| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 19 من 19

  1. #11

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    أنا ضد العلمانية بكل أشكالها وصورها
    يكفي أني كان قدامي أكثر من فرصة للهجرة لأي بلد غربي بحكم عملي في الكويت ولكني رفضت الفكرة تماما

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد


  2. #12

    الصورة الرمزية grand hand

    رقم العضوية : 74781

    تاريخ التسجيل : 07Jul2010

    المشاركات : 798

    النوع : ذكر

    الاقامة : egy

    السيارة: ---

    السيارة[2]: 504

    دراجة بخارية: ---

    الحالة : grand hand غير متواجد حالياً


  3. #13

    الصورة الرمزية ahmedbatoos

    رقم العضوية : 57259

    تاريخ التسجيل : 28Dec2009

    المشاركات : 592

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: skoda

    السيارة[2]: Nissan Livina

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : ahmedbatoos غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    شكرا لكل الأراء


    . . واكيد كل الناس بتغلط دة طبيعة البشر المشلكة في المنهج نفسة

    في حد شايف السياسة حقيرة ويبيح لنفسة كل شئ كذب تدليس ربما قتل . . وكلة في سبيل السياسة

    وفي حد شايف السياسة ليست حقيرة وان كل واحد لية حق والعدل و و و


    الفرق تحديدا في ان العالمنين برغم تأكدهم ان كل الجرائم الي السقوها اعلميا بلتيار الاسلامي . . . لم يتأسفوا ول حتي يصمتوا ويكفوا كذب وتدليس . . ولكن تمادوا اكثر واكثر بكل بجاحة

    بينما الشيخ يعقوب بمجرد ان قيل لة ان كلامك اتفهم بطريقة خطأ تاني يوم محترم الناس كلها وضح وجة نظرة واعتذر
    الشيخ شومان مجرد ما قالولة ان البرادعي معهوش جنسية و و و . . طلع علي طول واعتذر وتوقف عن قول الخطأ



    دة الفرق بين منهج الاسلام وبين اي منهج اخر . . . ودة الي قالة الشيخ ابو فهر السلفي والشيخ المقدم في بداية درس كيف تناقش العالماني واليبرالي وان اول شئ ان تعدل معة ولا تلسق بة ما ليس بة . . . . ولا تستخدم الكذب والتدليس . . دة الي شيوخنا بيعلمهولنا . . انما . . . الطرف الاخر ماذا يري ؟ ؟ ؟!!! مستعد لعمل فتنة طائفية بين المسلمين والنصاري تارة لضرب تيار معين او لتحقيق مكاسب سياسة وتارة عمل فتنة بين المسلمين وبعضهم ايضا لنفس المكاسب السياسية !!!


  4. #14

    الصورة الرمزية محمد محمد

    رقم العضوية : 36480

    تاريخ التسجيل : 26Mar2009

    المشاركات : 3,597

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة العبور(عروس المدن الجديدة)

    السيارة: لانسر بومة 2007

    السيارة[2]: كورولا 2008 mmt

    دراجة بخارية: adidas

    الحالة : محمد محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    انا معدتش بقلق من كلامهم ولا من اكاذيبهم وافترائاتهم لأني شايف الناس برضه مازالت تميل لأهل الدين سواء من العلماء او السياسيين من الأخوان المسلمين مثلا وحتي في الأستفتاءات النتيجة بقت متوقعة ومحسومة لأي حاجة فيها دين...وطالما الشعب عايز دين اديله دين.
    دي نتيجة الأستفتاء بتاع امبارح حول النقاب و كانت قريبة من نتيجية الأستفتاء.
    هل تؤيد منع النقاب في مصر
    نعم ( 25% )
    48153 صوت

    لا ( 75% )
    146809 صوت
    ...
    غبر مهتم ( 1% )
    1407 صوت

    [sor2]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/274834_100000203787161_1334017_n.jpg[/sor2]


  5. #15

    الصورة الرمزية dr_hatem

    رقم العضوية : 79717

    تاريخ التسجيل : 07Sep2010

    المشاركات : 20

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: لانوس

    السيارة[2]: سيراتو2010

    الحالة : dr_hatem غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
    انتو فاكرين النظام المخلوع ايام الثورة لما كان كل ما يعمل حاجة تقلب ضده
    انا شايف ان دا اللى بيحصل دلوقتى مع العلمانيين المتطرفيين كل مايزيد كلامهم كل مابيبعد الناس عنهم اكتر


