بلال فضل : أنت حوار يا حوار ( للناس اللى عامله نفسها بتفهم فى كل حاجه )
للناس اللى عامله نفسها بتفهم فى كل حاجه , شوفوا بلال فضل قال أيه
-------------------------------------------------------------
فيما يخص ملف الحوار، سألنى صحفى: هل غضبت لأنك لم تتلق دعوة لحضور سرادق الحوار «المنصوب» فى مجلس الوزراء؟، فقلت: بالعكس كنت سأغضب لو تلقيت الدعوة بل كنت سأرفضها دون إبطاء، ليس لأن لدى موقفا من طريقة إدارة الدكتور الجمل للحوار، بل لأننى لست أهلا لحضور هذا الحوار من بابه، لعلك تعلم أن التواضع والعياذ بالله ليس من أخلاقى، كل ما فى الأمر أننى أؤمن بأن كونك تكتب عمودا فى صحيفة لا يؤهلك للاشتراك فى الحوار حول مستقبل أمة، وللأسف هذا هو الخطأ الحيوى الذى وقع فيه منظمو جلسات الحوار، فقد أعدوا للجلسات قائمة بها حاصل جمع ضيوف برامج التوك شو، كأن هؤلاء، وفيهم أساتذة وأصدقاء وأحباب، يمكن أن يكون لديهم جديد يقولونه غير الذى يقولونه كل يوم فى البرامج أو يكتبونه فى الصحف.
منذ أيام سمعت فكرة رائعة قالها الشاعر الجميل الأستاذ إبراهيم داود فى برنامج تليفزيونى، مفادها أن وسائل الإعلام المرئية روجت فكرة خاطئة لدى الملايين هى أن الصحفيين والكتاب أناس يفهمون فى كل شىء، ولذلك يمكن أن تستضيفهم البرامج ليتحدثوا فى كل شىء، فجنت على الناس وعلى الصحفيين أيضا. أتفق مع الأستاذ إبراهيم لكننى أقول إنه إذا كان ذلك المنهج مقبولا فى البرامج التى يُشترط فى ضيوفها الجاذبية والقبول والقدرة على التواصل مع الجماهير، لكنه لا يمكن أن يكون مقبولا عندما نتحدث عن جلسات حوار يُفترض فيها أن تصوغ مستقبل أمة،
-----------------------------------------------------------
ده جزء من المقاله والمقصود منها ( من وجهة نظرى ) أن مش كل واحد لازم يكون بيفهم ورأيه هو الصح ,
يعنى الصحفى مش لازم يكون فاهم فى السياسه
والروائى مش لازم يكون من ذوى الخبره السياسيه وشايف اللى محدش شايفه
والمهندس والدكتور .....ألخ , مش علشان قرا كام كلمه بقى بيفهم فى السياسه وكل حاجه
لأن لو بالمنطق ده يبقى الكل فاهم فى كل حاجه ودى بيسموها فى الطب النفسى قمة الجهل