الكوسة ناقصه طز يا كروديا..!!!
كلمة تركية و معناها الملح .. و يروى أن الحكومة العثمانية كانت تفرض ضرائب على التجار .. في جميع البضائع باستثناء (الملح) .. فكان التجار العرب إذا مروا من عند المفتشين الأتراك يقولون لهم (طـز) !
أي لا يوجد معنا إلا ملح (والملح كما قلنا لم تكن عليه ضرائب) .. وشيئا فشيئا صار التجار يقولونها بهدف السخرية من المفتشين الأتراك.. وهكذا أصبحت هذه الكلمة تعني معنى سيئاً .. بينما هي في الأصل ليست إلا بمعنى (ملح) !!!
بعد أذنكم هأنزل اشترى كيس طز
طبعاً اتعودنا كلنا نقول كلمة (كوسة) علي اي حاجة بتيجي كدة لأي إنسان من غير مايكون ليه فيها حق .. وفي غيره احق بها منه .. وياما كتير مننا اتعذب بسبب موقف في حياته زي ده !! وده بقي كله ممكن يبقي بسبب (الكوسة).. او يعني الوسطة !! بس احنا من أول ماتولدنا واحنا بنسمع الكلمة دي !! وبقينا نقولها من غير محد يفكر اشمعني (الكوسة) يعني ؟؟ ..ليه مختاروش اي حاجة تانية (خيار - بطاطس - بصل)..
السبب أن فى أسواق الخضار بالأرياف .... كان التجار والمزارعين يخرجون بدري لحجز مكان لبيع الخضار وكانوا ينتظرون فى طابور طويل حتى يتم تحصيل الرسوم والسماح لهم بالدخول إلى السوق
وأحياناً يكون الجو حار جداًوماكنش حد يستثنى من الطابور إلا تجار الكوسةلأنها تفسد سريعاً ولا تحتمل الحرارة فعندما يترك أحد الصف ويدخل دون أنتظار ... وتبدأ الناس فى الأحتجاج يرفع يده التاجر ويقول
كــووووووووووســـــــــــ ــــة
http://img103.herosh.com/2011/05/09/813050575.jpg
كــــــــــروديا ...!!!
من العبارات التي كثيرا ما نستخدمها ونحن لا نعرف أصلها بالضبط عبارة.: (هو أنت شايفني كروديا؟.) وبأسلوب آخر. (انت بتستكردني واللا إيه؟.).. ونحن عندما نقول هاتين العبارتين إنما نعني. (انت شايفني. عبيط ؟ أو انت بتستعبطني؟.).. وهو المعني المقصود .... من أين أتت الكلمة...
أتت. الكلمة غالبا من كلمة. (كرد.)،. وهي تشير إلي أهل كردستان... وهي تشبه في استخدامها ما نقوله الآن. (دول هنود واللا ايه؟.) التي تشير إلي المعني نفسه... وهي للأسف عبارات مسيئة لا نفهم مدي إساءتها ونحن نستخدمها دون وعي... وللأسف الشديد يعرف الأكراد جيدا أن هذه الكناية مستخدمة في بعض البلاد العربية وفي إشارة واضحة أن الأكراد قليلو الفهم...
ويعتقد البعض أن الكناية قد ظهرت أولا في مصر حين كان صلاح الدين الأيوبي يحكمها ويستعين بالأكراد في الحكم... وأنها كانت كناية إيجابية عن حسن المعاملة والعدل... فكانوا يقولون لمن بيده الأمر.: أنت كردي،. فانصفنا... ولكن الأمر تحول شيئا فشيئا وانقلبت الكناية إلي معني مختلف عندما كانوا يطلبون الإنصاف من. غير الأكراد فيردون عليهم.: (انت هتستكردني؟.) بمعني.: هل ستقول أنني كردي وتمتدحني حتي أقضي لك مصلحتك؟... (لا أنا مش كردي.) التي تحولت إلي. (أنا مش كروديا.)..
او حينما تم تقسيم العالم العربي في اتفاقية سايكو سبيكو بين الشعوب العربية اضحك على الاكراد وهما كانوا شعب كبير جزء راح سوريا وجزء في العراق وجزء تركيا وجزء ايران وماأخدوش دولة ليهم .....
استكردوهم ...!!!
احقاقا للحق هما مش وحشين ويكفي ان صلاح الدين الايوبي خرج منهم