  6. #16

    الصورة الرمزية waleedfadeel

    رقم العضوية : 69042

    تاريخ التسجيل : 27Apr2010

    المشاركات : 255

    النوع : ذكر

    الاقامة : Aswan

    السيارة: Logan F/O 2010

    السيارة[2]: Mazda 323 1982

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : waleedfadeel غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقرا هذا المقال


    النخبة العلمانية والتحول الديمقراطي

    د. رفيق حبيب | 04-05-2011 01:15

    فريق معتبر من النخبة السياسية والثقافية العلمانية، لا يريد حدوث تحول ديمقراطي حقيقي في مصر، بل يريد بناء نظام سياسي أولا، طبقا لشروط هذه النخبة، ثم يتم ممارسة الديمقراطية داخل النظام السياسي الذي تختاره النخبة للمجتمع المصري. تلك هي الحقيقة التي تظهر في العديد من التوجهات التي تحاول وضع دستور جديد بعيدا عن الإرادة الشعبية الحرة، ثم فرض هذا الدستور وما يشكله من نظام سياسي على المجتمع. وبدأت تلك المحاولات بالهجوم على التعديلات الدستورية، والتي تجعل اللجنة التأسيسية التي تضع الدستور مختارة من مجلسي الشعب والشورى المنتخبين، حتى لا تتشكل لجنة وضع الدستور من القوى التي يختارها المجتمع في انتخابات حرة نزيهة.

    لهذا ظلت فكرة اختيار لجنة معينة لوضع الدستور تلح على هذه النخبة العلمانية، حتى يمكن تشكيل لجنة لوضع الدستور تتغلب فيها نسبة النخبة العلمانية، ولا يستند فيها للوزن النسبي للتيارات السياسية في المجتمع. وبعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، واختيار الأغلبية لطريق محدد للتحول الديمقراطي، بدأت فكرة تشكيل مؤتمر عام للحوار الوطني، لوضع مسودة دستور جديد، يتم تقديمها للجنة التي سوف تضع الدستور. وظل العديد من أطراف النخبة العلمانية يعمل على تمديد الفترة الانتقالية، واستمرار الحكم العسكري، على أمل الوصول إلى طريقة لوضع دستور جديد تحت وصاية النخبة العلمانية.

    ومن اللافت للنظر، أن أغلب مرشحي الرئاسة المفترضين، لهم مواقف تماثل مواقف النخبة العلمانية، بل من الواضح أن العديد منهم جزء من تلك النخبة العلمانية. وهي نفس النخبة العلمانية التي كانت تؤيد ضمنا أو صراحة موقف النظام السابق من التيار الإسلامي، وهي أيضا نفس النخبة العلمانية التي كانت تشن الحملات الإعلامية التمهيدية على التيار الإسلامي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، مما كان يساعد النظام السابق على تشويه الحركة الإسلامية، وتبرير الهجمات الأمنية عليها. وهي أيضا نفس النخبة العلمانية التي كانت تشوه صورة الحركة الإسلامية، وكانت تعمل على نشر المخاوف تجاهها، وهي تمارس نفس الدور بعد رحيل النظام السابق. مما يعني أن النخبة العلمانية التي كانت تعارض النظام السابق، وكانت تدعو للديمقراطية، كانت في الواقع تريد نظاما سياسيا علمانيا، لا يسمح للحركة الإسلامية بطرح مشروعها، ويسمح لها فقط بالعمل داخل مظلة العلمانية وبالالتزام بها، بحيث تظل الحركة الإسلامية ملتزمة بفصل المرجعية الإسلامية عن الدستور والدولة والنظام السياسي، رغم أن الدستور كان ومازال يعتبر المرجعية الإسلامية هي مرجعية الدولة والتشريع، وبالتالي النظام السياسي.

