وأكد هويدى، أن إجابة الدكتور القرضاوى كانت كالتالى: إذا حل ظرف طارئ ببلاد المسلمين عانت فيه من الشح فى الموارد المالية، فلولى الأمر أن يقيد العمرة، لأنها
نافلة وليست فرضاً، ويسرى ذلك أيضاً على حج التطوع، الذى يعد نافلة بدوره (
المسلم مكلف بحجة واحدة وما زاد على ذلك عد نافلة)، والقيد هنا ينصب على الحالة التى يدفع فيها الراغب مالاً للحج أو العمرة، ولا يشمل ما كان منها بالمجان.
ويضيف القرضاوى فى فتواه لهويدى: إذا أودع المسلم حصته من المال فى هذه الحالة بعد أن عقد نيته على السفر، فإن العمرة أو الحجة تحسب له، أما توجيه الزكاة لصالح إنقاذ اقتصاد البلد المسلم أو حتى تنميته والوفاء بحقوق أهله، فذلك مما يعد فى سبيل الله، الأمر الذى يدخل ضمن المصارف الشرعية المعتبرة.
وعجبني تعليق أحد القراء
--------------
20
خليها( قرض) من الشعب للحكومة. ملتزمة الحكومة برده في صورة حج او عمرة بعد 5 سنين
بواسطة: سماح
بتاريخ: الثلاثاء، 26 أبريل 2011 - 03:30
بجد اقتراح كويس بس اضيف عليه اما ان يكون( قرض) من الشعب للدولة لمدة5سنين .ويدفع كاش .والدولة ملزمة بسفر هؤلاء الاخيار بعد هذه المدة للحج والعمرة.
وممكن نعلن المواصفات (من وسيلة نقل مدة اقامة فنادق كام نجمة)و نطرحها بالتقسيط على 5 سنوات والسفر بعد سداد المبلغ كله يعنى كأنه دفتر توفير وطبعا يورث ولا يكون هناك مبالغ اضافية عند السفر ومن يريد استرداد نقوده يستردها كاملة
المهم يكون بعيد عن البيورقراطية والحرامية امثال يوسف بطرس غالى
وساعتها ممكن نستفيد من كل المؤسسات التى تقدم عروض حج وعمرة مدعمة مثل القوات المسلحة والداخلية ومصر للطيران ونتكاتف من اجل الوفاء بالقرض
حتى لو الحكومة اتغيرت
--------------------
وأعتقد أن يتم ذلك بعد تطبيق ترشيد الأنفاق في نواحي أخرى(أستهلاكية أو محرمة) أولا كما تفضل ahmed1981