السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أعضاء المنتدى الكرام يبدوا أن مسلسل الحوادث دة أنتشر كتير وبالرغم من كدا
الدنيا لسه فيها خير وكتير كمان
المهم أحكيلكوا على ماساتى واللى بعتبرها منحة من الله ليه ونعمة كبيرة
كانت عربيتى البيجو ال405 على وشك انى أشدها من الألف الى الياء عشان كان شكلها عفش كدا و وكام خبطة متمعجنة شكلها مدايقنى فقررت أنى أجددها مع تسقيط ماتور برستيج وأعدلها كلها برستيج
بس للأسف العربية ديه محدش بيركبها غيري وكانت بتتركن فترات كبيرة بسبب شغلى
وأنا أصل من الباحثين عن فرصة عمل فى الخارج لآنى مش طايق اللى بيحصل فى البلد من تدهور وغلو وفساد الناس
وطب والعربية هأعمل فيها ايه :(
قلت أعلم ولدتى السواقة على الأ قل تروح بيها المدرسة الصبح بدل متعد تدور على تاكسي الساعة 6 الصبح فى حالة عدم تواجدى بالبيت
والحجة كانت بتسوق زمان أيام الزمن الجميل ومعاها كمان رخصة من سنة 86 بس نسيت كل حاجة عن السواقة
ولكن مع كام مرة بقت هة كويسة وبتمشى بس وانا جمبها طبعا
ولكن الحذر لآ يمنع القدر
نازل اوصلها كالعادة فقولت أراضيها وخليها تسوق لحد المدرسة وخصوصا أنى بقالى كتير أوى موصلتهاش دة بعد ما مستواها أتحسن كتير وبقت بتسوق من غير متكلم أقول أى ملاحيظ ليها
فجت بتاخد ملف مش عارف ايه اللى حصل بالظبط أرتبكت أرتباك شديد وجت تدوس فرامل داست على البنزين جامد جدا مع كسر العجل انا سمعت كدا رحت مزعق فيها وقلت شيلى رجلك وشديت الهاند بريك وبرغم كدا العزم قوى جدا و بسرعة فظيعة راحت دخله فى ترله راكنة فى الشارع والحمد لله ان الترلة دية كانت موجودة وألآ كان طلعت على التلتوار وكانت حكاية
المهم أن أحنا سلام ومفيش أدنى أصابات ودية اول نعمة من الله الحمد لله وبعد كدا كل اللى يجي فى الفلوس في ستين دهية
فزهلت من الصدمة ولكن أستغفرت الله ونزلت أتمشى وهديت وركت أجيب واحد معرفة يجى يسحبها على السمكري عشان مش عاوز أشوفها فحكالى على حكاية جاره وأبتلآه بمصيبة شديدةوكان معاه لحد الفجر الراجل ضرب أبنة بشدة فالواد جتله حالة نفسية فراح شنق نفسة ولا حول ولا قوة ألا بالله
فموقف يخلى العين تدمع من شدتة فنسيت مصيبتى وزعلت بشدة على الولد ومحنةأبوه الكبيرة ربنا يصبره
اللهم عفنا يارب وأهدى عصاه المسلمين
المهم أن الموقف ده خلينى نسيت ما انا فيه وحثيت ان ديه حاجة هينة جدا وانها نعمة وفضل من الله
والخلاصة : ان الحياة مينفعش تبقى جميلة وهديه ولكن يكون هناك مواقف وأبتلاأت من المولى عز وجل لأ ختبار العباد ومبيكنش فيها ظلم خالص مهما كانت
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام
أذا احب الله عبد أبتلاه صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
واللهم أجرنى من مصيبتى وأخلف لى خير منها
المفضلات