نسيت حاجة كمان
فقط في سوريا : الجمهورية على الطريقة الملكية
والدستور يعدل فوراً بعد وفاة الأب ليناسب تعيين الطفل الذي لم يبلغ الأربعين
أي نظام بيكون له منتفعين لا يرون فيه مشكلة
وقد لا يكون إنتفاعهم به فساداً
مجرد أن نصيبهم وضعهم في جنة النظام
فليس كل سوري سجن هو وأهل بيته ونفخوا وسلخوا وطبخوا
وليس كل سوري له قريب فعل به ذلك
لكن كل سوري يعلم أنه لو تكلم في ما يغضب أسياده الأسديين سيكون مصيره كذلك
والغريب أن البعض يتنصل من هذه الحقيقة لأنه لم يتم نفخه أو سلخه
والحقيقة لا أرى أخنع من نظام (أقول نظام ولم أقل شعب) أرضه في الإحتلال منذ أربع وثلاثين سنة دون طلقة رصاص
لدرجة ان الحدود تحولت لحدود باردة (أي مناطق محتلة لو حدث لها برود عسكري تتجمد وتصبح شبه رسمية في العرف العسكري)
هذا النظام الأسدي الذي يصر على حشر كلمة الصمود في كل خطبة وهو مفرط في أرضه أكثر من 34 سنة
لا أدري ما تفسير الصمود عندهم
قد يكون الصمود بمعنى الإبقاء على الإحتلال
كثيراً ما نرى مناظرات بين معارضين سوريين خارج سوريا
لكن الجميل والمضحك أننا لم نسمع يوماً في التاريخ الأسدي أن تحدث للإعلام من داخل سوريا ما يسمى معارض
فكلمة معارض في سوريا تعني في السجن إلى الأبد
كيف يحيا الإنسان وهو لا يعرف أن يقول رأيه بكرامة
تحيا ثورة الكرامة في سوريا
سوريا حرية كرامة وبس
ربنا يحقن دماءهم ويولي عليهم من خيارهم
والسادة الذين طالموا إنتفعوا بحكم الأسد 42 سنة هو وأبوه
ليسوا جميعاً فاسدين
لكن عليهم أن ينظروا بعين الرحمة لمن يتموا وقمعوا وسجنوا ظلماً في هذا النظام القذر
فلهم الحق في نظام ينفعهم كما إنتفعتم أنتم بنظام الأسد دونهم
على الأقل قفوا على الحياد
المفضلات