تابعنا وكلنا إحساس بالفخر والألم إستمرار إنتفاضة أهلنا في سوريا واليمن، فخر بشعب أعلن إنتفاضته علي جلاده من أجل إستعادة أرضة ووطن من حزب ظل منافقوه يفسدون في البلاد من نصف قرن، وألم لشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية أهلهم و أوطانهم .



تابعنا سقوط 120 شهيد في الجمعة العظيمة، التي هي حقا عظيمة بأهلها وشهدائها، وعظيمة بتضحياتها، وشبابها الذين خرجوا من كل مدينة في سوريا ينشدون التغيير وإسقاط نظام بشار الأسد الدموي.

إن هؤلاء الشهداء سقطوا مع أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ ي سوريا، وهو مايعني إن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبة، ويصر أن يوصف هذه المطالب الشعبية بالتدخلات الخارجية، بالرغم من إنها نابعه من أهلها في سوريا.

نحن اليوم نقف صفا واحدا مع أهلنا في ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية ودرعا، نحلم معهم بيوم تشرق فيه شمس الحرية علي بلد شقيق في وطننا العربي.

وتؤكد حركة شباب 6 ابريل علي تضامن كافة اعضاء الحركة خاصة وجموع شباب الثورة والشعب المصري عامة مع ثورة اشقائنا الاحرار في سوريا، ونعبر عن كامل دعمنا لإنتفاضتهم السلمية في سبيل تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، ونحي فيهم نبذهم للطائفية البغيضة وحرصهم علي وحدة كامل التراب السوري بما في ذلك الجولان المحتل والذي لم يطلق لتحريره النظام السوري رصاصة واحدة منذ عشرات السنين مثلما يطلق الان الرصاص الحي علي صدور شعبه الاعزل.


علي النظام السوري أن يفهم جيدا إن نهايته أصبحت أمر محتوم ومنتهي، فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة، وعلي بشار الأسد أن يستوعب ذلك جيدا ، ويخرج من السلطة فورا حقنا للدماء، ليترك المجال أمام الشعب السوري ليبني سوريا الجديدة.

وفي نفس الوقت نواصل تضامننا ودعمنا الكامل لثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن. ورسالتنا دائما للانظمة المستبدة التي تتحكم في مقدرات بلادنا وتقمع ثورات شعوبها بتلك الافعال الدموية الاجرامية: انتهي امركم فارحلوا عنا.

اما رسالتنا لكافة اشقائنا العرب الساعين الي الحرية والعيش في كرامة فهي: (لن ندخل القدس الا احرارا)