الموضوع: أين الدور الرسمي للكنيسة في مانمر به؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة now2005

زيارة ساويرس للأزهر ، هو محالة لقطع الطريق على الازهر لاتخاذ اي موقف منصف للمسلمين .. خطوة ساويرس جت بعد زيارة الاخوان و السلفيين للأزهر .. فيما يفتح المجال لاجتماع التيار الاسلامي بكل طوائفه .. واضح ان الموضوع ده مطير النوم من عين ساويرس ! اما عن الدور الرسمي للكنيسة .. فلا تعليق !

تحليل منطقي أحييك عليه
ماكنتش أعرف أنهم أجتمعو في الأزهر
كده الصورة أوضح

هو ليه سويرس مش بيتسال عن الاراضى اللى اخدها فى الغردقه بدولار تقريبا للمتر -- مساحه شاسعه بمعنى الكلمه قريه جواها مجموعه قرى --

ده مثال واكيد هيكون فى الكتير ليسال عنه زى ما اتسيال واتحبس احمد عز وغيرهم (( كان فى موضوع هنا فى المنتدى كاتبه احد الاخوه هنا عن -- الشركة اللتى حكمت مصر -- ونفس العنوان موجود بكثرة على النت من قبل الثورة -- وكان اسم سويرس من ضمنهم
مش مفروض العدل يطبق على الجميع

يبقا كان لازم تسمع لبابا انهردة فى التلفزيون

يا جماعة انا مش عايز أتكلم علشان للأسف الموقع بيحذف المواضيع لو حس فيها بالخطورة

لأن الموضوع بإختصار هو إنه - رغم إني مش سلفي ولي مآخذ على الكثير منهم - لكن كل السلفييين اللي سمعتهم وكل المسلمين الباقيين كلهم بالإجماع بيطالبوا بتطبيق القانون على الجميع وبسيادة الدولة على الجميع
وكلهم بيقولوا عايزين اللي يسلم يسلم واللي عايز يتنصر يتنصر
وما فيش حد بيعتقل ولا بيحارب حد اتنصر وبيطلعوا في القنوات الحكومية والخاصة وكل الناس عارفه عناوينهم وما حدش اتعرضلهم

السؤال الحقيقي هو : هل المسيحيين مستعدين إنهم يرضوا بحكم القانون
مستعدين بسيادة القانون على الكل حتى لو تم تحويل البابا شنودة للمحاكمة بتهم إجرامية في حالة ثبوت تورطه فيا

هي دي المشكلة وهي دي القضية ومن غير لف ولا دوران

أنا كمسلم وأنتمي للإخوان - وإن كنت بعيد عنهم حاليا من اجل الغربة - لكن انا وكل مسلم على أرض مصر موافقين بمحاكمة أي حد مسلم يثبت إرتكابه لجريمة ضد أي فرد او ضد الدولة بداية من شيخ الأزهر ومرورا بشيوخ الإخوان والسلفية ووصولا لأي مسلم في مصر بغض النظر عن مكانته الدينية أو العلمية أو الحكومية أو العائلية أو غيره

لكن هل المسيحيين اللي بينادوا بالدولة المدنية - مش هأقول يطالبوا - لكن يوافقوا على مثول واحد زي البابا شنودة أو أي قس أو راهب أمام المحكمة بتهمة قتل أو تعذيب


لو هم موافقين يببقى مصر احسن بلد في العالم وما فيش فيها لا فتنة ولا غيره

ما فيش فيها غير أمن وامان وقضاء عاااااااااادل

لوم مش موافقين يبقى يا ريت نناقش إزاي نتعامل مع الكنيسه ومع المسيحيين في حالة رفضهم التوقف عن اعتقال المسلمين وحجزهم وتعذيبهم في الكنائس والأديره ورفضهم تفتيش الأديرة ورفضهم الإمتثال لحكم القضاء وطلبات النيابة العامة ورفضهم تحويل المفسدين من رجال أعمالهم للتحقيق عن أموالهم