    ومن هنا جاءت فكرة وضع نص في الدستور يجعل القوات المسلحة هي حامية الدولة المدنية، والمقصود أن تصبح القوات المسلحة حامية لعلمانية الدولة، ويصبح النص على المرجعية الإسلامية للدولة والتشريع في المادة الثانية من الدستور، مجرد نص شكلي. وقد بات واضحا أن النخبة العلمانية عندما تتكلم عن الدولة المدنية، فهي تقصد دولة مدنية مرجعيتها علمانية، ولا تقصد الدولة الديمقراطية القائمة على الحرية والعدل، أو الدولة القائمة على الإرادة الشعبية الحرة، بل أن موقف النخبة العلمانية يعني ضمنا أن المطلوب بناء دولة على المرجعية التي تختارها النخبة وكأنها وصية على اختيارات الشعب، وبهذا تبنى دولة علمانية وفقا للإرادة الحرة للنخبة العلمانية، وبعيدا عن الإرادة الشعبية الحرة، ويلزم المجتمع المصري بالدولة العلمانية، باعتبار أنه غير قادر على اختيار هوية ومرجعية الدولة، وباعتبار أنه شعب غير مؤهل بعد للممارسة الديمقراطية، وأن نسبة الأمية فيه عالية. وكلها نفس مبررات النظام السابق، والذي فرض على المجتمع نظاما مستبدا، على اعتبار أن المجتمع غير مؤهل لقيادة نفسه. وما تحاول النخبة العلمانية بناءه، هو دولة علمانية مستبدة جديدة،حتى وإن كانت تبدو أكثر ديمقراطية أو أكثر نزاهة، لأن كل دولة لا تقوم على الاختيار الشعبي الحر، هي دولة مستبدة، وهي أيضا دولة غير مدنية، لأنها دولة تحكم فيها فئة من المجتمع باعتبار أن لها حق الوصاية على المجتمع. ويبدو أن النخبة العلمانية ترى بحكم علمها وتخصصها، أنها تملك الحق في تحديد مصلحة المجتمع، وتحديد الاختيارات الأساسية له، وتريد حماية هذه الاختيارات من خلال تدخل القوات المسلحة لحماية الاختيارات التي تختارها النخبة العلمانية وتفرضها على المجتمع.

    بهذه الصورة نجد أنفسا أمام تصور لدى النخبة العلمانية أو قطاع معتبر منها، يريد في الواقع إجهاض التحول الديمقراطي الحقيقي، وهي بهذا تمثل نخبة تنسب نفسها للثورة الشعبية المصرية، ولكنها لا تؤمن بحق الشعب في تقرير مصيره، ولا تؤمن بأن الملايين التي أقامت الثورة هي صاحبة الحق في تحديد نظامها السياسي. وكل ما يقال من مبررات لهذه الرؤية، يصل بنا إلى الموضوع الرئيس، وهو يدور حول دور الدين في المجال العام، فالنخبة العلمانية ترى أن الاعتماد على الإرادة الشعبية الحرة يعني بناء دولة مدنية إسلامية، وهي تدرك أن شعبية التيار الإسلامي هي الأكبر، ولذا تريد فرض الدولة المدنية العلمانية على المجتمع، تحت العديد من المبررات، التي تتجاهل حق المجتمع في اختيار مرجعيته وهويته.

    والحديث المتكرر من أطراف من النخبة على أن دور الدين في السياسة لا يمكن تجاهله، وأن بقاء المادة الثانية من الدستور مهم، هي كلها عناوين فقط تحاول من خلالها النخبة العلمانية البعد عن المواجهة المباشرة مع المجتمع أو أغلبيته، ويراد منها إبقاء دور الدين في الدولة والتشريع، دون تطبيق حقيقي له، بحيث يصبح الدين ضمن مكونات الهوية القومية، وجزء من ملامح المجتمع، ويصبح دوره قائما تحت شروط العلمانية، بحيث يبقى النظام السياسي متحررا من قواعد وقيم الدين، وبهذا يتم إبقاء المرجعية الإسلامية شكليا فقط، وهذا ما كان يقوم به النظام السابق، حيث حافظ على عنوان إسلامي للدولة دون أن يكون لهذا العنوان أي دور. ومرة أخرى، نجد أننا بصدد نخبة علمانية تريد في الواقع بناء دولة علمانية مستبدة تفرض على المجتمع، وبناء ديمقراطية مقيدة، وإجهاض دور الثورة، والتي حررت الإرادة الشعبية بالكامل.


