الموضوع: الــــــــتناكة ...... الأعراض.. الدوافع .. و العلاج

كيف تتعامل مع التنكين و التنكات ؟؟ موضوع نقد إجتماعى فكاهى للتخفيف عن الأخوة الطبيعين من تناكة التنكين

أكيد كلنا أتعرضنا صاغرين للتعامل مع بعض الشخصيات المنتفخة بالغرور و التناكة .

و لمسنا أعراض مختلفة و مفتعلة لها منها الحولان أو تقطيع الكلام و تطويل فترات السكوت بدون داعى

و أحيانا الخنفان ( تناكة حريمى ) أو حشرجة و خفوت فى الصوت ( تناكة رجالى )

و طبعا كإنسان طبيعى تجد نفسك فى إحدى الحالات التالية :

الحالة الأولى : دمك يتحرق و تبقى عايز تــتييييييييييييييت ....بلاش أحسن ... أعصاااااابك ... خليك بااااااااااارد

الحالة التانية : إن العدوى تتنقل لك و تصاب بحالة من التناحة و البلاهة و أنت بتتابع أخونا أو أختنا و تلاقى نفسك بتبادلة نفس التناكة

و أعراضها المختلفة بدون قصد منك !!!! و قد يصل الأمر للتنافس و الفوز بلقب الأتنك

الحالة التالتة : إنك تدخل فى حالة من الضحك الهستيرى (:: أنصحك ساعتها حفاظا على قواك العقلية (:: تقوم تذاكر كلمتين ينفعوك

أو تقضى مصلحة مفيدة أو تقومى تغسيلى المواعين ببيوكلينا ::: و تمسحى دموعك يا أمال

أحكى لنا مواقف التنكين معاك و الأعراض المصاحبه ... و يا ترى فى رأيك إيه الأسباب و الدوافع وراء هذا التصرف ؟؟ و هل من علاج ؟؟

و لو لم نجد العلاج الناجع (:: حلوة الناجع دى ههههههههه :::
فما هى الاحتياطات اللازم توفرها للوقاية من التناكة و أصحابها ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.احمد زكريا

قال صلى الله عليه وسلم : ‏ "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان‏"

"‏‏فقيل‏:‏ يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا‏.‏ فمن الكبر ذاك ‏؟‏ فقال‏:‏ لا إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس‏"‏‏ وبطر الحق جحده ودفعه وغمط الناس ازدراؤهم واحتقارهم فمن في قلبه مثقال ذرة من هذا يوجب له أن يجحد الحق الذي يجب عليه أن يقر به وأن يحتقر الناس فيكون ظالما لهم معتديا عليهم فمن كان مضيعا للحق الواجب؛ ظالما للخلق‏.


أوصي نفسي وإياكم بعم الكبر

+1
هي دي التناكة=الكبر والتعالي على خلق الله =في أحيان كثيرة فراغ فكري وضحولة ثقافية يغطي عليها بالتكبر
ووضع الحواجز حتى لاينكشف ويظهر سطحيته
التناكة أسلوب تعامل لا علاقة له بالمظهر...........الله جميل يحب الجمال