماحدش فاهم فيها حاجه ولا فى اى تصور كامل و المفروض الناس تسلم نفسها و خلاص
و فريق متضايق عشان عايز اكتر لوطنه من مجرد تغيير رتوش عايو يعرف ايه اللى بيحصل و هيعملوا ايه بالظبط و كمان عايز يفهم و بيناقش عشان يفهم لعل و عسى حد يستفيد من نقطه مطروحه فى النقاش دون ان يتم النيل منهم
و لكن اسلوب المناقشه اللى بيطرح و اللى مستمر على الصفحات اللى هو قول اى حاجه و هجيبلك كلام ضده من غير مناقشه الفكره او التخوف مثلا و دون وجود اى ضمانات تكفل تحقيق ما يتم نقله من كلام
المفضلات