  7. #17

    الصورة الرمزية samehafez

    رقم العضوية : 10043

    تاريخ التسجيل : 04May2008

    المشاركات : 650

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Chevrolet Aveo

    السيارة[2]: Grand Terios

    دراجة بخارية: N/A

    الحالة : samehafez غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الغريب في الموضوع هو ترديد نفس اكاذيب النظام السابق وكانه حقيقة و خصوصا عن الاخوان .......
    انا مراتي امبارح بتقوللي ان الاخوان هم اللي قتلو السادات .... الجماعة الاسلامية حاجة و الاخوان حاجة .... دي مالهاش علاقة بدي

    و اللي يقوللك دول عاوزين يوصلوا للسلطة ... لا يا راجل !!! هي السلطة حرام ولا عيب ؟؟

    الاخوان هم جماعة سياسية لهم مرجعية اسلامية .....
    طبعا فيه اعتراضات ( تحترم ) من شيوخ السلفية علي فكر الاخوان ....
    لكن في النهاية الاخوان هم تيار سياسي مش ديني
    بمعني انا مسلم و عاوز امارس السياسة و اوصل للحكم عشان اخدم الدين ...ليه عشان انا مسلم
    لما الاشتراكي بيفول الاشتراكية هي الحل يبقي قشطة و العالماني لم يقول العالمانية هي الحل يبقي لوز .... لكن الاسلام هو الحل غلط ؟!؟!؟!؟!؟ ليه ؟؟؟
    كل مجموعة حرة تاخد المرجعية الفكرية بتاعتها

    لا يعرف الحق بالرجال و لكن يعرف الحق فتتبعه الرجال


  8. #18

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waleedfadeel مشاهدة المشاركة
    اقرا هذا المقال


    النخبة العلمانية والتحول الديمقراطي

    د. رفيق حبيب | 04-05-2011 01:15

    فريق معتبر من النخبة السياسية والثقافية العلمانية، لا يريد حدوث تحول ديمقراطي حقيقي في مصر، بل يريد بناء نظام سياسي أولا، طبقا لشروط هذه النخبة، ثم يتم ممارسة الديمقراطية داخل النظام السياسي الذي تختاره النخبة للمجتمع المصري. تلك هي الحقيقة التي تظهر في العديد من التوجهات التي تحاول وضع دستور جديد بعيدا عن الإرادة الشعبية الحرة، ثم فرض هذا الدستور وما يشكله من نظام سياسي على المجتمع. وبدأت تلك المحاولات بالهجوم على التعديلات الدستورية، والتي تجعل اللجنة التأسيسية التي تضع الدستور مختارة من مجلسي الشعب والشورى المنتخبين، حتى لا تتشكل لجنة وضع الدستور من القوى التي يختارها المجتمع في انتخابات حرة نزيهة.

    لهذا ظلت فكرة اختيار لجنة معينة لوضع الدستور تلح على هذه النخبة العلمانية، حتى يمكن تشكيل لجنة لوضع الدستور تتغلب فيها نسبة النخبة العلمانية، ولا يستند فيها للوزن النسبي للتيارات السياسية في المجتمع. وبعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، واختيار الأغلبية لطريق محدد للتحول الديمقراطي، بدأت فكرة تشكيل مؤتمر عام للحوار الوطني، لوضع مسودة دستور جديد، يتم تقديمها للجنة التي سوف تضع الدستور. وظل العديد من أطراف النخبة العلمانية يعمل على تمديد الفترة الانتقالية، واستمرار الحكم العسكري، على أمل الوصول إلى طريقة لوضع دستور جديد تحت وصاية النخبة العلمانية.

