الموضوع: دعوة للازهر لكتابة قوانين الدولة من صلب الشريعة الاسلامية(تطبيق الشريعة)

الى متى سنظل نتكلم عن تطبيق الشريعة الاسلامية ولا نجد احد وضع اي تصور لكتابة قوانين الشريعة الاسلامية
تطبيق الشريعة آت لامحالة فلماذا لا نبدأ من الان
في كثير من الناس خايفة من تطبيق الشريعة الاسلامية لان هذا الامر مجهول بالنسبة لهم والانسان عدو ما يجهل
تخيل لو الازهر كتب كل قوانين الدولة معتمدا على الشريعة الحنيفية السمحة وتم طرح هذه القوانين في كتاب وقرأه الناس قبل اقراره
انا متاكد ان الناس هتحارب علشان تطبق هذه القوانين
انا متاكد ان الازهر مليئ بالفقهاء الكبار القادرين على كتابة فقه عصري قادر على تحقيق هدف الشريعة وهو الحفاظ على الضروريات الخمس ( الدين والنفس والعقل والنسل والمال)

اتمنى كتابة مذهب ازهري كامل جديد موافق للعصر يجمع الامه على طريق واحد وعدم الاكتفاء بالمذاهب الاربعة التي ستكون بمثابة مرجع مع كتب اصول الفقه
لو الازهر لم يفعل في حياته غير هذا المشروع لكفاه

(ذكرت الازهر للتعميم ولكن مشاركة كل العلماء مطلوبة وضرورية)

أضم صوتى لصوتك وبالفعل كان دستور الأزهر كتبه بس مش فاكر متى ...
وطبعا يكون لجنة من علماء مصر ممن ثبت علمهم سواء داخل الأزهر أو خارجه

الدستور وحده لايكفي لان الدساتير تتكلم في العموم وحتى دستور 71 يكفي ببعض التعديل
لكن انا اقصد كل القوانين الوضعية تتغير بقوانيين من الشريعة
والقضاه يمارسوا التقاضي من خلال هذه القوانين
قوانين عقوبات
قوانين مواريث
قوانين عمل
قوانين ملكية..........الخ

هو ايه اللى هيبقى موافق للعصر ..يعنى اللى اختلف فى الدين زمان عن الدين دلوقت ؟؟

اللي حيبقى موافق للعصر حاجتين
1- الاحكام الجديدة للقضايا التي ظهرت في هذا العصر ولم تكن موجوده من قبل
2-الوحدة الجامعة لكل المذاهب من خلال جمع المذاهب الاربعة للخروج بمذهب واحد يتفق عليه علماء الامة
(هذه النقطة مجرد طرح مني وهي قابلة للتغير وحتى الحذف ولكن اثرتها حتى لا ندخل في صراع على اي مذهب سنطبق الشريعة الاسلامية حيث ان الدخول في التفاصيل سيظهر مشاكل في التطبيق وهي مشاكل محلولة باذن الله)