و دة كمان .............. منقول ................
زوج عبير « المسلم» يرفض 40ألف جنيه من أسرتها ليتركها
· زوجها كان يضربها ويعذبها وحول حياتها إلي جحيم ووجدت أن الإسلام هو الطريق الوحيد للزواج من آخر!
كتب:هاني عبد اللطيف
رغم كل ما نشر في قضية " عبير " التي فجرت أحداث إمبابة إلا أن هناك ما لم ينشر بعد، "صوت الأمة " انتقلت إلي القرية التي تنتمي لها عبير بساحل سليم بأسيوط , لتسمع من أهالي القرية تفاصيل الأزمة .
فقالوا إن عبير متزوجة من مسيحي يدعي أيمن جورج وكانت تعيش معه حياة بائسة حيث كان يضربها ويعذبها وحملت منه وازدادت حياتها سوءاً بعد علم زوجها أنها حامل في بنت فزاد من تعذيبها وحول حياتها جحيماً حتي نفذ صبرها وبدأت تشتكي لأهلها فلم يستطيعوا مساعدتها مما اضطرها إلي أن تحكي لزملائها في المدرسة فنصحوها بتركه ولكن لأن ديانتها لا تسمح ظلت حياتها تزداد سوءاً حتي أنها في أحد الأيام وهي في طريقها إلي معهد الخطوط تعرفت علي سائق أجرة يدعي ياسين ثابت أنور وقصت عليه مشكلتها وظلت دائماً تركب معه عند ذهابها للمعهد ونشأت بينهما علاقة من نوع خاص فعرض أن تشهر إسلامها ويقوم بحمايتها وأن يقوم بكتابة الطفلة باسمه بعد ولادتها، حيث إنها كانت علي وشك الولادة .
ولم يكن أمامها غير الموافقة لتتخلص من معاناتها ولأنها وجدت الإسلام الطريق الوحيد لها وسافرت معه للقاهرة لتشهر إسلامها يوم 15/12/ 2010 . وغيرت اسمها إلي أسماء محمد أحمد إبراهيم يوم 2010/12/233 بمشيخة الأزهر ثم بعد ذلك سافرت إلي بنها وقامت بالسكن هناك وكانت في هذه الأثناء تتعامل مع أحد معارفها من ساحل سليم ويدعي فخري عوزة الذي كان يساعدها مادياً ثم أخطر هذا الشخص أقاربها بمكانها وتوجهوا إلي بنها لأخذها إلي دير العذراء مريم الموجود بجبل درنكة حيث أقامت هناك 8 أيام وكل هذا حدث دون علم ياسين ثابت الذي عندما ذهب إلي بنها ولم يجدها بحث عنها فلم يجدها فعاد إلي ساحل سليم يحكي للناس قصتها وظل يبحث عنها دون نتيجة وهي موجودة بالدير قبل أن يأخذوها إلي القاهرة وفي أحد الأماكن عذبوها حتي تعود إلي المسيحية وتم معرفة هذا عن طريق أبناء عمتها الذين أخبروا ياسين بتلك القصة فتوجه علي الفور إلي الدير ليحضرها واستطاع بالفعل الاتصال بها وقالت له إنها مخطوفة وكانت النية تسليمها لزوجها أيمن جورج .
أما عمن حاول التدخل لحل المشكلة فيقول أحمد عبد المجيد رزيق 45سنة عضو مجلس محلي ساحل سليم أنه تدخل للإصلاح بين عبير وزوجها أيمن لأنها تعاني من قسوة الحياة في منزل أهل زوجها علي عكس ماتعودت عليه في منزل أبيها . وقد أصيبت أثناء زواجها بأنيميا البحر المتوسط وكانت تحتاج إلي مصاريف باهظة وزوجها لم يكن بمقدوره أن يصرف عليها .
أما الشيخ حسان أمين مهران أمام المسجد بالقرية وعضو بالجماعة الإسلامية فقد تدخل لحل المشكلة مع ياسين في المرحلة الأخيرة,
وحكم الشيخ وخادم الكنيسة وهو أنيس عطا الله وكمال زكي بسطا واتصل بياسين وعرضوا عليه ترك عبير مقابل 40 ألف جنيه ولكنه رفض لأنهم حرضوا آخرين علي قتله, ولم يستطع أحد حل المشكلة.
................................*
المفضلات