أنا عايز أوجه كلامي لمن يسمون نفسهم ليبراليين وعلمانيين في نقطتين

أولا : - مثال واحتاج الرد

تخيلوا معايا لوواحد مسلم اتنصر وجه الجماعة السلفية حجزوه جوة مسجد
هتلاقي كل العلمانيين اللي ساكتين دلوقتي بيصرخوا ويقولوا ده نوع من الإضطهاد وفين حرية العقيدة ولا إكراه في الدين وطالما شخص كامل الأهلية فبأي حق يتم إحتجازه في المساجد والمساجد ليست أماكن إحتجاز ويجب وضع حد لهؤلاء مدعي الإسلام الذين يسيئون إلى الإسلام ونناشد المجلس العسكري بسرعة التدخل ولو أدى ذلك إلى إقتحام المسجد والقبض عليهم واعتقالهم جميعها وتحويلهم لمحاكمات عسكرية

مش ده اللي كان هيحصل

لكن لأن المسكينة المحبوسة في الكنايسه هي مسلمة
فالحوار يختلف ونسمع إن ليه نتدخل في شئون الكنيسه وبأي حق نتظاهر أمام الكنائس ويا أخي اللي عايز يسلم يسلم واللي مش عايز حسابه على ربنا وليه التشدد والتطرف والإرهاب والإسلام لن يزيد بإسلام فلان ولا فلانه
مش ده اللي بيحصل بالضبط

أم النقطة التانية :- فهي إن بعض الليبراللين أنا لا أتهمهم بالكذب والتدليس أو الخيانة او غيره - حشا لله ان أظن بهم ذلك
ولكن البعض منهم عنده إذا لم نقل جهل او تحامل على الإسلاميين لكن يمكن ان نقول عنده مراهقة فكرية
مثل السيد - إبراهيم عيسى
فهو وانا متابع كتاباته وحاوراته منذ عشرين سنة أيام حزب العمل وجريدة الدستور قبل أن يتم حظرها

كل ما يعجب بفكرة أو شخص أو نظرية أيدولوجية معينة تلاقيه بتطرف في الدفاع عنها ومهاجمة المخلفين لها
وكان في الأول بيهاجم السنة وسيدنا عمرو وسيدنا عمر وسيدنا صلاح الدين - وذلك من عشرين سنة لو حد كان متابع
وبعد كده اكتشف حقيقة التشيع وبدلا ما يعترف بخطأه نلاقيه يهتم بنظرية جديدة ويدافع عنها بكل حدة وهكذا

وآخر كلام سمعته عنه كان هجومه على السلفيين بعد حادثة إمبابة - وانا أؤكد أني لست سلفي وإن كنت أن الإنتماء للسلفية ليس عيبا

وسمعت منه كلام مش هأقول عبيط - لكن كلام غرييييييييب
الأخ غبراهيم بيساوي بين إشراف الدولة وتفتيشها للكنائيس وباقي دور العبادة المسيحية بيساوي بينه وبين إقتحام الجامع الزهر بالخيول وقتل علماؤه بالمئات من قبل الفرنسيين الغزاة
يعني بيساوي بين اللي بيطالب بإقامة العدل والأمن على الجميع وبتفتيش حتى المساجد وأي مكان وتحت إشراف الدولة وذلك لحماية الجميع
وبين المحتل الذي - ليس يفتش - ولكنه يهين الأزهر ويقتل علماؤه ويحاربه لأنه مقاوم لظلمه ولإحتلاله

وبعدين يهجص ويقول أتحدى واحد يجيبلي آية أو حديث تسمح بتفتيش الكنائس
ومن قال لك إن كل شئ موجود في القرآن والأحاديث - دا انت كده بتطالب بدلوة دينية كل شئ يدار بآية أو حديث
يعني لو عايزين ندهن التاكسي باللون الأبيض أو الأصفر يبقى ندور على آية أو حديث
ده كلام مالهوش معنى غير غنه كلام مضلل وفيه للأسف كلام مضلل كتييييييييير بيتقال

لازم الناس ما تتهزش بالكلام المضلل وما تسمحش بيه كمان

تحياتي للجميع