    ومن اللافت للنظر، أن أغلب مرشحي الرئاسة المفترضين، لهم مواقف تماثل مواقف النخبة العلمانية، بل من الواضح أن العديد منهم جزء من تلك النخبة العلمانية. وهي نفس النخبة العلمانية التي كانت تؤيد ضمنا أو صراحة موقف النظام السابق من التيار الإسلامي، وهي أيضا نفس النخبة العلمانية التي كانت تشن الحملات الإعلامية التمهيدية على التيار الإسلامي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، مما كان يساعد النظام السابق على تشويه الحركة الإسلامية، وتبرير الهجمات الأمنية عليها. وهي أيضا نفس النخبة العلمانية التي كانت تشوه صورة الحركة الإسلامية، وكانت تعمل على نشر المخاوف تجاهها، وهي تمارس نفس الدور بعد رحيل النظام السابق. مما يعني أن النخبة العلمانية التي كانت تعارض النظام السابق، وكانت تدعو للديمقراطية، كانت في الواقع تريد نظاما سياسيا علمانيا، لا يسمح للحركة الإسلامية بطرح مشروعها، ويسمح لها فقط بالعمل داخل مظلة العلمانية وبالالتزام بها، بحيث تظل الحركة الإسلامية ملتزمة بفصل المرجعية الإسلامية عن الدستور والدولة والنظام السياسي، رغم أن الدستور كان ومازال يعتبر المرجعية الإسلامية هي مرجعية الدولة والتشريع، وبالتالي النظام السياسي.

    ومن هنا جاءت فكرة وضع نص في الدستور يجعل القوات المسلحة هي حامية الدولة المدنية، والمقصود أن تصبح القوات المسلحة حامية لعلمانية الدولة، ويصبح النص على المرجعية الإسلامية للدولة والتشريع في المادة الثانية من الدستور، مجرد نص شكلي. وقد بات واضحا أن النخبة العلمانية عندما تتكلم عن الدولة المدنية، فهي تقصد دولة مدنية مرجعيتها علمانية، ولا تقصد الدولة الديمقراطية القائمة على الحرية والعدل، أو الدولة القائمة على الإرادة الشعبية الحرة، بل أن موقف النخبة العلمانية يعني ضمنا أن المطلوب بناء دولة على المرجعية التي تختارها النخبة وكأنها وصية على اختيارات الشعب، وبهذا تبنى دولة علمانية وفقا للإرادة الحرة للنخبة العلمانية، وبعيدا عن الإرادة الشعبية الحرة، ويلزم المجتمع المصري بالدولة العلمانية، باعتبار أنه غير قادر على اختيار هوية ومرجعية الدولة، وباعتبار أنه شعب غير مؤهل بعد للممارسة الديمقراطية، وأن نسبة الأمية فيه عالية. وكلها نفس مبررات النظام السابق، والذي فرض على المجتمع نظاما مستبدا، على اعتبار أن المجتمع غير مؤهل لقيادة نفسه. وما تحاول النخبة العلمانية بناءه، هو دولة علمانية مستبدة جديدة،حتى وإن كانت تبدو أكثر ديمقراطية أو أكثر نزاهة، لأن كل دولة لا تقوم على الاختيار الشعبي الحر، هي دولة مستبدة، وهي أيضا دولة غير مدنية، لأنها دولة تحكم فيها فئة من المجتمع باعتبار أن لها حق الوصاية على المجتمع. ويبدو أن النخبة العلمانية ترى بحكم علمها وتخصصها، أنها تملك الحق في تحديد مصلحة المجتمع، وتحديد الاختيارات الأساسية له، وتريد حماية هذه الاختيارات من خلال تدخل القوات المسلحة لحماية الاختيارات التي تختارها النخبة العلمانية وتفرضها على المجتمع.

    بهذه الصورة نجد أنفسا أمام تصور لدى النخبة العلمانية أو قطاع معتبر منها، يريد في الواقع إجهاض التحول الديمقراطي الحقيقي، وهي بهذا تمثل نخبة تنسب نفسها للثورة الشعبية المصرية، ولكنها لا تؤمن بحق الشعب في تقرير مصيره، ولا تؤمن بأن الملايين التي أقامت الثورة هي صاحبة الحق في تحديد نظامها السياسي. وكل ما يقال من مبررات لهذه الرؤية، يصل بنا إلى الموضوع الرئيس، وهو يدور حول دور الدين في المجال العام، فالنخبة العلمانية ترى أن الاعتماد على الإرادة الشعبية الحرة يعني بناء دولة مدنية إسلامية، وهي تدرك أن شعبية التيار الإسلامي هي الأكبر، ولذا تريد فرض الدولة المدنية العلمانية على المجتمع، تحت العديد من المبررات، التي تتجاهل حق المجتمع في اختيار مرجعيته وهويته.

    والحديث المتكرر من أطراف من النخبة على أن دور الدين في السياسة لا يمكن تجاهله، وأن بقاء المادة الثانية من الدستور مهم، هي كلها عناوين فقط تحاول من خلالها النخبة العلمانية البعد عن المواجهة المباشرة مع المجتمع أو أغلبيته، ويراد منها إبقاء دور الدين في الدولة والتشريع، دون تطبيق حقيقي له، بحيث يصبح الدين ضمن مكونات الهوية القومية، وجزء من ملامح المجتمع، ويصبح دوره قائما تحت شروط العلمانية، بحيث يبقى النظام السياسي متحررا من قواعد وقيم الدين، وبهذا يتم إبقاء المرجعية الإسلامية شكليا فقط، وهذا ما كان يقوم به النظام السابق، حيث حافظ على عنوان إسلامي للدولة دون أن يكون لهذا العنوان أي دور. ومرة أخرى، نجد أننا بصدد نخبة علمانية تريد في الواقع بناء دولة علمانية مستبدة تفرض على المجتمع، وبناء ديمقراطية مقيدة، وإجهاض دور الثورة، والتي حررت الإرادة الشعبية بالكامل.
    هو ده هدفهم بالفعل مهما حاولو يدارو مخططهم ساذج ومكشوف
    عايزنها ديمقراطية عرجاء لمصالحهم ووفق أفكارهم

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد


  9. #19

    الصورة الرمزية otefa

    رقم العضوية : 27285

    تاريخ التسجيل : 10Dec2008

    المشاركات : 11,282

    النوع : ذكر

    الاقامة : الكرة الأرضية

    السيارة: -Cabrice-LTZ

    السيارة[2]: ِAlfa156 seles-جيب جراند شيروكي

    الحالة : otefa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samehafez مشاهدة المشاركة
    الغريب في الموضوع هو ترديد نفس اكاذيب النظام السابق وكانه حقيقة و خصوصا عن الاخوان .......
    انا مراتي امبارح بتقوللي ان الاخوان هم اللي قتلو السادات .... الجماعة الاسلامية حاجة و الاخوان حاجة .... دي مالهاش علاقة بدي

    و اللي يقوللك دول عاوزين يوصلوا للسلطة ... لا يا راجل !!! هي السلطة حرام ولا عيب ؟؟

    الاخوان هم جماعة سياسية لهم مرجعية اسلامية .....
    طبعا فيه اعتراضات ( تحترم ) من شيوخ السلفية علي فكر الاخوان ....
    لكن في النهاية الاخوان هم تيار سياسي مش ديني
    بمعني انا مسلم و عاوز امارس السياسة و اوصل للحكم عشان اخدم الدين ...ليه عشان انا مسلم
    لما الاشتراكي بيفول الاشتراكية هي الحل يبقي قشطة و العالماني لم يقول العالمانية هي الحل يبقي لوز .... لكن الاسلام هو الحل غلط ؟!؟!؟!؟!؟ ليه ؟؟؟
    كل مجموعة حرة تاخد المرجعية الفكرية بتاعتها
    ضحكوا علينا سنين وسنين وجهلو الشعب علشان يصدق فزاعة الأخوان راح مبارك
    ولسه ذيول فكره بيتبعو سياسته الوقحة
    بس خلاص الأقنعة وقعت والناس بدأت تفوق من التنويم التغطاطيسي
    ربنا ينصر الحق أن شاء الله

    إِن يَنصُرْ.كُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُ.كُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160)
    م/محمد



 
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

المواضيع المتشابهه

  1. اترك بابا مفتوحا
    بواسطة ehabbasha30 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-03-2010, 08:20 PM
  2. اترك بابا مفتوحا.....................
    بواسطة أبو إياد في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 11:13 PM
  3. من فضلك اترك بصمتك !!!
    بواسطة hn_kamal في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 15-06-2009, 01:34 PM
  4. اترك رقم موبيلك على تابلوه العربيه لو بتركن صف تاني ...
    بواسطة actronx في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 19-09-2008, 02:25 PM
  5. المقطع هذا لحس لي مخي بجد !!! اترك لكم التعليق؟
    بواسطة osama في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2008, 09:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2